السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الله تعالى علينا لا تعد ولا تحصى ..
وواجبنا تجاهها شكر المنعم والمتفضل ..
ومن نعم الله أن الاتصالات السعودية جزاها الله خيرا
جعلت الرسائل مجانا ولمدة شهر..
والمشكلة بل الكارثة عندما تتحول النعمة إلى نقمة بفعل أيدينا!!!
فمن يوم أن أعلنت الشركة عن أن الرسائل مجانية ..
حتى انهالت علي رسائل تحمل في طياتها الاستهزاء والسخرية..
وكلمات يستحي المرء أن يقولها وكل ما يهم مرسلها هو المسارعة
إلا إضحاك الآخرين..ونسي أو تناسى قوله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
ونسي الحديث
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-:
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حتى بلغ: ( يَعْمَلُونَ )
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-:
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حتى بلغ: ( يَعْمَلُونَ )
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
رواه الترمذي
فما أجمل أن نستغل هذه النعمة في إرسال الرسائل الدعوية إلى أخوات في الله
مثل رسائل جوال زادها ..
لتكون هذه الرسائل حجة لنا لا علينا
أم أن بعض الناس هداهم الله يعتقدون أن ما يرسل ليس من اللفظ؟؟؟
بل هو من اللفظ الذي سيحاسب عليه المرء
وما من كاتب إلا سيفنى *** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء*** يسرك في القيامة أن تراه
فهذه دعوة إلى الجميع ألا يكتب إلا خيرا
فنحن سنرى ما كتبناه بأيدينا ومحاسبون على ذلك…
بل إننا محاسبون على الهمز والغمز واللمز ( ويل لكل همزة لمزة )
علينا ألا نستهين بالموضوع بل نستغله في الدعوة إلى الله
كما فعل يوسف عليه السلام عندما استغل وجوده في السجن وهو في تلك الحالة العصيبة ليدعو إلى الله تعالى ..
ولنشمر بالدعوة إلى الله عن طريق الرسائل استغلالا لهذه النعمة
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
جزاك الله الف خير على ما قدمت يداك وجعله في ميزان حسناتك،
الله يهدينا ويهدي جميع المسلمين
وبقي ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل، فلطالما تلقيت رسائل كما قلت تحمل كلمات يستحي المرء ان يقولها
الله يهدينا ويهدي جميع المسلمين
وبقي ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل، فلطالما تلقيت رسائل كما قلت تحمل كلمات يستحي المرء ان يقولها
سيرين2
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
أسعدتني بتواجدك في متصفحي
أنت الوحيدة التي ردت علي
فلك شكري وتقديري
والله يهدينا جميعا تسلمي يا الغالية
جزاااااااااااك
الله
خيراااا
الله
خيراااا
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اختي ام رائد
مرام الدلوعه
وجزاك الله خيرا على مرورك العاطر
عطر الورد79
مشكورة وجزاك الله خيرا على مرورك العاطر
بارك الله فيك