الشجيرات والنباتات تحقق تنوع جمالي في حديقة المنزل
تعتبر النباتات والشجيرات التي تقوم بمهمة تغطية التربة، عنصرًا هامًا في تصميم الحدائق بأنواعها، حيث أنها تحقق تنوع جمالي في تفاصيل الحديقة، وربط بين المساحة العشبية والشجيرات أو الأشجار، بالإضافة إلى خلق نوع من التوازن البصري في المكان.
و"مغطيات التربة" تعرّف بأنها مجموعة من النباتات العشبية والعصارية يمكنها النمو في معظم الأراضي، ولا تحتاج إلى عناية خاصة لأنها تتحمل الظروف البيئية السيئة، وهي تنمو مغطية سطح التربة، وتستعمل في الحدائق لتغطية المساحة المطلوبة كما تزرع في الأماكن التي يصعب العناية بها، وبعض الأماكن المرتفعة، ويضم هذا الجنس 300 نوع، حسبما أشار المهندس الزراعي مدحت شريف.
وهذه المغطيات تكون معظمها نبات عشبي مستديم الخضرة سريع النمو غزير التفرع وتتكون الأفرع من عقد وسلاميات، وتخرج الأوراق من العقد المتقابلة وهي بسيطة عصارية خضراء لامعة مستطيلة إلى رمحية الشكل ذات حافة تامة، وعادة ما يتراوح طول الورقة من 2 إلى 4 سم، وعرضها من 5 إلى 10 مم، ولها أزهار قرنفلية جميلة تتفتح لفترة ساعات محدودة خلال اليوم.
وهذه النباتات لها القدرة على تغطية البقع المكشوفة من التربة نظرًا لكثافة أوراقها، لافتًا إلى أن هناك مجموعات منها الأولى تتميز بأن نباتاتها تنمو نموًا منتظما لتشكل سطحا في مستوى واحد، وعادة ما يستعمل هذا النوع في ملء الفراغات بين الشجيرات والأحواض. أما المجموعة الثانية فنباتاتها ليست منتظمة كالنوع الأول، ويكثر استخدامها في الحدائق الصخرية والطبيعية.
وتحتاج هذه المغطيات للتسميد نظرًا لكثافة أوراقها ما يصعب استخدام الأسمدة التقليدية ويفضل هنا استخدام الأسمدة العضوية السائلة يتم رشها على المجموع الخضري مرة واحدة في السنة.
الشجيرات والنباتات تحقق تنوع جمالي في حديقة المنزل
الشجيرات والنباتات تحقق تنوع جمالي في حديقة المنزل!