أظهرت دراسة قامت بها باحثة من جامعة إيراسمس الهولندية أن الحالة النفسية للزوج أثناء فترة حمل زوجته تؤثر فى تطور الطفل وحالته النفسية بعد الولادة.
وقامت الدكتورة مايجكى فان دينبيرغ بدراسة لقياس مدى تأثير حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية، والتى قد يمر بها أحد الزوجين أو كلاهما أثناء فترة حمل الزوجة، فى سلوك الطفل وتطوره بعد الولادة.
وقد خضع للدراسة عينة من الأزواج، جُمعت معلومات عن كل فرد منهم كان من أهمها العمر، والمستوى التعليمى والعرق الذى ينحدر منه إضافة لتقييم للحالة النفسية أثناء فترة الحمل.
وقامت الدكتورة مايجكى فان دينبيرغ بدراسة لقياس مدى تأثير حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية، والتى قد يمر بها أحد الزوجين أو كلاهما أثناء فترة حمل الزوجة، فى سلوك الطفل وتطوره بعد الولادة.
وقد خضع للدراسة عينة من الأزواج، جُمعت معلومات عن كل فرد منهم كان من أهمها العمر، والمستوى التعليمى والعرق الذى ينحدر منه إضافة لتقييم للحالة النفسية أثناء فترة الحمل.
وبالرغم من أن الدراسة قد أظهرت أن الحالة النفسية للأم أثناء فترة الحمل تلعب الدور الأكبر فى التأثير فى سلوك الطفل وتطوره بعد الولادة، إلا أنها أشارت بأن الحالة النفسية للزوج تلعب كذلك دوراً هاماً و ذا تأثير لا يمكن تجاهله.
وقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط ما بين إصابة أحد الوالدين أو كلاهما باكتئاب أثناء فترة الحمل وكثرة بكاء الوليد فى عمر الشهرين، كما أشارت إلى ارتباط يجمع ما بين إصابة الأم باكتئاب أثناء حملها وسلوك وليدها فى عمر ستة أشهر، حيث ينطبق هذا فى حالة المواليد الذكور والإناث.
فى حين ارتبط عامل اكتئاب الزوج أثناء فترة حمل الزوجة بسلوك الطفل الذكر فى عمر ستة أشهر. كما أوضحت الدراسة أن الأم التى تصاب بالاكتئاب أثناء فترة الحمل، أكثر عرضة لولادة طفل بوزن منخفض عند الولادة من غيرها من الأمهات.