بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للمرأة ركوب المصعد مع رجل أجنبي وحدها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للمرأة ركوب المصعد مع رجل أجنبي وحدها؟
الحمد لله
حرم الله تعالى خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ) رواه الترمذي (1171) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى البخاري (1862) ومسلم (1341) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ) .
ونقل النووي رحمه الله في شرح مسلم (14/153) إجماع العلماء على تحريم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه. وكذا نقله الحافظ في الفتح (4/77) .
والخلوة هي الانفراد ، فمعنى خلوة الرجل بالمرأة : أي : اجتماعهما في مكان منفردين ليس معهما أحد .
وهذا المعنى ينطبق على ركوب المرأة مع رجل أجنبي عنها ، وليس معها أحد ، سواء كان مفتوحاً أم مغلقاً .
وعلى هذا ، فلا يجوز ركوب المرأة وحدها مع رجل أجنبي عنها في المصعد ، فإن كان معها امرأة أخرى أو أكثر فلا حرج من الركوب ، لانتفاء الخلوة حينئذ .
فإن كان معها رجال ونساء ، فلا حرج أيضاً من الركوب إذا كان المصعد واسعاً ، لا تضطر فيه إلى ملامسة الرجال والاحتكاك بهم ، فالأسلم للمرأة المسلمة في هذه الحالة أن تصعد على السلم العادي على أرجلها ، وتحتسب المشقة التي تجدها في ذلك ، وأنها إنما تفعل ذلك بعداً عما حرمه الله ، وعن الفتنة وأسبابها .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
حرم الله تعالى خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ) رواه الترمذي (1171) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى البخاري (1862) ومسلم (1341) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ) .
ونقل النووي رحمه الله في شرح مسلم (14/153) إجماع العلماء على تحريم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه. وكذا نقله الحافظ في الفتح (4/77) .
والخلوة هي الانفراد ، فمعنى خلوة الرجل بالمرأة : أي : اجتماعهما في مكان منفردين ليس معهما أحد .
وهذا المعنى ينطبق على ركوب المرأة مع رجل أجنبي عنها ، وليس معها أحد ، سواء كان مفتوحاً أم مغلقاً .
وعلى هذا ، فلا يجوز ركوب المرأة وحدها مع رجل أجنبي عنها في المصعد ، فإن كان معها امرأة أخرى أو أكثر فلا حرج من الركوب ، لانتفاء الخلوة حينئذ .
فإن كان معها رجال ونساء ، فلا حرج أيضاً من الركوب إذا كان المصعد واسعاً ، لا تضطر فيه إلى ملامسة الرجال والاحتكاك بهم ، فالأسلم للمرأة المسلمة في هذه الحالة أن تصعد على السلم العادي على أرجلها ، وتحتسب المشقة التي تجدها في ذلك ، وأنها إنما تفعل ذلك بعداً عما حرمه الله ، وعن الفتنة وأسبابها .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب