عدم صحة وجود حمية لتحديد جنس الجنين – ليس صحيح حقيقة تحديد نوع الجنين تبعا لنوع الطعام
المعادن في المأكولات : أربعة معادن موجودة في الطعام تلعب دورا أساسيا في تحديد جنس المولود هي :
الصوديوم البوتاسيوم الماغنيزيوم و الكالسيوم : لا نعرف بعد آلية عمل هذه المعادن في تحديد جنس المولود بشكل دقيق ، لكن ذكرت نظريات عديدة أن هذه المعادن تقوم بتعديل الافرازات المهبلية التي تصبح أكثر تقبلا لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك ، أو بتعديل في سطح البويضة فتصبح أكثر تقبلا لأحد الحيوانات المنوية ، أو بتعديل في جهاز المناعة .
لكن وكما يبدو أن نسبة بعض المعادن إلى المعادن الأخرى هي التي تلعب دورا في تحديد جنس المولود ، أكثر من كمية كل معدن على حدة . إنها نسبة مجموع الصوديوم و البوتاسيوم إلى مجموع الكالسيوم و الماغنيزيوم . و هكذا كلما كانت النسبة عالية كلما زاد الحظ بإنجاب صبي . وللحصول على نسبة مرتفعة يكفي زيادة تغذية غنية بالصوديوم و البوتاسيوم أو تخفيف تغذية غنية بالكالسيوم و الماغنيزيوم .
النظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب ذكر :
1-الحليب : ممنوع بكافة أشكاله كما تمنع الصلصات و الكر يما التي تحتوي على الحليب .
2-الألبان الطازجة : ممنوعة كافة أنواع الكريما واللبنة و الألبان .
3- الأجبان : ممنوعة كلها .
4-اللحوم : كل اللحوم مسموح بها مهما كانت الكمية .
5-الأسماك : كلها مسموح بها .
6- البيض : صفار البيض ممنوع أما البياض فمسموح .
7-الخضار و الفواكه : مسموح باستثناء السلق ، البقدونس ، الثوم ، السبانخ الفاصوليا الخضراء ، الصبار و الفريز والتوت البري .
و يحبذ بقوة الباذنجان ، الفطر، الملفوف ، البطاطا ، البندورة ، المشمش الأناناس ، الموز، البطيخ ، الدراق ، التفاح ، الأجاص، الخوخ .
النظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب بنت :
1- الملح : ممنوع بكافة أشكاله .
2- الألبان و الحليب والأجبان الغير مملحة محبذة .
3- اللحوم والأسماك مسموح بها بحيث لا تتجاوز كميتها 120 غرام و أن لا تكون مملحة .
4- البيض :مسموح خصوصا صفار البيض .
5- الخضار مسموح تناول السلق والبقدونس و الملفوف خاصة الأخضر الثوم الفاصوليا الخضراء.
6- الحبوب : ممنوعة كلها الفول الفاصولياء البيضاء ، الحمص العدس .
7- الفواكه مسموح تناول التين الصبار التوت التفاح و العنب . .
مدة الحمية :
يجب أن تبدأ الحمية قبل شهر أو شهر و نصف من الموعد المقرر الحمل فيه، أو على الأكثر في بداية الدورة الشهرية السابقة على الموعد المذكور .إذا كانت عاداتك الغذائية تؤدي لا نجاب ولد من جنس معين وأنت ترغبين بولد من الجنس الآخر فسيحتاج جسمك إلى شهر إضافي لإحداث التغيرات المطلوبة .
طريقة حفظ الأطعمة :
إن تجفيف الأطعمة أو تمليحها محبذة في الحمية المتبعةلانجاب صبي لغناها بالصوديوم و البوتاسيوم .
ويفضل في هذه الحمية تناول الأطعمة الطازجة بدلا من المعلبة المعتمدة في الحمية لإنجاب البنات لغناها بالأملاح
فتوى تحرم الاعتماد والتصديق بهذا الجدول
الحكم الشرعي في معرفة نوع الجنين او تحديده بما يعرف بالجدول الصيني
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي هذا موضوع مهم يخص عقيدتنا والله اني اتألم من ما اقرأ من استفسارات عن وسائل معرفة نوع الجنين بدون استخدام الوسائل الحسية الملموسة !!
وما يتعلق فيها من اجوبه تكون احيانا ضرب من ضروب التنجيم وادعاء علم الغيب
ومن هذ ه الوسائل ما يعرف بالجدول الصيني !!!!
فبحثت عن الحكم الشرعي لهذا الجدول وكانت هذي هي الفتوى وهي من موقع موثوق
وهذي هي الفتوى في الحكم الشرعي من الجدول الصيني
حكم استخدام " الجدول الصيني " في تحديد جنس الجنين
السؤال: ما حكم استخدام الجدول الصيني في تحديد جنس الجنين ؟ .
الجواب:الحمد لله
ما يسمى " الجدول الصيني " هو ضرب من ضروب الكهانة ، والشعوذة ، وهم يزعمون أنه من الممكن التحكم في جنس المولود عن طريق معرفة عمر الأم ، ومعرفة تاريخ بداية الحمل ، فبمعرفة عمر الأم – وعلى الأم أن تضيف سنة على عمرها الحقيقي ! لأن هذا هو العمر في التقويم الصيني ! – : يمكنها تحري الإخصاب في الشهر الذي يكون معه الحمل إما ذكر ، أو أنثى ! فصار فيه محظوران :
الأول : زعمهم أن من كان عمرها كذا ، وحملت في الشهر المعيَّن : يكون حملها ذكراً ، أو أنثى – بحسب الجدول – .
والثاني : أنه يستعمل لمن حملت أصلاً لتعرف جنس جنينها ! .
ولا علاقة لعمر الأم وتاريخ حملها بتحديد جنس جنينها في عالم الطب ، فيظهر أن هذا الجدول له تعلق بالديانة البوذية ، وعلم النجوم والأبراج ، كما أن معرفة جنس الجنين قبل تخلقه من الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله .
وقد ثبت كذب هذا الجدول في كثير من الحالات ، ومن اغتر بصدقه في إصابة الأمر معه في حالاته الخاصة فإنما هذا من موافقة ذلك لقدر الله تعالى ، والأمر قائم بين احتمالين فقط ، لذا فنسبة الموافقة يمكن أن تكون كبيرة ، وكون المولود ذكراً أو أنثى هو من علم الغيب ، ومن ادعى معرفته به : فهو كذَّاب أشِر ، وإذا كان الملَك الذي يُؤمر بنفخ الروح فيه لا يَدري عن نوعه حتى يأمره ربه ، فأنَّى لهؤلاء أن يعرفوا نوعه قبل تخلقه ؟! .
والصينيون أحوج الناس لهذا الجدول ليتحكموا من خلاله بنوع مولودهم ، وقد حرَّمت السلطات عليهم إنجاب أكثر من مولود ! وغالبيتهم يريدون " ذكراً " ، وقد انتشر بينهم إجهاض الإناث ؛ لأنه لا يريد السماح باستمرار حمل ليس فيه النوع الذي يريد .
وقد أعلمنا ربنا تعالى أنه هو وحده الذي يهب ما يشاء من الذكور والإناث دون غيره ، فهو مالك السموات والأرض ، وهو الخالق وحده لا شريك له ، قال تعالى : ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) الشورى/ 49،50 .
ولا شك أن واضع هذا الجدول ليس في اعتقاده ، ولا في ذهنه أن الله تعالى هو الذي يخلق ما يشاء ، وهو الذي يهب ما يشاء من الذكور أو الإناث ، وإنما منطلق هذا الواضع عقيدته الخرافية .
وهناك أمور أخرى في هذا الجدول :
أ. أنه يحدد أعمار الأمهات من سن 18 إلى 45 فقط ! فأين مَنْ قبلُ ، ومَنْ بعدُ ؟! .
ب. ما القول في الآلاف اللاتي ينجبن توأمين فأكثر ؟! وأحياناً كثيرة تلد الأم توأمين ذكراً وأنثى ! فأين هذا في الجدول ؟! فهو ليس فيه ذكر للتوائم مطلقاً .
وقد صدرت فتوى من علماء اللجنة الدائمة تحذِّر من الاغترار بهذا الجدول ، وتمنع من نشره بين الناس .
فقد سئل علماء اللجنة الدائمة : انتشر بين بعض النساء ورقة ، وهو ما يسمى " الجدول الصيني " ، وفيه تحديد نوع المولود هل هو ذكر أم أنثى ، عن طريق معرفة عمر الأم ، ومعرفة الشهر الميلادي ( الإفرنجي ) الذي ظهر فيه بداية الحمل ، حسب الصورة المرفقة مع السؤال .
فهل هذا يمكن للأطباء تحديده ، وما حكم الشرع في نظركم في هذا الجدول وأمثاله ؟
فأجابوا :
"معرفة نوع المولود هل هو ذكر أم أنثى قبل تخليقه : لا يعلمه إلا الله سبحانه ، وأما بعد تخليقه : فيمكن ذلك بواسطة الأشعة الطبية ، مما أقدر الله عليه الخلق .
وأما تحديد نوعه بموجب الجدول المشار إليه : فهو كذب ، وباطل ؛ لأنه من ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، ويجب إتلاف هذا الجدول وعدم تداوله بين الناس" انتهى .
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 2 / 17 ) .
والله أعلم