سلسلة جديدة مهمة لكل مسلم ومسلمة .هذه هي زوجتي 2024.

بسم الله الرحمنالرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الحبيبات إخوتي الأفاضل
اهلا بكم معنا في
سلسلة جديدة مهمة لكل مسلم ومسلمة
فيها الخير الكثير وهي عبارة عن كتاب
بعنوان هذه هي زوجتي
لــ

أبو أحمد

عصام بن محمد الشريف

رحمهالله

تقديم
فضيلة الشيخ
أبو بكر جابر الجزائري

وسأحاول عرض بعض مواضيع الكتاب

في مشاركات مستقلة حتى يسهل لكم قراءتها

وتكون شيقة وقصيرة قدر الإمكان
حتى لاتملوا

أسأل الله عز وجل أن ييسر لي ذلك

وان ينفعني وإياكمبها

كلمة تقريظ لكتاب

(هذه هي زوجتي)
حمدًا لله وصلاة وسلامًا على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
وبعد… لقد وفقني الله عز وجل لقراءة كتاب "هذه هي زوجتي" لمؤلفه المحب/ عصام بن محمد الشريف حفظه الله تعالى وبارك فيه ونفع بدعوته، فوجدت الكتاب بغية كل مؤمن ومؤمنة، وإني لا أبالغ ـ ويعلم الله ـ إن قلت إنه خير ما ألف في هذه الأيام.
وإني أدعو كل مؤمن ومؤمنة إلى قراءته والعمل بما فيه، إنه حاجة كل زوج من ذكر وأنثى من بني الإسلام اليوم، وأدعو أهل البر والإحسان إلى نشر هذا الكتاب في ديار الإسلام كافة لأنه علاج أمراض قد استعصى علاجها، وقصرت بالأمة عن طلب كمالها وسعادتها.
وكتبها
أبو بكر جابر الجزائري
المدرس بالمسجد النبوي الشريف

نبذة من مقدمة الكتاب

كتب أحدهم عن أوصاف الزوجةالمثالية فقال:

"
هي الناظرة في عيبها، المفكرة في دينها، المقبلة علىربها، الخفي صوتها، الكثير صمتها، اللينة الجناح، العفيفة اللسان، الظاهرة الحياء،الورعة عن الخنا، الواسعة الصدر، العظيمة الصبر، القليلة المكر، الكثيرة الشكر،النقية الجيب، الطاهرة من العيب، الحبيبة، الكريمة، الرضية، الزكية، الرزينة،النجيبة، السهلة الخُلُق، الرقيقة، البريئة من الكذب، النقية من العُجب، التاركةللقذى، الزاهدة في الدنيا، الساكنة، الستيرة، لا متفاكهة، ولا متهتكة، قليلة الحيل،وثيقة العمل، رحيمة القلب، خليصة الوَد، إن زُجرت انزجرت، وإن أُمرت ائتمرت، تشنأالصلف، وتبغض السرف، وتكره المكروه، وتمقت الفخر، وتتفقد نفسها بطيب النساء والكحلوالماء، قنوعة بالكفاف، ومستترة بالعفاف، لها رحمة بالأهل، ورفق بالبعل، تضع لهخدها، وتخلص له ودها، وتملكه نفسها، ولا تملأ منه طرفها، وتترك لأمره أمرها، وتخرجلآرائه عن رأيها، وتوكله عن نفسها، وتأمنه على سرها، وتصفيه غاية الحب، وتؤثره علىالأم والأب، لا تلفظ بعيبه، ولا تخبر بسره، تحسن أمره، وتتبع سروره، ولا تجفوه فيعسر ولا فقر، بل تزيده في الفقر ودًا وعلى الافتقار حبًا، تَلْقى غضبه بحلم وصبر،تترضاه في غضبه، وتتوقاه في سخطه، وتستوحش لغيبته، وتستأنس لرؤيته، قد فهمت عن اللهذكره وعلمه، فقامت فيه بحق فضله، فعظم بذلك فاقتها إليه، ولم يجعل لها مُعولاًإلاعليه، فهو لها سمع ولُب، وهي له بصر وقلب".

الخنا: الفحش فيالقول.
الجيب: كناية عن العفة.
الصلف: من معانيه قلة الخير.

أولاً: ليس معنى أن أي امرأة ليس فيها كل هذه الشروط العشرينمجتمعة، أنها ليست بصالحة، وإنما أعني بكل هذه الشروط صفة الكمال للزوجة الصالحة ـوهي في قدر استطاعتها إن شاء الله ـ فلابد أن تتوافر فيها هذه الشروط كلها ما وسعهاذلك ولو أنها تضرب بسهم في كل صفة، إلا الصفات الواجبة كطاعة الزوج في غير معصية،فإنها من الصفات التي لا يسع المسلمة تركها، أو التقصير فيها.

ثانيًا: لا يحتج أحدٌ بعدم وجود مثل هذه الزوجة الصالحة بكل هذهالصفات؛ لأنها من وجهة نظره صفات مستحيلة أو صعبة، وإنما موجودة بنسب، وكلٌ على قدراجتهاده وعطائه.

ثالثًا: وحتى لا يحتج الزوج علىزوجته كل وقت، بأن يقول لها عليك كذا، ويجب عليك كذا، وأين أنت من الصفة كذا، فقدآثرت أن أكتب في النهاية صفات الزوج الصالح، حتى لا تبقى المرأة وحدها في الميدان،لا تجد من يدافع عنها، أو يأخذ بيدها إلى طريق الأمان والهدى والصلاح، وحتى تكونالصورة متكاملة، والحقوق متساوية إلى أن ييسر الله عز وجل كتابته إنشاء.

نسألالله لنا ولكم الهدى التوفيق والسداد

جزاكم الله خيرا
ونفع به الجميع
وجعله فى ميزان حسناتك

المرأة بطبيعتها توجد فيها العديد من هذه الصفات ولكن أحيانا الظروف المحيطة بالمرأة تؤثر فى شخصيتها سلباً من بينها الوسط المحيط والصديقات والتقافات الدخيلة

جزاكي الله خير الله يوفق الجميع

جزاك الله كل خير
و انشاء الله يكون في ميزان الحسنات

يعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.