تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التغيرات الحاصلة في جسم الحامل

التغيرات الحاصلة في جسم الحامل 2024.

المرحلة 1: التغير الكبير

يؤدي النشاط الهرموني الشديد أثناء فترة الحمل الأولى إلى إحداث تحولات كبيرة في كافة أنحاء الجسم. إذ يبدأ الثديان بالاستعداد للإرضاع، فيزدادان حجماً وصلابة؛ وتزداد الحلقة المحيطة بالحلمة اتساعاً وقتامة.
كما يبدأ الرحم لديك بالاتساع والضغط على المثانة، وهذا ما يسبب خروجك إلى الحمام مرات أكثر في هذه الفترة. وتختفي هذه الحالة غير المريحة بعد بضعة أسابيع لأن الرحم يرتد للأعلى نحو البطن.
. ويؤثر النشاط الهرموني لديك أيضاً على مزاجك وشهيتك للطعام ورغبتك الجنسية. وقد تصبحين حساسة لأبسط الأشياء. وربما تشعرين باشتهاء قوي لأشياء غير عادية (وهو ما يعرف بالوحم) بينما تصبح أشياء كنت تحبينها تثير لديك الرغبة في الإقياء
وخلال المرحلة الأولى، تكون زيادة الوزن محدودة جداً، أو حتى معدومة، بسبب الإقياء المتكرر. لكن هذا الأمر يختفي مع نهاية الشهر الثالث.
وتشعرين في هذه المرحلة بالتعب أكثر من المعتاد؛ وقد تتفاجئين من شعورك غير المعتاد بالإنهاك وذلك بسبب هورمون البروجسترون الذي يتميز بتأثيره المسكن القوي.

المرحلة 2: الرضا

في هذه المرحلة يأخذ بطنك بالامتلاء، وتشعرين بالسكينة والرضا. ويزداد وزنك بضعة كيلوغرامات، يشعر بثقلها ظهرك ورجليك.
اخلدي للراحة قدر ما تحتاجين.
مع تقدم هذه المرحلة يأخذ الرحم لديك بدفع الأعضاء الأخرى نحو القفص الصدري، مما يسبب ضغطاً على الحجاب الحاجز لذلك تلهثين بشكل أسرع من المعتاد عند بذل أي جهد.
وفي بعض الأحيان يظهر لديك خط أسمر على بطنك؛ ويختفي بعد الولادة. ويزداد حجم الدم في جسمك وقد تنشأ عن ذلك بعض الاضطرابات بسبب ضعف الدورة الدموية: توسع في الأوردة، وثقل في الرجلين، ونزيف طفيف من اللثة.
ورغبتك الجنسية تكون في وضع جيد. أما أعجب العجائب في هذه المرحلة فهو إحساسك بحركة الجنين في داخلك!

المرحلة 3: نفاد الصبر

مع اقتراب موعد الولادة، يبدأ صبرك بالنفاد وتشعرين بالتوتر والقلق. وهذا حال كل المقبلات على الولادة الأولى!
وبسبب زيادة وزن الطفل الذي يتضاعف في المرحلة الأخيرة من الحمل تتغير طريقتك في المشي وفي موازنة جسمك. حيث تتباطأ خطواتك في المشي لكن جسمك في نفس الوقت يعمل بجد واجتهاد ليلبي الجهد الإضافي الذي يتطلبه الجنين.
فقلبك ينبض اثنتي عشرة مرة زيادة في الدقيقة. وفي كل دقيقة يتدفق 185 مل من دمك لإرواء المشيمة، التي تزود الجنين بالعناصر الضرورية للنمو. ويكون ثدياك قد استعدا للإرضاع وقد ترين على ملابسك بقعاً من قطرات اللبأ، وهو الحليب الأولي الذي يخرج قبل الإرضاع.
ويكون نومك مطرباً وتجدين صعوبة في اتخاذ وضعية مريحة في النوم.
وفي الأسابيع القليلة التي تسبق الولادة تأخذ مفاصل الحوض بالتباعد لتفسح الطريق للجنين – الذي يبدأ عملية الهبوط.
ما عليك سوى الراحة في انتظار الحدث الميمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.