تحضير العقاقير(الأدوية) من النباتات أو الأعشاب الطبيعيةتحضير العقاقير(الأدوية) من النباتات أو الأعشاب الطبيعيةتحضير العقاقير(الأدوية) من النباتات أو الأعشاب الطبيعيةتحضير العقاقير(الأدوية) من النباتات أو الأعشاب الطبيعيةتحضير العقاقير(الأدوية) من النباتات أو الأعشاب الطبيعية
طرق الإستفادة من المستحضرات العشبية
طرق الإستفادة من المستحضرات العشبية
مقدمة و حقائق
النباتات هي مجموعة رئيسية من الكائنات الحية، تشتمل على نحو 300,000 نوع، من أمثلتها الأشجار والأزهار والأعشاب والشجيرات والحشائش وأيضا السراخس. أنواع النباتات تصنف بين نباتات بذرية seed plant ونباتات لاوعائية bryophyte وسراخس fern وشبيهات السراخس fern allies. في عام 2024 تم تمييز وتحديد 287,655 نوع نباتي، منها 258,650 مزهرة و15,000 لاوعائية. أهم ميزة للنباتات انها ذاتية التغذية بالتالي توفر الغذاء لنفسها وللحيوانات العاشبة أيضا، مما يجعلها أحد أهم عناصر دورة الغذاء في البيئة. النباتات هي الكائنات التي تستطيع اختزان طاقة الشمس على شكل طاقة كيميائية في الكربوهيدرات عن طريق الاصطناع الضوئي ضمن الصانعات الخضراء في خلايا النباتات. قسّم أرسطو الكائنات الحية كلها بين النباتات والحيوانات، حالياً مملكة النبات هي من إحدى الممالك الخمس في النظام الحديث، حيث تغطي النباتات معظم سطح الأرض، وتستطيع أن تعيش في جميع البيئات. تزودنا بالأكسيجين عندما تصنع غذائها الذي يعتبر غذاء للمخلواقات الأخرى، وتطرح بخار الماء الذي يعمل على تلطيف الجو. و هنا بالمقابل و مع ما للنباتات من أهمية في الحفاظ على البيئة و على حياة المخلوقات بأنواعها، يجب أن ندرك أن النباتات مثل الأدوية و العقاقير ، حيث يمكن أن تنطبق عليه مقولة أن كل نبات أو عقار و دواء سام إلى أن يثبت العكس إن أسيء استخدامها، لذلك علينا الحذر و الانتباه دائما عند استهلاك أي من تلك المنتجات سواء أكانت خضراء نباتية أو مستحضرات عقارية تركيبية أو كيمائية و اتباع الإرشادات أو السؤال عنها دائما حفاظاً للصحة و البيئة على حد سواء.
تحضير الدواء من النباتات أو الأعشاب الطبيعية
هناك الكثير من الحبوب، والكبسولات الجاهزة، وأنواع من الشراب، والزيوت، والمراهم، والصبغات، والمحاليل المصنعة من الأعشاب والذى يظهر فيها أن أسعارها منخفضة وأقل كلفة وربما أكثر أمان.
وعلينا أن نضمن مصدر تلك الأعشاب ونقاءها وخلوها من الشوائب.
تحضير شاي الأعشاب
لكى يكون الشاى فعال صحيا، نحتاج لأن يكون هذا الشاى أكثر تركيزا من الشاى العادى، و يمكن تركه لفترة من الوقت على نار هادئة حتى يمكن استخلاص ما به من محتويات فعالة يحتوى عليها النبات بين مكامنه.
والطريقة هى أن تصب 2 كوب من الماء المغلى على 30 جرام من الزهور أو الأوراق ودع الجميع هكذا لمدة من 10 إلى 15 دقيقة، وحتى يتم استخراج المستخلص من تلك الأعشاب.
أما كيس الشاى العادى (مثل الليبتون وغيره) المتوفر فى كل منزل ويباع فى كل مكان، فإن نسبة تركيز هذا الشاى إلى كوبين من الماء المغلى تقدر بواحد على سبعة إذا ماقورن بما يتم عمله من شاى الأعشاب، وليس هناك ما يدعو لتركه مدة طويلة فى الماء الساخن، حيث يصير طعمه مر أيضا.
والمشكلة مع شاى الأعشاب، أنه ليس جميعها له مذاق طيب، والأغلبية ذات مذاق مر، ولربما تكون حكمة الله فى ذلك أن لا تتناول منه الكثير فى كل مرة.
لذلك فإنه يمكنك إضافة العسل أو السكر للتحلية إذا لزم الأمر حتى يمكنك تذوقه وشربه بسهولة.
تحضير منقوع الأعشاب
يجب عدم الخلط بين “شاي” و “منقوع” لذلك يجب أن نعلم أن المنقوع ليس شاياً، ولكنه نقع لبعض الأعشاب لفترة طويلة من الوقت لكى يكون أكثر قوة وتركيزاً. حيث تظل تلك الأعشاب فى وسط مائى لمدد تتراوح ما بين 20 دقيقة إلى عدة ساعات أو أكثر فى اليوم، وذلك حتى يمكن للنبات أن يفرز محتوياته فى هذا الوسط المائى لكى يستفاد منها لاحقا.
المنقوع القياسى
والمنقوع من السوائل فى العموم هو مثلما يحدث حين أن تحضر كوب من الشاى.
حيث يتم غلى 32 جزء من الماء (فى الحجم) وترفع من على النار وتصب فوق جزء واحد (فى الحجم) من الأعشاب المراد الإستفادة منها وشربها – وهذا يمثل إضافة كوب من الماء المغلى إلى ملعقة صغيرة من الأعشاب المراد تحضيرها – على تظل تلك الأعشاب مغمورة بالماء الحار لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة.
يصفى الجميع بعد ذلك ويشرب النقيع أما حارا أو باردا حسب الرغبة.
ولعمل كمية كبيرة من النقيع فإنه يجب إضافة 500 ميلليتر من الماء المغلى (قدر كوبين) إلى 30 جرام من العشبة الجافة أو على 60 جرام من العشبة الطازجة.
ولعل أفضل أنواع النقيع هو ما يمكن تحضيره عند الحاجة إليه، على أن يشرب طازجا وفى نفس اليوم.
المنقوع البارد للأعشاب
بعد أن يتم ترطيب جزء واحد من الأعشاب المراد تناولها (بالوزن) فإنه يتم غمرها بقدر 32 جزء (بالوزن) من الماء فى درجة حرارة الغرفة، ولفترة زمنية تستمر طوال الليل، على أن يصفى الجميع مع دعك العشبة المغمورة فى الماء، للحصول على مافيها من خلاصات، ويشرب النقيع كما أنه الشاى.
ومن الأفضل تحضير النقيع البارد واستعماله فى خلال 24 ساعة من وقت تحضيره، وذلك للحصول على الإستفادة الكبرى منه.
تحضير مستخلص الأعشاب
ويتم ذلك بإضافة 32 جزء (بالوزن) من الماء إلى جزء واحد من الأعشاب (بالوزن) وضع الجميع على نار هادئة جدا، على أن يستمر الغليان لمدة ما بين 10 إلى 20 دقيقة، ثم برد هذا النقيع الحار حتى يصير أبرد، ثم صفى الجميع.
أضف من الماء إلى هذا المستخلص قيمة ما تم فقده أثناء الغليان، أى ما يجعل المستخلص ثابت الحجم أو الوزن وهو فى هذه الحالة 32 جزء. ثم يشرب بعد ذلك.
تحضير صبغات (tinctures)الأعشاب المختلفة
الصبغات هى مستحضرات عامة يمكن لأى فرد تحضيرها ودون الحصول على علامات تجارية محددة، وهى تتم بإضافة الكحول والماء إلى الأعشاب المراد تحضير الصبغة منها، وبنسب محددة لكل من الماء والكحول والأعشاب.
ومعظم الصبغات تصنع من الأعشاب التى تمثل 4:1 من القوة، وهى عبارة عن جزء بالوزن من الأعشاب الجافة إلى 4 أجزاء من الحجم من الصبغة.
ولكى تصنع هذه الصبغات فى المنزل، فإنه يلزم الحصول على 50 % من الكحول النقى (كحول إثيلى)، وليس الأنوع الأخرى من الكحولات مثل الميثيلى، أو البروبيل، أو غيرهم لأنها كحولات سامة وضارة بالجسم.
وربما كلما زادت نسبة الكحول عن 50% كلما زادت التكلفة المادية لتحضير مثل هذا النوع من الصبغة، إلا أنها قد تعيش إلى سنين عدة دون أن تتلف.
وفى العموم يستعمل جزء من الأعشاب، مع جزئين من الماء، وجزئين من الكحول، ضع الجميع فى أناء زجاجى معتم، وربما فى الشمس أو مكان حار يكون أفضل، ولمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
ثم تعصر الصبغة وتصفى، ويأخذ السائل الصبغى، ويعبأ فى زجاجة معتمة، ذات غطاء محكم، وتحفظ فى درجة حرارة الغرفة هكذا لسنين عدة.
وليكن معلوما أن بعض النباتات أو الأعشاب التى تحتوى على الفيتوكيميكال، وتلك عناصر لا تذوب فى الماء، ولكنها تذوب بكفاءة فى الكحول، ومن ثم نحصل على منافعها كاملة عن طريق تناول مثل تلك الصبغات.
النباتات هي مجموعة رئيسية من الكائنات الحية، تشتمل على نحو 300,000 نوع، من أمثلتها الأشجار والأزهار والأعشاب والشجيرات والحشائش وأيضا السراخس. أنواع النباتات تصنف بين نباتات بذرية seed plant ونباتات لاوعائية bryophyte وسراخس fern وشبيهات السراخس fern allies. في عام 2024 تم تمييز وتحديد 287,655 نوع نباتي، منها 258,650 مزهرة و15,000 لاوعائية. أهم ميزة للنباتات انها ذاتية التغذية بالتالي توفر الغذاء لنفسها وللحيوانات العاشبة أيضا، مما يجعلها أحد أهم عناصر دورة الغذاء في البيئة. النباتات هي الكائنات التي تستطيع اختزان طاقة الشمس على شكل طاقة كيميائية في الكربوهيدرات عن طريق الاصطناع الضوئي ضمن الصانعات الخضراء في خلايا النباتات. قسّم أرسطو الكائنات الحية كلها بين النباتات والحيوانات، حالياً مملكة النبات هي من إحدى الممالك الخمس في النظام الحديث، حيث تغطي النباتات معظم سطح الأرض، وتستطيع أن تعيش في جميع البيئات. تزودنا بالأكسيجين عندما تصنع غذائها الذي يعتبر غذاء للمخلواقات الأخرى، وتطرح بخار الماء الذي يعمل على تلطيف الجو. و هنا بالمقابل و مع ما للنباتات من أهمية في الحفاظ على البيئة و على حياة المخلوقات بأنواعها، يجب أن ندرك أن النباتات مثل الأدوية و العقاقير ، حيث يمكن أن تنطبق عليه مقولة أن كل نبات أو عقار و دواء سام إلى أن يثبت العكس إن أسيء استخدامها، لذلك علينا الحذر و الانتباه دائما عند استهلاك أي من تلك المنتجات سواء أكانت خضراء نباتية أو مستحضرات عقارية تركيبية أو كيمائية و اتباع الإرشادات أو السؤال عنها دائما حفاظاً للصحة و البيئة على حد سواء.
تحضير الدواء من النباتات أو الأعشاب الطبيعية
هناك الكثير من الحبوب، والكبسولات الجاهزة، وأنواع من الشراب، والزيوت، والمراهم، والصبغات، والمحاليل المصنعة من الأعشاب والذى يظهر فيها أن أسعارها منخفضة وأقل كلفة وربما أكثر أمان.
وعلينا أن نضمن مصدر تلك الأعشاب ونقاءها وخلوها من الشوائب.
تحضير شاي الأعشاب
لكى يكون الشاى فعال صحيا، نحتاج لأن يكون هذا الشاى أكثر تركيزا من الشاى العادى، و يمكن تركه لفترة من الوقت على نار هادئة حتى يمكن استخلاص ما به من محتويات فعالة يحتوى عليها النبات بين مكامنه.
والطريقة هى أن تصب 2 كوب من الماء المغلى على 30 جرام من الزهور أو الأوراق ودع الجميع هكذا لمدة من 10 إلى 15 دقيقة، وحتى يتم استخراج المستخلص من تلك الأعشاب.
أما كيس الشاى العادى (مثل الليبتون وغيره) المتوفر فى كل منزل ويباع فى كل مكان، فإن نسبة تركيز هذا الشاى إلى كوبين من الماء المغلى تقدر بواحد على سبعة إذا ماقورن بما يتم عمله من شاى الأعشاب، وليس هناك ما يدعو لتركه مدة طويلة فى الماء الساخن، حيث يصير طعمه مر أيضا.
والمشكلة مع شاى الأعشاب، أنه ليس جميعها له مذاق طيب، والأغلبية ذات مذاق مر، ولربما تكون حكمة الله فى ذلك أن لا تتناول منه الكثير فى كل مرة.
لذلك فإنه يمكنك إضافة العسل أو السكر للتحلية إذا لزم الأمر حتى يمكنك تذوقه وشربه بسهولة.
تحضير منقوع الأعشاب
يجب عدم الخلط بين “شاي” و “منقوع” لذلك يجب أن نعلم أن المنقوع ليس شاياً، ولكنه نقع لبعض الأعشاب لفترة طويلة من الوقت لكى يكون أكثر قوة وتركيزاً. حيث تظل تلك الأعشاب فى وسط مائى لمدد تتراوح ما بين 20 دقيقة إلى عدة ساعات أو أكثر فى اليوم، وذلك حتى يمكن للنبات أن يفرز محتوياته فى هذا الوسط المائى لكى يستفاد منها لاحقا.
المنقوع القياسى
والمنقوع من السوائل فى العموم هو مثلما يحدث حين أن تحضر كوب من الشاى.
حيث يتم غلى 32 جزء من الماء (فى الحجم) وترفع من على النار وتصب فوق جزء واحد (فى الحجم) من الأعشاب المراد الإستفادة منها وشربها – وهذا يمثل إضافة كوب من الماء المغلى إلى ملعقة صغيرة من الأعشاب المراد تحضيرها – على تظل تلك الأعشاب مغمورة بالماء الحار لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة.
يصفى الجميع بعد ذلك ويشرب النقيع أما حارا أو باردا حسب الرغبة.
ولعمل كمية كبيرة من النقيع فإنه يجب إضافة 500 ميلليتر من الماء المغلى (قدر كوبين) إلى 30 جرام من العشبة الجافة أو على 60 جرام من العشبة الطازجة.
ولعل أفضل أنواع النقيع هو ما يمكن تحضيره عند الحاجة إليه، على أن يشرب طازجا وفى نفس اليوم.
المنقوع البارد للأعشاب
بعد أن يتم ترطيب جزء واحد من الأعشاب المراد تناولها (بالوزن) فإنه يتم غمرها بقدر 32 جزء (بالوزن) من الماء فى درجة حرارة الغرفة، ولفترة زمنية تستمر طوال الليل، على أن يصفى الجميع مع دعك العشبة المغمورة فى الماء، للحصول على مافيها من خلاصات، ويشرب النقيع كما أنه الشاى.
ومن الأفضل تحضير النقيع البارد واستعماله فى خلال 24 ساعة من وقت تحضيره، وذلك للحصول على الإستفادة الكبرى منه.
تحضير مستخلص الأعشاب
ويتم ذلك بإضافة 32 جزء (بالوزن) من الماء إلى جزء واحد من الأعشاب (بالوزن) وضع الجميع على نار هادئة جدا، على أن يستمر الغليان لمدة ما بين 10 إلى 20 دقيقة، ثم برد هذا النقيع الحار حتى يصير أبرد، ثم صفى الجميع.
أضف من الماء إلى هذا المستخلص قيمة ما تم فقده أثناء الغليان، أى ما يجعل المستخلص ثابت الحجم أو الوزن وهو فى هذه الحالة 32 جزء. ثم يشرب بعد ذلك.
تحضير صبغات (tinctures)الأعشاب المختلفة
الصبغات هى مستحضرات عامة يمكن لأى فرد تحضيرها ودون الحصول على علامات تجارية محددة، وهى تتم بإضافة الكحول والماء إلى الأعشاب المراد تحضير الصبغة منها، وبنسب محددة لكل من الماء والكحول والأعشاب.
ومعظم الصبغات تصنع من الأعشاب التى تمثل 4:1 من القوة، وهى عبارة عن جزء بالوزن من الأعشاب الجافة إلى 4 أجزاء من الحجم من الصبغة.
ولكى تصنع هذه الصبغات فى المنزل، فإنه يلزم الحصول على 50 % من الكحول النقى (كحول إثيلى)، وليس الأنوع الأخرى من الكحولات مثل الميثيلى، أو البروبيل، أو غيرهم لأنها كحولات سامة وضارة بالجسم.
وربما كلما زادت نسبة الكحول عن 50% كلما زادت التكلفة المادية لتحضير مثل هذا النوع من الصبغة، إلا أنها قد تعيش إلى سنين عدة دون أن تتلف.
وفى العموم يستعمل جزء من الأعشاب، مع جزئين من الماء، وجزئين من الكحول، ضع الجميع فى أناء زجاجى معتم، وربما فى الشمس أو مكان حار يكون أفضل، ولمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
ثم تعصر الصبغة وتصفى، ويأخذ السائل الصبغى، ويعبأ فى زجاجة معتمة، ذات غطاء محكم، وتحفظ فى درجة حرارة الغرفة هكذا لسنين عدة.
وليكن معلوما أن بعض النباتات أو الأعشاب التى تحتوى على الفيتوكيميكال، وتلك عناصر لا تذوب فى الماء، ولكنها تذوب بكفاءة فى الكحول، ومن ثم نحصل على منافعها كاملة عن طريق تناول مثل تلك الصبغات.
موسوعة النباتات الطبيعيه