2 تجنب إتباع أنظمة إنقاص الوزن التي تتطلب خفض السعرات الحرارية المتناولة يومياً بكميات كبيرة، ما يلحق الضرر بالصحّة، علماً أن الخبراء يتفقون على أن هذه الطريقة تعمل على استرجاع الوزن المفقود وحتى تخطيه بمجرد التخلي عنها والعودة إلى الطريقة الطبيعيّة في تناول الطعام.
3 تفادي أنظمة إنقاص الوزن التي تدعو متتبعيها إلى الصوم التام عن تناول الطعام لأسابيع تتراوح بين أسبوعين إلى أسابيع ثلاثة أو أربعة، حيث تقوم على الاكتفاء بشرب المياه المعدنية، ما يضر بصحة الجسم لعدم إمداده باحتياجاته من مواد أساسية أولية تساعده على القيام بوظائفه وإرغامه على الدخول في مرحلة خفض احتياجاته الأساسية من الطاقة، وما يتبعها من استهلاك مخزون "الغليكوجين من العضلات والكبد، فاستهلاك جزء من الأنسجة البروتينية (عضلات الجسم). وفي هذا الصدد، اكتشف الخبراء أنه بعد انتهاء فترة الصوم قد يزيد الوزن مرة أخرى بسرعة كبيرة حتى يعود إلى الوزن الأصلي والمعروف ب "نقطة تمركز الوزن" بالشكل الذي قد يتجاوز الوزن الذي كان عليه الجسم سابقاً.
4 يجدر عدم الارتباط بأي نظام غذائي محدّد بفترة معينة في سبيل إنقاص الوزن إذ أن رفع شعار "المتسع من الوقت" هو مفتاح النجاح في جعل أسلوب التغذية السليم هو المنهج الصحيح مدى الحياة.
5 لا يجب بأي حال من الأحوال (إلا في حالات السمنة الشديدة التي يرتفع فيها مؤشر كتلة الجسم عن 30 وتتم تحت إشراف الطبيب) خفض احتياجاتنا الأساسية من السعرات الحرارية عن 24 سعرة حرارية لكل كيلوغرام من الوزن. وفي هذا الإطار، يؤكد الخبراء في جامعة هارفارد الطبية أن النقص في إمداد الجسم بالكمية اللازمة من السعرات الحرارية الاساسية اليومية يؤدي إلى عدم قيامه بوظائف الحيوية على أكمل وجه، بالإضافة إلى إمكانية اصابته بحال من التعب المزمن والإرهاق والتوتر واضطراب النوم.
6 الالتزام بخطة بسيطة لتحديد مصادر الجسم من الطاقة الحرارية وإمداده بها، ما يساعد على منع الجسم من أخذ احتياطياته ضد النقص في الطاقة، وبالتالي تجنب قيامه بخفض احتياجاته منها. وينصح الخبراء بضرورة التحايل على الجسم واستدارجه شيئاً فشيئاً للاعتياد على الاكتفاء بقدر أقل من السعرات الحرارية تصل إليه بواسطة تناول الغذاء السليم والمتوازن المحتوي على العناصر الغذائية الأساسية من "كربوهيدرات" وبروتين ودهون.
7 الانتظام في ممارسة الرياضة بحيث يستمد هذا النشاط طاقاته من الطاقة المختزنة في الجسم وليس من الطاقة الحرارية المستمدة من الغذاء، ما يؤدي إلى إنقاص الوزن واستهلاك الدهون المختزنة.