و قد يشعر الشخص بزيادة في العرق أثناء النوم كنتيجة طبيعية في بعض الحالات مثل أن يكون جو غرفة النوم ساخن على غير العادة، أو استعمال الكثير من الأغطية للفراش. و لا يعتبر ذلك بالطبع العرق الليلي الحقيقي الذي نتكلم عنه.و لكي يمكن التمييز بين العرق الليلي الناتج عن أسباب مرضية و العرق الزائد الناتج عن أن الجو المحيط بالشخص دافئ جدا. فقد عرف الأطباء العرق الليلي الحقيقي الناتج عن أسباب مرضية أنه شعور باحمرار و سخونة شديدة تحدث أثناء الليل، و قد تؤدي إلى ابتلال الملابس و أغطية السرير و ليس لها علاقة بزيادة دفئ الجو المحيط. و قد يختلط الأمر أحيانا بين العرق الليلي و الشعور باحمرار و سخونة بالوجه و هناك العديد من أسباب العرق الليلي. و لكي يستطيع الطبيب تحديد السبب يجب أن يحصل على التاريخ المرضي للشخص بالتفصيل، و يطلب بعض التحاليل و الاختبارات لتشخيص المرض المسبب للعرق الليلي.
3. العدوى: هناك بعض أنواع العدوى تؤدي إلى العرق الليلي. و تعتبر الإصابة بالسل من أكثر أنواع العدوى التي يصاحبها العرق الليلي. و هناك أنواع أخرى من العدوى تسبب العرق الليلي مثل الالتهابات البكتيرية التي تصيب القلب ( التهابات صمامات القلب )، التهاب نخاع العظم الخُراج Abscess. أيضا الإصابة بفيروس الإيدز تسبب العرق الليلي.
o بعض أدوية العلاج النفسي.
o الأدوية المخفضة للحرارة الأسبرين و الأسيتامينوفين .
o بعض أنواع أدوية الكورتيزون.
و هناك أنواع أخرى من الأدوية تؤدي إلى الشعور بسخونة و احمرار بالوجه و التي أحيانا يختلط الأمر بينها و بين العرق الليلي. و مثال تلك الأدوية النياسين و السيلدينافيل ( الفياجرا )
6.انخفاض السكر : أحيانا انخفاض مستوى السكر بالدم يسبب العرق الزائد. و مرضى السكر الذين يتناولوا أنسولين أو أدوية مخفضة للسكر قد يصابون بنوبات من انخفاض السكر أثناء الليل، مما يؤدي إلى إصابتهم بالعرق الليلي.
منقول
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه