تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِل

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِل 2024.

  • بواسطة
خليجية

أخي- اختى وأحبائى ادعوا الله ان تكونوا من الصابرين
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة/154-156

إلى كل قلبٍ يشكو مرارة الألم وحُرقته ,,,

إلى كل عين أضناها الدمع ,,,
صبراً صبراً
قال تعالى : [ إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ]

الدنيا لم تكتمل لأحد حتى حبيبنا صلى الله عليه وسلّم
فلمَ الحُزن والألم ..!!
طُبعت على كدر وأنت تريدها … صفو من الأقذاء والأكدار
هكذا الدنيا لاتبقى على حال فرح وحزن ,,
دمع وإبتسام
ولكن الصبر ,, الصبر
روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
فما بعد الضيق إلا الفرج
وما بعد العسر إلا اليسر
[ فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا ]
وكل ذاكَ بأجره ,,,
ستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً لقلوب بات يطوقها اليأس !!
وأضحت الدُنيا في عينها ظلاماً دامساً !!
علينا أن نعلم بأن ماجرى بقضاء الله وقدره
[رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف ] رواه الترمذي
فليس بيدنا سبيل لتغييره
والحمد لله على كل حال
احمدوا الله واصبروا , فالأجر مُضاعف
[ ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكهاإلا كفر الله بها من خطاياه ] – البخاري.
تأملوا نعم الله التي بين يديكِم ولا تُفكّروا بالمفقود واحمدوا الله فأنتِم في خير عظيم ,,,
لاتستسلموا للضيق والألم والهم .
فالتفكير قد يزيدكِم حزناً وألماً ,,
فقط الجأوا إلى رب الأرض والسماء
أخبروه بأسراركِم ولاتُسمِعوا أحداً سواه ,,,
بوحي بآلامكِم وحزنكِم إليه فهو من سيكشف الضُر عنكِم
[ أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ]
لاتُكثروا الشكوى لبني البشر فذاك سيزيد من ضيقكِم
ابعثوا الشكوى لخالقكِم
[ إنمّا أشكوا بثّي وحُزني إلى الله ]
واسألوه ان يزيح عنكِم ماأصابكِم
واستغفروه
[ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ]

وأكثروا من الذكر فبه انشراح الصدر
وسعادة القلب
[ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ]
يمموا لخالقكِم فقد يكون الله قد ابتلاكم لأنه اشتاق لسماع صوتكِم خاضعين متذللين إليه سبحانه ….
كما قد قال أحد السلف .. إن ربنا عزوجل إذا أحب عبدا ابتلاه .. وما ابتلاه إلا ليسمع تضرعه وشكواه
اسألوه الفرج , اسألوه الصبر , اسألوه الأجر
تفكروا في حال الدنيا وانها لاتدوم على حال واسألوا الله الجنّة ,,,
لاتضيعوا أجركم بالتسخط بل اصبروا واحتسبوا
" والله ُ يُحبُ الصابرين "
وتذكروا
[ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ]رواه الترمذي
تذكروا بأن أشد الناس بلاء الانبياء ثم الأمثل فالأمثل
فقد ثبت في المسند من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ؛ فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينة رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة
فعلينا بالصبر وسؤال المغفرة من الله عزو جل
بددوا ألمكم وحُزنكم واستبشروا بالفرج
تخلصوا من أكوام الألم بداخلكم
واعلموا أن السعادة في رضا الله عزوجل
وابتسموا فربكم كريم
[ وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ]

والحمد لله رب العالمين

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ اللهم اجعلك من الصابرين

اللهم امييييييييييين

مشكوره وبارك الله لكى

شكرا لمرورك وتعليقك أختي اشجان الحسن

اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

شكرا لمرورك وتعليقك أخت ام رائد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.