إزالة الشعر بالليزر تعتبر وسيلة علاجية فعالة حيث يقوم شعاع الليزر بإرسال حزمة من الطاقة إلى جذر الشعرة الملون وتقوم البصيلة بامتصاص هذه الأشعة فيدمرها ويوقف نموها. يناسب الليزر أي منطقة من الجسم تعاني من الشعر الزائد، وبما أن الليزر يعالج أكثر من بصيلة في نفس الوقت فقد أصبحت معالجة المساحات الواسعة من الجسم كالظهر والذراعين والرجلين مسألة سهلة مثلها مثل منطقة فوق الشفة أو الوجه.
ومع أن عملية إزالة الشعر بالليزر أصبحت شائعة ومقبولة طبيا فإن النتائج يمكن أن تختلف باختلاف الأشخاص اعتمادا على مستوى الهرمونات وعدد بصيلات الشعر ولون البشرة، إضافة إلى ذلك فإن الشعر الطبيعي يمر بثلاث مراحل مرحلة النمو ثم مرحلة السكون ثم مرحلة الضمور. خلال مرحلة النمو يكون الشعر حساسا لشعاع الليزر ولكن خلال المرحلتين الأخريين يكون أقل استجابة. وهناك نسب مختلفة من الشعر في كل مكان من الجسم وتمر في الحالات الثلاث من النمو في نفس الوقت لذلك يصبح من الصعب إزالة الشعر نهائيا في جلسة واحدة مما يستلزم جلسات إضافية. ومن المستحيل التنبؤ بعدد مرات العلاج التي يحتاجها الشخص وطول المدة التي سيختفي فيها الشعر.
وتكون استجابة الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر من غيرهم لأنه خلال عملية الإزالة تمر طاقة الليزر الضوئية خلال الجلد وتستهدف مادة الميلانين الموجودة في تجاويف الشعر. فيمتص الميلانين الطاقة وتسخن تجاويف الشعر فيتم تدميرها بدون حدوث ضرر للجلد والأنسجة المحيطة بها وبما أن نسبة مادة الميلانين أقل لدى المرضى ذوي البشرة الفاتحة فلا تحدث إعاقة لطاقة الليزر ولذا فان استهداف الليزر يكون للشعر نفسه وليس للبشرة وتقل أيضا نسبة حدوث أعراض جانبية لهم مقارنة. بذوي البشرة الداكنة.
أنواع إزالة الشعر بالليزر والاختلافات بينها
هناك أنواع عديدة من الليزر متاحة حاليا للاستخدام ومنها: الاكسندريت:
يستخدم طول موجي 755 نانوميتر ويعتبر من أكثر الأجهزة فعالية ولكن هناك احتمال في حدوث بعض الآثار مثل التصبغات للبشرة السمراء أذا كان المستخدم غير متمرس.
الديوود:يستخدم طول موجي 800 نانومتر وهو من الأجهزة الحديثة ويعتقد أنها نظريا أقل آثارا من غيرها Nd-YAG تستخدم طول موجي 1064 نانومتر. ويعتبر الأكثر أمانا مع كل أنواع البشرات وخاصة البشرة السمراء ولكنه أقل فعالية من الأجهزة الأخرى.
ما الحالات التي تعالج بالليزر؟
تقدم الوسائل التقليدية لإزالة الشعر من حلاقة ونتف ونزع بالشمع أو الحلاوة أو استخدام الكريمات الكيميائية وسيلة مؤقتة وحتى الآن فإن الحل المعترف به حاليا هو الإزالة الدائمة للشعر عن طريق التحليل الكهربائي وهي طريقة بطيئة ومملة ومضيعة للوقت إلى جانب كونها مؤلمة. فعملية إزالة الشعر بالليزر هي الوسيلة الآمنة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه من الجسم دون التأثير على المسامات الدقيقة بالجسم أو تعريض خلاياه للضرر ، حيث أنه يمكن التخلص من شعر الوجه للنساء في ظرف عشر دقائق أما منطقة الظهر والأرجل والمناطق الأكبر من الجسم فإنها تحتاج إلى وقت أطول قليلا. ويعتبر الليزر الطريقة المثلى لتحديد الذقن للرجال بشكل طويل الأمد والتخلص من الحلاقة اليومية.
ما الذي يجب عليك فعله قبل إزالة الشعر بالليزر؟
1- يجب استشارة الطبيب قبل العلاج لمعرفة سبب زيادة ظهور الشعر وإزالة السبب المباشر بالعلاج المناسب أولا ولاختيار جهاز الليزر المناسب والجرعة المناسبة من ضوء الليزر وذلك لتجنب الأعراض الجانبية والحصول على نتائج مرضية.
ولمعرفة الحالة الصحية العامة للشخص الذي يخضع للعلاج بالليزر.
2- يتم إجراء اختبار في بقعة صغيرة لتحديد مدى استجابة المريض لإزالة الشعر بالليزر كما تحدد ضبط الليزر للمعالجة. وأفضل المواضع لهذا الاختبار تكون هي المناطق الأقل وضوحا ويكون لها نفس نوع البشرة للمنطقة التي ستعالج.
3- يجب تجنب استخدام الشمع أو نتف الشعر أو استخدام التيار الكهربائي قبل الإجراء بستة أسابيع على الأقل ويمكن استخدام الحلاقة أو الكريمات دون أية مشاكل.
4- يجب تأجيل المعالجة بالليزر في حالة تعرض البشرة لاسمرار طارئ نتيجة التعرض لأشعة الشمس لأن هذا الاسمرار يجعل استجابة الشعيرات لليزر قليلة ويزيد من مخاطر الآثار الجانبية (التصبغات) وقد يمتص هذا الاسمرار أشعة الليزر أكثر من الشعر نفسه مما يجعل المعالجة عديمة الجدوى. ولذا فان من الضروري أن يؤجل استخدام الليزر حتى تختفي هذه الدكانة تماما ويفضل استخدام الواقي الشمسي بعد ذلك.
ومع أن عملية إزالة الشعر بالليزر أصبحت شائعة ومقبولة طبيا فإن النتائج يمكن أن تختلف باختلاف الأشخاص اعتمادا على مستوى الهرمونات وعدد بصيلات الشعر ولون البشرة، إضافة إلى ذلك فإن الشعر الطبيعي يمر بثلاث مراحل مرحلة النمو ثم مرحلة السكون ثم مرحلة الضمور. خلال مرحلة النمو يكون الشعر حساسا لشعاع الليزر ولكن خلال المرحلتين الأخريين يكون أقل استجابة. وهناك نسب مختلفة من الشعر في كل مكان من الجسم وتمر في الحالات الثلاث من النمو في نفس الوقت لذلك يصبح من الصعب إزالة الشعر نهائيا في جلسة واحدة مما يستلزم جلسات إضافية. ومن المستحيل التنبؤ بعدد مرات العلاج التي يحتاجها الشخص وطول المدة التي سيختفي فيها الشعر.
وتكون استجابة الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر من غيرهم لأنه خلال عملية الإزالة تمر طاقة الليزر الضوئية خلال الجلد وتستهدف مادة الميلانين الموجودة في تجاويف الشعر. فيمتص الميلانين الطاقة وتسخن تجاويف الشعر فيتم تدميرها بدون حدوث ضرر للجلد والأنسجة المحيطة بها وبما أن نسبة مادة الميلانين أقل لدى المرضى ذوي البشرة الفاتحة فلا تحدث إعاقة لطاقة الليزر ولذا فان استهداف الليزر يكون للشعر نفسه وليس للبشرة وتقل أيضا نسبة حدوث أعراض جانبية لهم مقارنة. بذوي البشرة الداكنة.
أنواع إزالة الشعر بالليزر والاختلافات بينها
هناك أنواع عديدة من الليزر متاحة حاليا للاستخدام ومنها: الاكسندريت:
يستخدم طول موجي 755 نانوميتر ويعتبر من أكثر الأجهزة فعالية ولكن هناك احتمال في حدوث بعض الآثار مثل التصبغات للبشرة السمراء أذا كان المستخدم غير متمرس.
الديوود:يستخدم طول موجي 800 نانومتر وهو من الأجهزة الحديثة ويعتقد أنها نظريا أقل آثارا من غيرها Nd-YAG تستخدم طول موجي 1064 نانومتر. ويعتبر الأكثر أمانا مع كل أنواع البشرات وخاصة البشرة السمراء ولكنه أقل فعالية من الأجهزة الأخرى.
ما الحالات التي تعالج بالليزر؟
تقدم الوسائل التقليدية لإزالة الشعر من حلاقة ونتف ونزع بالشمع أو الحلاوة أو استخدام الكريمات الكيميائية وسيلة مؤقتة وحتى الآن فإن الحل المعترف به حاليا هو الإزالة الدائمة للشعر عن طريق التحليل الكهربائي وهي طريقة بطيئة ومملة ومضيعة للوقت إلى جانب كونها مؤلمة. فعملية إزالة الشعر بالليزر هي الوسيلة الآمنة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه من الجسم دون التأثير على المسامات الدقيقة بالجسم أو تعريض خلاياه للضرر ، حيث أنه يمكن التخلص من شعر الوجه للنساء في ظرف عشر دقائق أما منطقة الظهر والأرجل والمناطق الأكبر من الجسم فإنها تحتاج إلى وقت أطول قليلا. ويعتبر الليزر الطريقة المثلى لتحديد الذقن للرجال بشكل طويل الأمد والتخلص من الحلاقة اليومية.
ما الذي يجب عليك فعله قبل إزالة الشعر بالليزر؟
1- يجب استشارة الطبيب قبل العلاج لمعرفة سبب زيادة ظهور الشعر وإزالة السبب المباشر بالعلاج المناسب أولا ولاختيار جهاز الليزر المناسب والجرعة المناسبة من ضوء الليزر وذلك لتجنب الأعراض الجانبية والحصول على نتائج مرضية.
ولمعرفة الحالة الصحية العامة للشخص الذي يخضع للعلاج بالليزر.
2- يتم إجراء اختبار في بقعة صغيرة لتحديد مدى استجابة المريض لإزالة الشعر بالليزر كما تحدد ضبط الليزر للمعالجة. وأفضل المواضع لهذا الاختبار تكون هي المناطق الأقل وضوحا ويكون لها نفس نوع البشرة للمنطقة التي ستعالج.
3- يجب تجنب استخدام الشمع أو نتف الشعر أو استخدام التيار الكهربائي قبل الإجراء بستة أسابيع على الأقل ويمكن استخدام الحلاقة أو الكريمات دون أية مشاكل.
4- يجب تأجيل المعالجة بالليزر في حالة تعرض البشرة لاسمرار طارئ نتيجة التعرض لأشعة الشمس لأن هذا الاسمرار يجعل استجابة الشعيرات لليزر قليلة ويزيد من مخاطر الآثار الجانبية (التصبغات) وقد يمتص هذا الاسمرار أشعة الليزر أكثر من الشعر نفسه مما يجعل المعالجة عديمة الجدوى. ولذا فان من الضروري أن يؤجل استخدام الليزر حتى تختفي هذه الدكانة تماما ويفضل استخدام الواقي الشمسي بعد ذلك.
منقول