السعادة المفقودة 2024.

إنه لشعور جميل أن ترى السعادة في عيون الآخرين بل ما أروعه من شعور حين تكون أنت سبب هذه السعادة وتكون مصدراً لها مثل المعدن النفيس الذي يشع ويصيب بريقه بصرك مثل البرق الذي يضئ السماء , وتحقيق السعادة للآخرين لا يأتي بسهولة ولكنه يحدث نتيجة العطاء المستمر ولا تنتظر رد الجميل من أحد ، ولكي تسعد الآخرين فعليك بالتضحية من أجلهم بل سأذهب إلى الكلمة التي تقول " اجعل من نفسك شمعة تحترق من أجل الآخرين " فالسعادة لا تتحقق إلا بالتضحية والإيثار وأن تجنب الحقد والحسد جانباً حتى تصل إلى السعادة المراد تحقيقها .
حاولت كثيراً أن أرى السعادة على وجوه الآخرين في مجتمعنا وبالفعل حققتها للكثير من الناس ولكني ندمت على ذلك أشد الندم لأنهم خانوا العهد ووجهوا لي صفعة قوية لا يزال صوت رنينها يدوي في أذني ولهذا فقد ندمت على إسعادهم وتمنيت لو لم أفعل ذلك وأصبت بخيبة أمل كبيرة فلماذا أقدموا على هذا ؟ وهل يتم رد الإحسان بالإهانة ؟ حقاً إنه شئ يدعو للتعجب والحسرة والألم .
ولكن بعد هذه التجربة المريرة فلا أزال انتظر الشخص المناسب الذي لم يأتي بعد حتي ينتشلني من هذا المستنقع الضحل الذي أعيش فيه ، وأنني في أعماقه لا أرى شيئاً وكل ما حولي مظلم وكأني قضيت كثيراً من عمري فيه وأصبحت جزءاً منه فياتري متي سيأتي وهل سينقذني مما أنا فيه وهل سيصل إلي في هذه الأعماق المظلمة وهل سأرى النور وأسعد من جديد وتتغير حياتي للأفضل ؟ إنني انتظره على أحر من الجمر لكي يأتي وينطلق بي إلى عالم جديد ملئ بالسعادة والتفاؤل فمن يكون هو وهل سيأتي أم إنه مجرد حلم يقظة أم أنه وهم ؟

موضوعك أختى رائع بس فى شىء دائما العطاء بدون انتظار مقابل بيكون شىء جميل وبيشعرك بالسعاده وخصوصا لو كان هذا العطاء للأولاد او الزوج ولا أخفى عليكى انه فى بعض الأحيان تحبى يكون فى مقابل حتى لوكلمه طيبه تشعرك بهذه السعاده وان عطائك له معنى وبدعى ربى للجميع بالسعاده فى حياتهم امين

شكرا جيجي نورتي الموضوع حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.