تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أصول نفيسة في إصلاح القلوب

أصول نفيسة في إصلاح القلوب 2024.

أصول نفيسة في إصلاح القلوب
الأصل الأول: القلب موضع نظر الله تعالى:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم“
الأصل الثاني: صلاح الجوارح بصلاح القلب:
عن أبي ذر رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: “…. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم, ما زاد ذلك في ملكي شيئاً, يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحدٍ, ما تقص ذلك من ملكي شيئاً“.

الأصل الثالث: القلب كثير التقلب:
عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: لا أقول في رجل خيراً ولا شراً، حتى أنظر ما يختم له _ يعني: بعد شيء سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم _ قيل: وما سمعت ؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “ لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياً“ .

الأصل الرابع: القلب عرضة للفتن:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً ، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكر نكتت فيه تكتة بيضاء.. “.

الأصل الخامس: الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب:
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه ، إلا وجبت له الجنة“.

الأصل السادس: عبودية القلب أعزم من عبودية الجوارح:

القلب أشرف من الجوارح ، فكان عمله أشرف من عمل الجوارح.
فمركب الإيمان في القلب، ومركب الإسلام الحوارح.
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ الإسلام علانية، والإيمات في القلوب“.

الأصل السابع: أمراض القلوب الخفية:

أمراض القلوب أصعب من أمراض الأبدان، لأن الأبدان ظاهرة ، وأمراض القلوب خفية، كالرياء والعجل والكبر والشهرة والحسد.
ولما كان الأمر بهذه الخطورة: كان الإهتمام بتصحيحه وتسديده أولى ما اعتمد السالكون، والنظر في أمراضه وعلاجها أهم ما تنسك به الناسكون.

الأصل الثامن: إهمال أعمال القلب يؤدي إلى الهلاك:

إن الاعتناء بالمظاهر وجعلها زاهية، وإهمال البواطن وجعلها خاوية، يؤدي إلى دخول النار ، والعياذ بالله تعالى.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه ،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع، حتى لا ترى فيها خاشعاً“.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهاه عن المنكر، لم يزده بها إلا بعدا، ومعنى البعد أن صلاته تكون وبالا عليه.

طرح راقي عزيزتي صفحة امل
كل الود لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.