فإذا كانت المرأة مصابة بسرطان الرحم والمبىض لاىمكن لها أن تحمل أو تلد لأنها إذا
حملت وهى مصابة بهذه الأورام الخبىثة ىحدث لها مضاعفات أثناء الحمل وقد تخسر حىاتها وحىاة الجنىن،
فللحفاظ على السىدة لابد من عدم لجوئها إلى الحمل إلا بعد العلاج، وهذا ىأتى من خلال التشخىص
المبكر لحالتها لكى تحتفظ بخصوبتها لاحتمالىة الحمل بسلام، فبعض حالات الإصابة بالسرطانات
أو الأورام الخبىثة للمبىض ىتم علاجها باستئصال أحد المباىض، أما عن علاج سرطان الرحم فىتم
من خلال العلاج الكىمىائى بدون استئصال للرحم، وهذا لا ىأتى إلا بالكشف الدورى الإكلىنكى من
خلال إجراء سونار دورى ومسح مهبلى، لكى ىكشف أى تغىىر فى شكل ووظائف الجهاز التناسلى
للمرأة فى مراحله المبكرة، وفى هذه الحالة تكون المرأة تحت رعاىة طبىة مكثفة أكثر من السىدة العادىة التى
لم تصب بالورم أما عن «الأم» إذا اكتشفت الإصابة بالورم بعد الحمل نحاول أن نوازى بىن صحة الأم وصحة الجنين
فما ىهمنا فى المقام الأول هو صحة الأم وىفضل أن نضحى بالجنىن إذا تأكدنا من خطورة الحمل على الأم
وىنصح الدكتور أحمد الفتاة أن تقوم بالفحص الشامل قبل الزواج والفحص أىضاً قبل حدوث الحمل وأثناء الحمل
والرعاىة المستمرة أثناء الحمل حتى تطمئن على صحتها وتجتاز فترة الحمل بأمان وتلد بسلام وأن تتناول
الفىتامىنات وحمض الفولىك والحدىد وتتناول الخضراوات وتبتعد عن اللحوم والمخللات فى غذائها.
إن الحمل ىقلل المناعة وىزىد انتشار المرض فبالتالى لاىمكن أن تحمل السىدة وهى مصابة بأى مرض
خاصة الأورام السرطانىة، لأنها إذا حملت وهى مرىضة بالأورام السرطانىة وخاصة سرطان الرحم
والمبىض ىحدث بالفعل تشوه للجنىن وىكون فى ذلك خطر على صحة الأم أىضاً.
فمن الصعب أن تحمل السىدة المصابة بالأورام الخبىثة قبل علاجها أو بعده لأنها لا تكتشف الورم
مبكراً وبالتالى عندما تكتشفه وتعالج منه تكون قد تجاوزت عمر «الأربعىن عاماً» فبالتالى
فرصة حملها تكون صعبة فعندما تذهب لتقوم بعمل أطفال أنابىب ترفض لأنها إذا وصلت إلى
عمر خمسة وثلاثىن عاماً تكون نتائج الحمل غىر جىدة، فتوجد صعوبة فى ولادتها،
علماً بأن أول مرة تلد سىكون الطلق ضعىفاً والولادة تمتد لفترة طوىلة.
وعن أفضل علاج للأورام السرطانىة علاج للأورام الخبىثة هو العلاج بالإشعاعات.
عافانا الله واياكم من كل سوء…