تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استقلالية الطفل، تنمية فضول الطفل ، كيف ننمي استقلالية الطفل، شخصية الطفل

استقلالية الطفل، تنمية فضول الطفل ، كيف ننمي استقلالية الطفل، شخصية الطفل 2024.

يسود اعتقاد بأن الأطفال يولدون وهم يمتلكون حاسة فطرية فضولية، لكن الأمر يستغرق بعض الوقت للوصول إلى النمو المهاري والحركي الذي يتيح لطفلك الاستكشاف وطرح أسئلة بشأن الأشياء من حوله.

يعمل توفير الأشياء والألعاب التعليمية والملحقات، والتي تتيح لطفلك أيضاً الاستكشاف دون التدخل المستمر، على تعليم طفلك الاستقلال فضلاً عن مساعدته على تنمية حس فضولي أكثر حدة.

ولا يكون هذا الحس الفضولي وحب الاستطلاع أكثر قوة إلا عندما يصبح الطفل أكثر مهارة في التحكم في جسدته.

"بينما يصبح الطفل أكثر تمرساً في التعامل مع جسده، تصبح يداه أكثر حرية وأكثر استثارة وأكثر توافراً للتعلم" (برازيلتون 2024).

وبمجرد توافر طاقة اليدين، سوف يبدأ طفلك في جذب كافة الأشياء إلى فمه لاستكشافها.

لقد أتاحت التغذية القدرة على إدراك الأشكال والأقمشة والأحجام وفي هذه المرحلة من نمو طفلك لا يوجد سبب لعدم استمرار طفلك في استخدام فمه كوسيلة للاستكشاف.

وبينما ينضج طفلك وتزداد قدرته على الحركة، فإنه سوف يسعى لاستكشاف المزيد والمزيد من البيئة المادية إلى جانب الزحف والمشي والركض حول المنزل والتسلق صعوداً وهبوطاً من على المقعد المرتفع أو استكشاف الأشياء المحيطة أثناء الجلوس على المقعد الذي يُدفع باليدين. إن السماح للطفل بالاستكشاف دون التدخل المستمر سوف يعلمه الاستقلال ويساعده على تنمية حس فضولي أكثر حدة.

وبينما تنمو المهارات اللغوية، ينمو كذلك الفضول اللفظي إلى جانب النمو البدني. وفي هذه المرحلة من نمو طفلك يصبح الحوار والكلام والتواصل أداة هامة.

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.