الكاتبة/ بشرى الرحيمان
كثير منا يحلم بحياة صافية خالية من المنغصات أو كما أسميها..الحياة الحالمة.. ولكنه يصدم بما يحدث على أرض الواقع..
موت..خسارة..مرض..حزن..أمور تندرج تحت مسمى الحياة قد يعتقد البعض أنها نظرة تشاؤمية للحياة.. ولكني أجزم بأنها نظرة واقعية لا تعمم على الحياة كافة بل على فترة من فترات الحياة..هذه المترادفات لا تفضلها النفس البشرية.. ويحق لها ذلك لما تتركه من ألم في القلوب,وحسرة في النفوس..
ولكن دعونا ننظر الى هذة المترادفات بنظرة أيجابية..قد يكون كلامي غريباً, بل أني أرى بعضكم يقول من المؤكد أنها فقدت عقلها ولكني من خلال ماحصل لي من مواقف,أصبح لدي القدرة على التعامل مع هذه المترادفات بطريقة إيجابية بعيدة عن أي نظرة تشاؤمية أو نظرة تخيلية حالمة.
وجدت أنه..
لولا الموت لما أحسسنا بمعنى الحياة..
ولولا الخسارة لما أحسسنا بطعم الفوز..
ولولا المرض لما أحسسنا بقيمة الصحة..
ولولا الحزن لما أحسسنا بطعم الفرح..
فلو استطعنا أن نقيم هذه المترادفات من منطلق الايجابية والنظرة التفاؤلية..
لـــحولنا حياتنا من..
حــــلم
إلـــــــــــى
حلم..
ولـــكن…
عــــلى أرض الواقع
