تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتباس الحراري يهدد الكرة الأرضية !!!

الاحتباس الحراري يهدد الكرة الأرضية !!! 2024.

  • بواسطة
ما يميز الكرة الأرضية عنالكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية هو الغلاف الجوي الذي يحيط بها, ووجودالغلاف الجوي وثبات مكوناته يتوقف عليه استمرار الحياة بالشكل المتعارف عليه. وان مكونات الغلاف الجوي الرئيسية ثابتة منذ فترة طويلة "عشرات الآلاف منالسنين" .
أهم مكونات الغلافالجوي:
1- النيتروجين (N) ونسبتهتقريبا 78%. 2- الأ**جسن (O2) ونسبته تقريبا 21%.
3- الغازات الخاملةكالأرغون, نيون, هيليوم ونسبتها 0.9% .
4- عدد كبير من الغازاتمثل: أ- ثاني أ**يد الكربون ونسبته 0.03% ب- الأوزون جالميثان
د- أكاسيد الكبريت هـالهيدروجين و- أكاسيد النيتروجين ز- بخار الماء
وهذه الغازات تسمى غازاتالندرة وتعتبر شوائب تسبب التلوث الجوي عندما يزيد تركيزها في الجو وتؤدي إلىحدوث اختلال في مكونات الغلاف الجوي والاتزان الحراري. وهذا ينتج عنه تغيراتفي المناخ والجو وآثار سيئة على صحة وحياة الانسان والأحياء. وان من أهمالأخطار التي تهدد التوازن الطبيعي زيادة تركيز ثاني أ**يدالكربون
أسباب انبعاث الملوثات إلىالجو هي:
أولا: أٍسباب طبيعيةوهي:
أ*- البراكين ب- حرائقالغابات ج- الملوثات العضوية
ثانيا: أسبابصناعية
أي ناتجة عن نشاطات الانسانوخاصة احتراق الوقود الاحفوري "نفط, فحم, غازطبيعي".
أسباب التغيراتالمناخية
أولا: طبيعية:
أ*- التغيرات التي تحدثلمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الاشعاع الشمسي الذييصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الاشعاع سيؤثر علىالمناخ.
ب*- الانفجارات البركانيةج- التغير في مكونات الغلاف الجوي
ثانيا: غيرطبيعية:
وهي ناتجة من النشاطاتالانسانية المختلفة مثل:
أ- قطع الأعشاب وازالةالغابات ب- استعمال الانسان للطاقة
ج- استعمال الانسان للوقودالاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة ثاني أ**يد الكربون في الجووهذا يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجو ( "الاحتباس الحراري" وكأن الانسان يعيشفي بيت زجاجي ).
في نهاية القرن التاسع عشروالقرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف الجوي نتيجة النشاطات الانسانيةومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات, ومنذ الثورة الصناعية وحتى الآن ونتيجةلاعتمادها على الوقود الاحفوري " فحم، بترول، غاز طبيعي " كمصدر أساسي ورئيسيللطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات بشكل كبير, هذا كلهساعد وبرأي العلماء على زيادة الدفء لسطح الكرة الأرضية وحدوث ما يسمىبـ
" ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warning " وهذا ناتج عن زيادة الغازاتالدفيئة.
ما هي ظاهرة الاحتباسالحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطحالأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاثالغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " green house gases" .
الغازات الدفيئةهي:
1- بخار الماء 2- ثانيأ**يد الكربون(CO2) 3- أ**يد النيتروز (N2O)
4-الميثان (CH4) 5- الأوزون (O3) 6- الكلوروفلوركاربون (CFCs)
دور الغازاتالدفيئة:
ان الطاقة الحرارية التيتصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخيرالمياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتهاالحرارية نتيجة الاشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل اشعاعات طويلة " تحتالحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقدهبالاشعاع الأرضي الى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجةحرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .
والغازات الدفيئة " تلعبدورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:
تمتص الأرض الطاقةالمنبعثة من الاشعاعات الشمسية وتع** جزء من هذه الاشعاعات إلى الفضاءالخارجي, وجزء من هذه الطاقة او الاشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودةفي الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيوياورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطحالأرض.
حيث تقوم هذه الغازاتالطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظبها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°ستحت الصفر.
مؤشرات لبداية حدوث هذهالظاهرة
1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أ**يد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسيالمسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التيكانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثانيأ**يد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كانعليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
2- ان مقدار تركيز الميثانازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.
3- الكلوروفلوركاربون يزدادبمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.
4- أ**يد النيتروز أصبحأعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ( حسب آخر البياناتالصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).
ونلاحظ أيضا مايلي:
أ*- ارتفع مستوى المياه فيالبحار من 0. الى3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
ب*- ارتفعت درجة الحرارة مابين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنيةبالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة
الاحتباس الحراري: (تعريف ثاني)
هو ظاهرةارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية منالبيئة و إليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرضعن معدلها الطبيعي. و قد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطحالأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2024 . وحسب اللجنةالدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارةالعالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازاتالاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بهاالبشر.
يتفق العلماءالمؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبلفوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءاتالرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببةللاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجةالحرارة.
ولنبين أهميةالمناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصفدرجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوروبا بعصر جليدي جعلالفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوقالأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطهاتجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيلتتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمدعلي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلاسببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطحالأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباسالحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارةالنهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منهاللأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربةتزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفعلأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيفللتربة.
ودرجة حرارة الأرضتعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قممالجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارةالأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحتاليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصففي مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضاتالجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآلياتوالعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطحالأرض.

منقول

سلمتى وسلم نقلك
انتى ممتازة وننتظر الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.