خلال فترة الحمل، لا تحتاج الأم إلى تناول كمية إضافية من الغذاء من أجل الطفل، أو بتعبير آخر تناول الطعام عن شخصين. فلضمان حصول الأم والطفل على كافة المواد المغذية التي يحتاجان إليها، يتعيّن على الأم إتّباع نظام غذائي يتضمّن المجموعات الغذائية الخمس، إضافة إلى تناول فيتامين حمض الفوليك حتى بلوغ الأسبوع الثاني عشر من الحمل وفيتامين د طوال فترة الحمل. كما يُستحسن تناول الطعام بشكل منتظم.
تنصح الإرشادات الطبية في المملكة المتحدة النساء الحوامل بتناول فيتامين حمض الفوليك حتى بلوغ الأسبوع الثاني عشر من الحمل وطيلة فترة الحمل. قد تختلف هذه النصيحة من بلد إلى آخر.
المجموعات الغذائية الخمس وفوائدها للأم والطفل
الأسئلة المتداولة حول النظام الغذائي المتّبع أثناء فترة الحمل
خلال فترة الحمل، احرصي على تناول الخبز الأسمر وحبوب الفطور الغنية بالألياف والفواكه والخضار التي تساعد في الحفاظ على جسمك طبيعياً. ويؤدي أيضاً تناول 6 إلى 8 مشروبات يومياً دوراً مهماً في ذلك – فالمياه والعصائر والمشروبات الساخنة كلّها مفيدة.
ماذا أفعل لأتخلّص من الشعور بالغثيان؟
يساعد تناول القليل من الطعام من وقت إلى آخر خلال النهار على تجنّب الشعور بالغثيان. اختاري الأطعمة النشوية مثل التوست الناشف والبسكويت الرقيق والأطعمة الباردة وغير المنبّهة الخالية من الدهون. وبالنسبة لبعض النساء الحوامل، يساعد تجنّب تنشّق رائحة الطهو على تخفيف الشعور بالغثيان. احرصي على شرب المياه بكميات قليلة مرات متعددة خلال اليوم – إذ يساعد ذلك أيضاً على تجنّب الجفاف. يلجأ بعض النساء إلى تناول المأكولات والمشروبات الغنية بالزنجبيل أو يضعن لفافات الوخز الإبري الخاصة بالمعصم المستخدمة خلال السفر للمساعدة على تخفيف الشعور بالغثيان الذي يجب أن ينخفض بدءاً من الفترة الممتدة بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين.
كيف أتجنّب الحرقة في المعدة خلال فترة الحمل؟
حاولي تناول وجبات عادية صغيرة ووجبات خفيفة وتجنّبي تناول الوجبات الكبيرة، فالأطعمة الدهنية والمقلية والأطعمة التي تحتوي على التوابل تسبّب الحرقة في المعدة، لذا حاولي ألا تتناولي هذه الأنواع من الأطعمة قبل ثلاث ساعات من النوم.