قصة من التراث الشعبى – قصة الجزاء 2024.

قصة من التراث الشعبىقصة الجزاء
قصة من التراث الشعبىقصة الجزاء

الجزاء
حدث هذا من زمان بعيد عندما كان يعيش بألفة ووئام على بقعة جميلة من الأرض قرب بحيرة صغيرة عدد من
الحيوانات والطيور: حمار وحمامة وبطة وأوزة وأرنب وغراب‏

وفي أحد الأيام خطرت للحمار فكرة فاقترحها على أصدقائه
قائلاً:‏ إننا مجموعة من الكسالى أيها الأصدقاء نعيش عالة على هذه الأرض الكريمة نأكل ونشرب ونسرح ونمرح
ولم يخطر لنا أن نعم عملاً نستفيد به من تربتها الخصبة‏
ما رأيكم في أن نزرع قسماً من الأرض قمحاً وشعيراً نضمن بهما مؤونة الشتاء‏
أعجبت الأصدقاء فكرة الحمار وجلسوا يفكرون بخطة يبدؤون بها العمل‏
قال الغراب: أولاً علينا أن نحلف يميناً على أن نكون أمناء على الزرع ونحافظ عليه حتى ينضج قمحاً وشعيراً‏
أقسم الجميع يمين الأمانة وبدأ كل واحد منهم ينفذ العمل الذي أُسند إليه‏
كان إعداد التربة من نصيب الأرنب الذي انطلق متحمساً ينكشها ويهيئها لتبذر فيها
الحمامة والبطة والأوزة بذور القمح والشعير‏
ووقف الغراب على شجرة يراقب الطيور الغريبة ليمنعها من الاقتراب‏
أما مهمة الحمار فكانت الإشراف على تنفيذ العمل‏
بعد فترة من الزمن نمت الحبوب سيقاناً يانعة تميس رؤوسها فرحاً بسنابلها الخضراء وفي غمرة سعادة
البطة والأوزة والحمامة والأرنب والغراب بهذا الإنجاز لم يلحظوا أن الزرع كان يضمر ويقل شيئاً فشيئاً
إلى أن أصبح عليهم يوم لم يجدوا فيه للزرع أثراً حرك الأرنب أنفه محتجاً وهدلت الحمامة متألمة ومثلها فعلت
البطة والأوزة ونعب الغراب متأسفاً بينما نهق الحمار بحدة متهماً الجميع بالخيانة‏
نظر كل واحد منهم إلى الآخر متسائلاً حائراً عن غريمهم آكل الزرع الذي انتظروا نضجه سنابل ذهبية شهوراً طويلة
لم يكن أحد منهم يملك الجواب أو هكذا اعتقدوا‏
قالت الحمامة: لقد خطر لي خاطر هل ترغبون في سماعه‏
قالت البطة والأوزة: نعم بكل سرور‏
وقال الأرنب والغراب: نعم نرغب بسماعه‏
وقال الحمار: لا أريد أن أسمع شيئاً فليس لديكم غير الحكي ثم نهق ضجراً متبرماً‏
قالت الحمامة: عظيم الأكثرية موافقة‏
على كل واحد منا أن يقف أمام البحيرة الصغيرة ويحلف أنه لم يأكل الزرع لنعرف من المذنب ومن البريء‏
وقفت الحمامة وقالت: حم حم إذا أكلته حم حم إذا لمسته حم حم يرميني الله حم حم في بحرة الله
ثم حركت جناحيها وطارت إلى الطرف المقابل‏
ووقفت البطة وقالت: بط بط إذا أكلته بط بط إذا لمسته بط بط يرميني الله، بط بط في بحرة الله
وحركت جناحيها وطارت إلى الطرف المقابل‏
ووقفت الأوزة وقالت: وز وز إذا أكلته وز وز إذا لمسته وز وز يرميني الله وز وز في بحرة الله
وبلحظة كانت إلى جانب رفيقتيها في الطرف المقابل‏
ووقف الغراب وقال: قاق قاق إذا أكلته، قاق قاق إذا لمسته، قاق قاق يرميني الله، قاق قاق في بحرة الله
ورفرف بجناحيه وطار إلى الطرف المقابل حيث يقف أصدقاؤه الحمامة والبطة والأوزة‏
وجاء دور الحمار فراوغ وتململ، وطلب أن يسبقه الأرنب إلى ذلك. لكن الجميع أصروا عليه أن يبدأ
قبل الأرنب ويحلف اليمين أمام البحيرة مثلما فعلوا‏
فوقف وقال: حيق حيق إذا أكلته حيق حيق إذا لمسته حيق حيق يرميني الله حيق حيق في بحرة الله
وما أن حاول القفز إلى الطرف المقابل حتى وقع في البحيرة وغرق في مائها فعرفوا أنه خائن العهد وآكل القمح والشعير وقد نال جزاء ما صنع.‏
* قصة من التراث الشعبي

قصة طالع الشجرة 2024.

قصة طالع الشجرة
قصة طالع الشجرة

كان نضال فتى وسيما ،عاش طفولته مع اسرته في احدى قرى الجليل . وكان بكر هذه الاسره

القروية …. واعتاد ان يذهب الى الكروم والحقول مع رفاقه ، والى الغابة القريبه فوق جبل السنديان ،

حيث يتسلقون الاشجار ويتأرجحون على اغصانها الغليظة ….

وكان نضال بينهم القائد الصغير المبادر لكل عمل ولهو ، حتى نال حب واعجاب رفاقه … لقد

كان يكثر الخروج الى الطبيعة والتمتع بجمالها ويصعد على الاشجار حتى يصل الى القمة ….

وذات يوم ، انطلق مع رفاقه الى احدى الغابات ، وكان في الغابة شجرة جميز عالية ومتفرعه ،

فعزم على الوصول الى قمتها ، وقد حذره رفاقه من خطر السقوط ، الا انه لم يسمع نصيحتهم ، ولم

يعبأ بتحذيرهم …

خلع نضال حذائه وثيابه العلويه ، وتسلق على الجذع الضخم وبسرعة وصل مجمع الفروع

العديدة ، ومن ثم صعد على الفرع في وسط الشجرة المرتفع الى اعلى بزاوية قائمة تقريبا …. ارتفع

نضال وارتفع ، وكان الرفاق من تحته على الارض ما بين مشجع ومحذر ولم يدر كيف ان قدمه

انزلقت ، ولم تساعده يده على الامساك باحد الفروع ، واختل توازنه ، وفجأة هوى الى الاسفل ،

مخترقا الاغصان الطرية تارة ومصطدما بالقاسية الاخرى … واخيرا سقط على الارض ، فدقت ساقه

اليمنى …..

قضى نضال طيلة شهرين في الفراش ، والجبص يلف الساق كلها وجبر الكسر وعاد الى الحياة ،

يلهو ويلعب ويخرج الى الغابة ويصعد على الاشجار ….

لم تكن حادثة كسر ساقه قد ردعته عن شيء ، فعزم ان يصعد على الجميزة ويصل الى قمتها .

لقد كان يراوده ذلك الامر وهو لا يزال نائما في السرير ، يقينا منه ان لا شيء مستحيل ….

ذهب نضال كعادته مع بعض رفاقه الى نفس الغابة والى شجرة الجميز حيث دقت ساقه ، وما

ان وصل حتى اسرع بخلع حذائه وثوبه ، وبالتسلق على الشجرة ، وتناسى ان رجله قد دقت في هذا

المكان ، وانه سوف يعرض ساقه لنفس المصير الاول ، او ساقيه معا …. الا انه كان قد عرف مواطن

الخطر ايضا ، وعرف الخطا الذي ارتكبه عندما سقط انذاك ….

صعد نضال الى اعلى ، ولم يصل اكثر مما وصله في المرة الاولى ، وسقط على الارض هذه المرة

ايضا ، كادت ساقه اليسرى ان تدق ، نهض متألما يتحسس رجله واعاد الكرة ثانية وثالثة ورابعة …

وكان في كل مرة يسقط الى الارض ! كان الرفاق يحاولون منعه قائلين له : كفى ! الا تخاف ان

تكسر رجلك مرة اخرى ! وتنام في السرير شهرين كاملين ! لكن ذلك لم يثنه عن عزمه , بل استمر

وتمكّن ان يتجنب كل مرّة الاخطاء التي تسببت في سقوطه …

وكان في كل مرة يحاول بها يرتفع قليلا حتى انه وصل اخيرا الى قمة الشجرة . واعاد الكرّة الى القمة

ثانية وثالثة ورابعه…

وارتفع صوت رفاقة بالغناء في كل مرة يصل فيها الى القمة قائلين :

" يا طالع الشجرة هات لي معك بقرة

تحلب لي وتسقيني بالملعقة الصيني .."

وهكذا كان نضال لا ينثني عزمه عن انجاز عمل حتى يحقق ما يراه ممكنا !

مرت الايام وكبر نضال واحب ركوب الخيل وتمرن على ذلك في حقول القرية الواسعه ,

وصارت هوايته المحببه الوحيدة التي يمارسها يوميا على حصانه الابيض ..

وركب الحصان ذات يوم, كي يعبر به فوق الحواجز لاول مرة فما ان قفز الحصان الا ونضال

يهوي الى الارض. وفي الكرة الثانيه هوى عن حصانه الابيض وهو يجتاز الحاجز , لكنه استطاع ان

يقف على رجليه بسرعة ويعود الى صهوة الجواد . وفي الثالثة والرابعة استطاع ان يسقط واقفا…

وواظب على التمرين والمحاولة ولم يسقط, واستطاع ان يثبت فوق الجواد الابيض …

وذات يوم صار نضال يشارك في سباق الخيول , في تخطي الحواجز على اختلاف ارتفاعاتها..

واستطاع ان يفوز اكثر من مرة بالمرتبة الثالثة فثم الثانية , حتى انه فاز اخيرا بالمرتبة الاولى !! وكان

دائما يقول : "بالعزيمة والصبر والمثابره يتحقق كل شيء…"

قصة طالع الشجرة
قصة طالع الشجرة

ف ل س ط ي ن .في كل حرف حكاية 2024.

ف ل س ط ي ن…….في كل حرف حكاية
ف ل س ط ي ن…….في كل حرف حكاية

فلسطين في كل حرف دمعة تتلأ تحت الأشعة في المدار…من أمي تفجرت ينابيع المعاناة..من قريتي رسم المسار…
من كل حرف عرف التاريخ …وخطت الأحداث على الجدار….من قلب الأرض ولدت فلسطين لتواجه أعاصير التيار…

في كل حرف حكاية…
تصف عروسا زفت الأبطال قبل زفافها…

أجمل أيام الحياة…لم يأت بعد…فرح أجهض من قبل المهد…لكنها خارطة الأقدار…

فلسطين نسج من ست عبرات ما افترقت يوما…

الفاء:فاقدة الحرية الحمراء…فاقدة الأمان في كل الأرجاء…فارسة تمتطي صهوة الزمان…متأملة في سنابلها واثقة من صبيانها…ستأتي الحرية الحمراء..بكل يد مضرجة رفضت الظلماء…فافتحي لهل الأحضان…

الام:جراح وآلام تواسي دموعها…أم أصبحت لأطفالها أحلام…لام…فتصرخ الأرض…لا للذل والهوان…لا مكان لأشواك الطغيان…هنا…لن تنام يا صهيون لن تنام …فجذري ستزعزع لك الأقدام …وإعصاري دوامات من عذاب لك على الدوام…وطيوري ترميك بسجيل وتحطم أعمدة الضباب والظلام…

السين:سلاسل تكسرها أسنان الأبطال…لتحرر أسراها من قيد الاحتلال…فترسلهم أقوياء بغزة وقار…رسمت على نواصيهم كلمات الحق القهار…شامخين كالجبال…تطل من وراء قمهم تهاليل الانتصار…

الطاء:قصة تلك الأمواج تطرق باب الأسوار…تنتظر صلاحا في شغف…تواسي أهل الأعماق…فسيف العزة قادم من بعيد…تلمح بريقه يعصف في الهواء الصعيد …قسما عهدا موعدا…سترجعين يا مهجة القلوب…يا نور الدروب…قسما عهدا وموعدا…

الياء:تبكي الماس والياقوت…الذي فقدته في حطين وعين جالوت…فقدته وتفقده وستظل تفقده…تنادي أسيرا…شهيدا…فيسمع صدى من في التابوت…ويرسل المسك من الجنان …ويبث العنبر من كبد الحوت….

النون:نور يشع من عرض البحر…يشق المحار…يشق الصخر…يقص الحكاية من عمق القهر…حكاية شعب…فترسل الصرخات المتآكلة بالغضب…لن نركع…بل جاوز عنادنا تهكم المدفع…وغاية من أسمى الغايات…تشق طريقها من الغابات…نور يشع من الرايات …تهاليل الأنتصارات…تزار في أرضيها…تحق الوعد في الموعد…ترسل الأمانات إلى بارئها…فترتفع تلك النسمات في السماء…فتنتشر عبيرها يفوح بين السحابات…فتصعد إلى أعلى وأرفع المكانات…هناك إلى الأهل إلى الأحباء…هناك طابت القاءات…التي لا تجد لحظة دمع وفراق…هناك إلى أعلى الجنات…

خليجية خليجيةخليجيةف ل س ط ي ن…….في كل حرف حكاية
ف ل س ط ي ن…….في كل حرف حكاية

كلماتك ومعانيكى دخلت القلب
الله ينصر شعبك واهلك يافلسطين
شكرآ لكى اختى

رندة تصبح كاتبة . 2024.

رنده تصبح كاتبة

رنده طفلة ذكيّة مهذّبة وشاطرة.. كلّ يوم وحين تعود من مدرستها ظهراً، تساعد أمّها في أعمال المنزل، وتحضّر دروسها، ثم تجلس للمطالعة.
موضوع التعبير الذي أعطتهم إيّاه المعلّمة البارحة كان يقول:

"اكتب موضوعاً إنشائيّاً تتحدّث فيه عما تريد أن تصبح في المستقبل".
كتبت رنده أشياء جميلة في هذا المجال.. قالت إنّها تحبّ أن تغدو كاتبة مهمّة، معروفة.
قرأت رنده موضوعها أمام زميلاتها وزملائها في الصف.
أُعجبت المعلّمة بأسلوبها الجميل، وعباراتها الرشيقة، وإلقائها الجيد… قالت لها:
– أُهنئك على هذا يا رنده، وأتمنّى أن تَصِلي إلى ما تريدين.
فرحت رنده بعبارات المعلّمة وبقيت تسائل نفسها:
– ولكن كيف يتحققّ حلمي؟.

نامت رنده، وفي المنام رأت نفسها أديبة كبيرة تقف أمام حشد من الناس، وتلقي ما كتبت، بينما الأصابع تشير إليها بإعجاب:
– انظروا… إنّها الكاتبة "رنده سالم".. هذا ما شاهدته في الحلم.. وعندما استيقظت كانت سعيدة، وحكت لأمها كلّ شيء.
سُرّت الأم.. شجعّت ابنتها قائلة:
– لابأس عليكِ يا ابنتي.. إن الكتابة هواية رائعة… ولكن عليك بالمطالعة المستمرة.. إقرئي كلّ ما هو مفيد وممتع، وعندما تشعرين أنّك بحاجة للتعبير عما يجول في ذهنك، انهضي إلى دفترك، واكتبي عليه.
استمرّت رنده تقرأ في أوقات فراغها كلّ ما تختاره لها أمها من كتب وقصص علميّة وتاريخيّة وأدبيّة، وعندما تشعر بالرغبة في التعبير عن شيء ما، كانت تركض إلى دفترها الخاص، وتسجل فيه ما تشاء.
أسلوبها راح يتحسّن، وعباراتها الجميلة تلفت نظر المعلّمة التي باتت تعتبرها من الأوائل.. فتخاطب التلاميذ بين الحين والحين:
– افعلوا مثل رنده.. نمّوا هواياتكم بالمثابرة والجدّ والاهتمام.
بعد عام.. كان دفتر رنده الخاص قد مُلئ بالكتابة من أوّله إلى آخره، فاقتنت واحداً آخر، وصارت تخطّ فوق سطوره أشعارها وقصصها وخواطرها.
زميلتها "منال" كانت تحبّها، وتطلب منها على الدوام أن تعلّمها كيف تكتب بهذا الأسلوب الجميل… وكانت رنده تجيب:

– الأمر ليس تعلّماً فقط.. إنّه هواية قبل كلّ شيء.. فهل هوايتك هي الكتابة؟.
– لا أنا أحبّ الرسم.
– حسناً بالجدّ والمتابعة تصبحين رسّامة ممتازة.
وأنت يا أحمد -التفت إلى زميلها- قائلة:
– ستغدو عازفاً ممتازاً لو اهتممت بعزفك على العود، ونميّت موهبتك.. وكذلك سمير "زميلك" بإذن اللَّه سيصبح لاعب كرة مشهوراً، لأنه يتدّرب يومياً.
كانت رندة سعيدة لأنّها سمعت نصيحة أمّها ومعلّمتها، ولأنّها رأت نتيجة التزامها بأقوال من هم أكبر منها… فقد غدت فيما بعد من الكاتبات الشهيرات، تنشر في الصحف والمجلاّت، ويقرأ الناس قصصها وأشعارها، ويفتخر بها أهلها وجيرانها، وأبناء بلدها… قال لها أبوها رافعاً رأسه
– بارك اللَّه بك يا رنده.. لقد أصبحت عنصراً فعّالاً في المجتمع.

"الجمل والسنام" 2024.

"الجمل والسنام"

كان الجمل الهرم يستريح في بقعة جرداء خالية إلا من بعض الآثار القديمة وهو يطلق أصواتاً كأنها الأنين أو النواح. سمعه الصغار الذين خرجوا في رحلة للتعرف على الأثار. تقدموا منه وهو يبرك على الأرض، فداعبوه ولمسوا وبره الناعم، وتأملوا ملامحه الضخمة وهو هادئ وديع ينظر إليهم بعينيه الواسعتين، ويمضغ شيئاً دون أن يكون أمامه طعام ما.
قال لهم:
– هل تريدون أن أقوم لكم بجولة في هذا المكان؟ حسناً… ليركب من يريد منكم فوق ظهري ثم بعد ذلك انهض. ألا ترون كم أنا عال وضخم إذا وقفت؟
قال الصغار:
-لا… لقد قمنا بجولتنا وانتهينا. نحن نحب الركض والتسابق ولا نتعب. ألسنا صغاراً؟
ثم إن الحركة والنشاط عنوان الحياة.
سر الجمل بما سمع، ثم أطرق بصمت وكأنه يفكر تفكيراً عميقاً.
قالت هدى:
– بماذا تفكر أيها الجمل الوديع الصبور؟
ثم قفزت فوق ظهره وقالت:
– ولماذا لك هذا النتوء في ظهرك دون كل الحيوانات؟
هز الجمل برأسه وقال:
– هذا سنام… اسمه سنام. ألا تعرفين؟
قالت هدى:
– أعرف… لكنني استغرب ذلك.
قال الجمل:
– سأروي لك الحكاية. إنها حكاية أو خرافة وليست قصة. يقولون إن الجد الأول للجمال… أو أول جد لها لم يكن له سنام… كان كسولاً.. وكان يقضي وقته كله بين الطعام والنوم. ولا يؤذي أحداً ولا يؤذيه أحد لأنه ضخم الجثة يخافون من منظره فيهربون، حتى مر به ذات مرة قطيع من الغنم فقالوا له: ما نفعك أنت أيها الحيوان؟ أنت لا تقدم لحمك ولا لبنك للناس، ولا تنفعهم في شيء بل على العكس تتناول هذه الحشائش الطرية بكميات ضخمة وتحرم بقية حيوانات المرعى منها.
فلم يهتم بما قالت الأغنام، وقال: أتركوني… اتركوني سأنام.
ومرت أمامه البغال والحمير والخيول فقالت: ماذا تفعل أيها الحيوان الكسول؟ لا شيء.. انظر إلينا ونحن نحمل الأثقال، ونجر العربات، ونقطع المسافات… هيا كن نشيطاً مثلنا.
قال: اتركوني… اتركوني سأنام.
ومرت قطعان الماعز تتقافز مسرعة نحو المرتفعات والجبال فقالت له: ألا تقدم شيئاً ينفع أيها المخلوق الكبير؟… نحن نقدم إضافة إلى اللبن… الجلود والشعر بأنواعه وألوانه لتصنع منه الثياب والخيام.
ثم انصرفت عنه مسرعة وهو يقول: -اتركوني سأنام… سأنام.
وهكذا ظل الجمل الجد كسولاً بليداً لا يأبه به أحد… ولا يحبه أحد حتى ضجر وأصبحت حياته لا تطاق، فطلب من ملاك الرحمة أن يصبح أفضل المخلوقات وأنفعها للإنسان، وأكثرها وداعة وطاعة، فقال له الملاك:
– سيكون لك ما طلبت بشرط واحد هو أن أجعل فوق ظهرك هذا السنام حتى تتذكر لو اردت أن تنام.
وهكذا أيها الصغار فإن السنام هو اختصار من كلمة (سأنام)، ثم إنني اصبحت كالأغنام أقدم لبني ولحمي للطعام… وكالخيول أقطع المسافات ولا أبالي بالصحارى ذات الطول… وكذلك كالماعز أقدم الوبر والجلد والأشعار لكل من يطلب الثوب أو الخيمة أوالدثار.
أما هذا السنام… فهو مخزني أخبئ فيه الطعام.
سر الصغار بما سمعوا…. وأحبوا الجمل أكثر وأكثر… لأنه أقدم الحيوانات على وجه الأرض، وهو الأنفع والأكبر.

xxx

حكاية أشعر بالملل للأطفال 2024.

قصة قصة الشكاك – قصص اطفال قصيرة 2024.

قصة قصة الشكاك قصص اطفال قصيرة
قصة قصة الشكاك قصص اطفال قصيرة

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا – مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون

قصة قصة الشكاك قصص اطفال قصيرة
قصة قصة الشكاك قصص اطفال قصيرة

غاليتي
إن الكلمات لن تعبر عن ما في قلبي من اعجاب لقلمك ,,

قصص الأطفال مع الحيوانات 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

يا الله ما أزكاهم ، ولا أحلاهم ، ملائكة هدول ، عليهم براءة ما شاء الله ، بس كيف ما بيخافوا من الحيوانات

بيجننوا و الحيوانات بيحبوا الاطفال

بكونو اتعودو عليهم مع الوقت وعلى وجودهم ,, الله يحميهم وين ما كانوا

ما أزكاهم ياربي يحميهم

اللهم آمين يا رب

قصة اصحاب الفيل 2024.

خليجية عنوان القصة :قصة أصحاب الفيل المؤلف: الناشر :

قصة أصحاب الفيل

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
كان ملك الحبشة قد استولى على أرض اليمن, وولى عليها حاكماً من الأحباش يقال له أبرهة الأشرم فأقام أبرهة الأشرم
يحكم اليمن ويخضعها لسلطانه بقوة جيشه
وكان كثير من أهل اليمن إذا اقترب موسم الحج يخرجون إلى مكة ليحجوا إلى الكعبة المشرفة, ويؤدوا المناسك حسب التقاليد
التي تعارف عليها الناس في الجاهلية
ورأى أبرهة خروج قوافل الحجاج فسأل عن ذلك, فقيل له: إن للعرب بيتاً يعظمونه ويحجون إليه كل عام, وهو في مكة.
خطرت في ذهن أبرهة فكرة فعزم على تنفيذها, فقد أراد أن يبني كنيسة عظيمةً في صنعاء, ويبالغ في بنائها وزخرفتها, ليصرف
الناس عن الحج إلى الكعبة
استشار أبرهة بعض المقربين إليه فوافقوه على فكرته, وعلى الفور شرع باستقدام المهندسين والبنائين, وبدأ البناء, حتى كان بناء
سامقاً قوياً مزخرفاً جميلاً
وأطلق عليه أبرهة اسم القُليس وقد كلفه هذا البناء مالاً كثيراً
وكتب أبرهة إلى ملك الحبشة يخبره بما فعل
ثم إن أبرهة أمر جنده وأعوانه أن يدعوا العرب إلى الحج إلى القليس بدلاً من عناء السفر إلى الكعبة. لكن العرب حينما سمعوا ذلك استهزءوا بأبرهة وبالقليس
فكيف يتركون بيت أبيهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام, ليحجوا إلى كنيسة أبرهة؟
وبلغ الأمر أن أحد هؤلاء العرب تسلل إلى القليس خفية فأحدث فيه, ولطخه بالنجاسة, فلما بلغ الخبر أبرهة غضب غضباً شديداً, وأقسم أن يهدم الكعبة.
أصدر أبرهة أوامره إلى الجيش ليتجهز ويستعد للمسير إلى مكة, وأمر قادته أن يجهزوا الفيلة بالإضافة إلى الخيل والجمال, فالفيل حيوان ضخم قوي,
يمكن أن يركبه عدد كبير من الجند, ويقاتلوا من فوقه بكفاءة وقوة
وحين تم الاستعداد, تقدم أبرهة وأمر الجند أن يتبعوه, وفي المسير الطويل باتجاه مكة المكرمة, كان جيش أبرهة كلما مر على قبيلة من قبائل العرب أغار عليها
فنهب أموالها وأغنامها وإبلها لتكون زاداً لهم في طريقهم. وكانت بعض القبائل قد سمعت بمسير أبرهة وجيشه فأخذت حذرها, وفرت من
أماكنها, وبعض هذه القبائل عرضوا على أبرهة وجيشه المساعدة والإمداد, رغبة منهم في اتقاء شره

واصل أبرهة المسير بجيشه حتى بلغ منطقة قريبة من مكة, فأقام فيها, وأرسل فرقة من جيشه فأغارت على الإبل والأغنام التي كانت ترعى

بين الشعاب والجبال ورجعت بها غنيمة باردة إلى معسكر الجيش
علم أهل مكة بالأمر, وتشاوروا فيما بينهم, ماذا يفعلون؟ لكنهم كانوا عاجزين عن مقاومة جيش الأحباش, فهم لا يملكون جيشاً منظما
وليسوا مدربين التدريب الكافي
كما أن عددهم قليل بالقياس إلى جيش الأحباش, وزاد من خوفهم ما سمعوه عن الفيلة التي تحمل الجنود

كان العرب يراهنون على شيء واحد هو أن هذه الكعبة بناء مقدس, وله حرمته العظيمة, وأن العناية
الإلهية ستتدخل في الوقت المناسب.
أرسل أبرهة إلى زعيم مكة عبد المطلب بن هاشم يدعوه للقائه, فجاء عبد المطلب, وكان رجلاً مهيباً
وقوراً, فلما رآه أبرهة أكرمه ونزل عن عرشه حتى استقبله
وجلس معه, وبدأ يسأله قائلاً: ما حاجتك
قال عبد المطلب: إن جندك أخذوا لي مائتي بعير, وأريد أن تردوها خليجيةعليّخليجية
قال أبرهة: قد كنت عظمتك حين دخلتَ, ولكنني الآن زهدت فيك
قال عبد المطلب: ولمَ أيها الملك
قال: لقد أتيتُ لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك, وها أنت لا تكلمني فيه, وتكلمني في مائتي بعير
قال عبد المطلب: أما الإبل فأنا ربُها ي صاحبها وللبيت ربٌّ يحميه
أمر أبرهة برد الإبل على عبد المطلب, فلما استرد إبله رجع إلى مكة, وأمر أهلها أن يتفرقوا في الشعاب والجبال
ليأمنوا على أنفسهم مما
قد يفعله جيش الأحباش, ثم وقف عبد المطلب على باب الكعبة وأمسك بحلقته وأخذ يدعو قائلاً
لاهُمّ إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحالُهم غدواً محالك
إن كنتَ تاركهم وقبلتنا فأمرٌ ما بدالك

وفي الصباح تهيأ أبرهة وجنده ليغيروا على مكة ويهدموا الكعبة, وبينما هم كذلك إذ برك الفيل الأكبر على الأرض, وكانت بقية الفيلة لا تمشي إلا وراءه, فحاول الجند

أن ينهضوه ويوجهوه نحو مكة, لكنه أبى, فلما وجهوه نحو اليمن قام يهرول, ثم وجهوه ثانية نحو مكة فبرك على الأرض. وانشغل الجند بهذا الفيل, وفي أثناء ذلك أرسل
الله سبحانه عليهم طيراً أبابيل, تأتي مسرعة فتمر من فوقهم, ومعها حجارة صغيرة تلقيها عليهم, فكلما أصابت واحداً منهم هلك وسقط على الأرض ميتاً, فلما
رأى الجند ذلك ولّوا هاربين لا يلوون على شيء, وظلت الطير تلاحقهم حتى قُتل كثير منهم, وأصيب أبرهة فالتف حوله بعض الجنود, وحملوه على دابة, والألم يشتد
عليه, فلما وصل إلى صنعاء مات.
وهكذا رجع جيش الأحباش خاسئاً ذليلاً مشرداً, بعد أن خسر قائده وأكثر جنده, ورجع أهل مكة إلى كعبتهم يطوفون حولها بإجلالٍ وتعظيم
مستشعرين هذه النعمة العظيمة
حيث رذ الله عنهم كيد هذا العدو الذي أراد هدم كعبتهم
واتخذ العرب من ذلك العام تاريخاً يؤرخون به, لأن حادثة الفيل من أعظم وأعجب الحوادث التي رآها العرب في حياتهم

وفي ذلك العظيم حدث ما هو أعظم وأعجب, لقد حدث شيء عظيم غيّر الدنيا بأسرها, ذلك الحادث العجيب هو مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم

تسلم ايدك
وجزاكى الله كل خير

يسلمووووو حبيبتي عالطرح الجميل

دمــــــتي بخير ,,

حكاية جحا و القاضي 2024.

حكاية جحا و القاضي

حكاية جحا و القاضي

ذات يوم كان جحا يتسوق ، فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده… فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه … ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا خليجيةسيدي فقد ظننتك فلانا .
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته ….. ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني …. ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) …..
ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه …
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن…..
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها…..
فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل , ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ 20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا .

حكاية جحا و القاضي

حكاية جحا و القاضي