1= الكلى اليمنى Right Kidney.
2= الكلى اليسرى Left Kidney.
3= الغدة الكظرية اليمنى Right Adrenal Gland.
4= الغدة الكظرية اليسرى Left Adrenal Gland.
5= الوريد الأجوف السفلي Inferior Vena Cava.
6= الشريان الأبهر Abdominal Aorta.
7= الحالب الأيمن Right Ureter.
8= الحالب الأيسر Left Ureter.
9= الشريان الكلوي ا لأيسر Left renal artery.
10= الوريد الكلوي الأيسر Left Renal Vein.
11= المثانة البولية Urinary Bladder.
12= الإحليل Urethra.
الكلى هي المصفاة الحقيقية في الجسم وهي التي تخلص الجسم من النواتج الضارة للمخلفات الغذائية الناتجة عن تمثيل البروتينات والتي تؤدي الى مخلفات هي البولينا وحمض البوليك الكبريت والكرايتثين ، كما انها تعمل على توازن الاملاح في الجسم وتحافظ على ميزان الماء في الجسم وعلى ميزان الحموضة والقلوية لافراز ما يزيد من الاحماض ، ولا بد من التذكير قبل الخوض في موضوع التهاب الكلى ان أي التهاب او عدوى في الكليتين او ضرر ناتج عن اصابة خارجية يؤدي الى ندوب في النسيج المرشح الامر الذي لا يقتصر ضرره على تخفيض كفاءة الكليتين بل يتعداه الى الوصول الى القصور الكلوي احيانا خاصة بالحالات التي تعاني من التهاب مزمن في الكلى .
الالتهاب الكلوي الحاد
هو عدوى ناتجة عن انتقال البكتيريا الى الكليتين عبر الدم او الجهاز التناسلي مما قد يسبب التهاب الكلى مؤثرا على الكبيبات الكلوية ومن اهم الاعراض المرافقة لهذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة ، الصداع الشديد مع قيء ، الم حاد في الظهر ، وكذلك يصاب بالم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول وهذه الاعراض قد تظهر مجتمعة او متفرقة .
علاج الالتهاب الكلوي الحاد
يمكن تناول مادة البروبلس والتي تعتبر مضاد حيوي طبيعي رائع حظي بالكثير من الدراسات اكدت فاعليته كمضاد حيوي قاتل للبكتيريا ، ويمكن تناوله على عدة اشكال اما المضخ او شرب المستخلص مع العسل او استخدامه على شكل تحاميل .
التهاب الكلى المزمن
هذا الالتهاب قد ينتج عنه مشاكل خطيرة اذ انه لا تظهر اعراضه الا بعد سنوات من الاصابة مما يسبب تلف تدريجي للكلية نتيجة للالتهاب المتكرر في البول وهنا تكمن الخطورة من الوصول الى قصور كلوي في احدى او كلى الكليتين لا قدر الله لذا فأن أي التهاب في المجاري البولية يستدعي الانتباه والاهتمام وزيارة الطبيب للوقوف على تشخيص المرض واسبابه ، ان من اهم اسباب التهاب الكلى المزمن التهاب الكلى الحاد واذا لم يعالج بشكل سليم ، بعض الامراض الاخرى كالسل والزهري والملاريا ، تصلب الشرايين الكلوية
الفشل الكلوي وعلاجه Renal failure
يعتبر مرض الفشل الكلوي من آفات العصر المهمة وذلك لعدة أسباب منها :
1- تزايد أعداد المصابين به وخاصة من كبار السن والمصابين بداء السكري باخصوص.
2- تعدد أسبابه عند فئات مختلفة من المجتمع .
3- مضاعفاته سواء على المستوى الصحي أو النفسي والاجتماعي .
4- تكاليف علاجه الباهظة سواء بالديلزة أو بالزراعة .
تعريف موجز بمرض الفشل الكلوي :
تقوم الكليتان بدور هام في جسم الإنسان وتعتبر من أهم الأعضاء فيه.والكلية على صغر حجمها ( حيث لا تزيد على 12سم طولاً و6سم عرضاً و 120 جرام وزناً ) تقوم بتنقية دم الإنسان بصفة مستمرة ما دام على قيد الحياة ،بل يمكن زراعتها من متوفي إلى مريض يحتاج لها في ظروف معينة . وعلى سبيل المثال فكلية الإنسان تنقي شوائب الدم الناتجة عن الأستقلاب بعد استعمال الطعام من طرف الأنسجة والخلايا الجسدية ويمر بالكلية يومياً ما يقرب من 200 لتر من الدم أثناء الدورة الدموية المستمرة تتم تنقيته فيها وبالتالي إفراز الفضلات في صورة البول وبكمية تقارب 1.5 لتر إلى 2.0 لتر في اليوم والليلة . ولكن دورة الكلية الصغيرة لا تقتصر على تنقية شوائب الدم من البولينا والكرياتين فحسب بل لهما أيضاَ وظائف أخرى مهمة جداً ومنها : المحافظة على معدل الضغطالشرياني ، إفرازات هرمونية تنشط وتجدد العظام وتكاثر كريات الدم الحمراء ،والمحافظة على معدل حموضة الدم وتركيبته الدقيقة .
الفشل الكلوي ينقسم إلى قسمين :
1- الفشل الكلوي الحاد الذي يطرأ على كلية سليمة وذلك في وقت قصير وينتج عادة هبوط في كمية الدم التي تصل إلى الكلية من جراء نزيف أو فقدان حاد للسوائل أو هبوط في وظائف القلب أو تناول عقاقير أو أعشاب سامة للكلية .وهذا النوع من الفشل الكلوي يرجى برؤه غالباً إذا عولج سببه ولكن في بعض الأحيان ينتج عنه فشل كلوي مزمن .
2- الفشل الكلوي المزمن وأسبابه كثيرة منها :
*أ- وراثية وقد يكتشف المرض أثناء الطفولة أحيانا وأحيانا أخرى عند الكبر .
*ب- مكتسبة وهي أكثر أسباب الفشل الكلوي المزمن ومنها :
– داء السكري .
– ارتفاع الضغط الشرياني .
– الالتهابات الكبيبية الكلوية المناعية بأنواعها المختلفة .
– انسداد المسالك البولية سواء كانت نتيجة لحصوات بولية أو أورام بمجرى البول أو أي سبب أخر يعطل تدفق البول (العيوب الخلقية ، التجمعات الدموية بمجرى البول أو التضيقات الناتجة عن الالتهابات المزمنة ) .
كيف يتم تشخيص الفشل الكلوي ؟ !
يعتمد التشخيص على فحص طبي شامل ويبتديء عادة بالتاريخ المرضى حيث علامات الفشل الكلوي طفيفة في البداية ولا تكاد تؤثر على المصاب ولكن بتقدم الفشل الكلوي تظهر الأعراض التالية :
1- إحساس بخمول عام وقلة نشاط واضطرابات في مواعيد النوم.
2- هبوط في شهية الطعام ، ثم غثيان وتقيء في الصباح .
3- صداع وزغللة بالنظر وتكون أحيانا من جراء ارتفاع في الضغط الشرياني .
4- شحوب في لون البشرة مع ميل للصفرة .
5- حكة مزعجة .
6- رعشة بالأطراف .
7- ضيق التنفس عند المجهود وأحيانا أثناء النوم .
8- الآم بالعظام والصدر .
9- رعاف وسهولة النزف .
10- هبوط في الرغبة الجنسية واضطرابات في العادة الشهرية عند النساء .
11- تغيير لون وكمية البول اليومية .
وبعد الكشف الطبي يطلب الأخصائي بعض الفحوصات للدم والبول كما يطلب بعض الفحوصات الإشعاعية لتحديد الكليتين ووظائفهما ،وعند تشخيص الفشل الكلوي المزمن يبدأ في تحضير المريض للعلاج .
علاج الفشل الكلوي المزمن :
أولاً : مرحلة ما قبل الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى جزء كبير من وظائفها قد يصل حتى 80% منها وتكون نسبة ال 20% الباقية قادرة على التخلص من جزء كبير من شوائب البولينا والسموم الأخرى وكافية للحفاظ على مستوى مقبول من هذه الشوائب بالدم ، يستطيع معها الجسم تأدية معظم وظائفه دون الحاجة إلى عمل تنقية الدم بواسطة أجهزة أو وسائل تعويضية .
وتعتمد العلاج في هذه الحالة على الحمية الغذائية والعقاقير الطبية ، وحمية المصاب بالفشل الكلوي تحدد حسب أسبابه ،وهي غالباً : تقليل كمية البروتينات الحيوانية والدهون ،تقليل ملح الطعام ،تعديل نسبة السوائل حسب الحاجة ،تعديل جرعات بعض العقاقير المستخدمة في علاج أمراض السكر والضغط والقلب ..الخ
ثانياً : مرحلة الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى أكثر من 80% أو 90% من وظائفها وتكون النسبة الباقية غير كافية للحفاظ على مستوى مقبول من شوائب البولينا والسموم الأخرى مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الشديدة السابق ذكرها . مما يجب معه الأستعانة بأجهزة ووسائل تعويضية لتنقية الدم للحفاظ على حياة المريض بأذن الله .
وهذه تشمل الديلزه الدموية ، الديلزه البريتونية المستمرة أو زراعة الكلى .
1- الديلزة الدموية Hemodialysis:
وهي جلسات تنقية دموية لمدة 3 إلى 5 ساعات يمعدل 2 إلى 3 مرات في الأسبوع ويتم خلالها توصيل دم المريض بجهاز طبي يحتوي على مرشح لتنقية الشوائب المتراكمة نتيجة قصور الكليتين ويتم تجهيز المريض مسبقاً بإعداد ناصور جراحي عن طريق توصيل شريان ووريد يساعد المريض ويمكن من خلاله سحب كميات كبيرة من الدم للتنية في فترة وجيزة وفي حالات الطواريء يمكن اللجوء إلى قسطرة بوريد كبير من الأوردة كوريد الفخذ أو العنق أو غيرهما . وجلسات الديلزة تسمح كذلك بتعديل نسب الماء والأملاح حسب مواصفات الطبيب .
ولذلك ينصح المريض بتقليل تناوله من السوائل والأملاح . على الرغم من أن مضاعفات الديلزة الدموية عديدة ومن أهمها هبوط الضغط الشرياني ، إحساس بإرهاق جسدي مع أرق ، وتصلب بالشرايين . إلا أنه يمكن تلافي معظم هذه المضاعفات بالمتابعة الجيدة للمريض أثناء وبعد جلسات الديلزة وفي بعض الحالات المعقدة كحالات هبوط وظائف القلب أو فشل عملية الناصور الجراحي يحال المريض إلى الديلزة البريتونية .
2- الديلزة البريتونية المستمرة :
الميزة الهامة لهذا النوع من الديلزة أنه لا يحتاج إلى أجهزة خاصة أو زيارات متكررة لمستشفى وإنما تكفي زيارة المستشفى مرة كل شهر للمتابعة الطبيبة حيث يقوم المريض نفسه أو بمساعدة أحد أقربائة بعمل الخطوات اللازمة لإتمام هذا النوع من الديلزة بالمنزل أو في مكان عمله مما يتيح له حرية كاملة في الحركة والانتقال والسفر .
ويتم تجهيز المريض عن طريق تثبيت قسطرة من مادة خاصة تتميز بكونها مرنه بتجويف البطن ثم يتم تدريب المريض على كيفية القيام بالخطوات اللازمة لهذه الديلزة بالمستشفى في مدة لا تزيد عن أسبوع واحد يخرج بعدها المريض من المستشفى ويتم تزويده بالمعدات والسوائل الطبية اللازمة للديلزة البروتينية والتي تتلخص في قيام المريض بإدخال سائل طبي معين معبأ بأكياس معقمة إلى داخل التجويف البطني عن طريق القسطرة ثم إعادة إخراج هذا السائل بعد حوالي 5-6 ساعات بعد أن يكون هذا السائل قد تفاعل مع دم المريض وتخلص من الشوائب المراكمة ويتم تكرار هذه العملية حوالي 4 مرات في اليوم والليلة .
ومن أهم مضاعفات الديلزة البريتونية الإلتهابات الجرثومية للغشاء البروتوني والتي يمكن تجنبها بأتباع المريض للتعليمات الطبية وقواعد التعقيم والنظافة البسيطة التي يتم تدريبه عليها .
ويتم علاج هذه الالتهابات عند حدوثها بالمضادات الحيوية المناسبة عن طريق الحقن أو خلطها بالسائل البريتوني أثناء عملية الديلزة البريتونية .
وفي حالة تكرار الالتهابات البريتونية قد يؤدي ذلك إلى تليف بالغشاء البريتوني وفي هذه الحالة قد يجال المريض إلى طريقة أخرى من الديلزة أو زراعة الكلي إن أمكن ذلك .
زراعة الكلى Renal trasplant:
أصبح الآن زراعة الكلي من أنجح طرق علاج الفشل الكلوي النهائي وتؤخذ الكلية المزروعة من متبرع متوفي دماغياً أو على قيد الحياة ويكون غالبا من الأقارب ويتم تحضير المريض والمتبرع للعملية مع مراعاة عدة عوامل منها حالة المريض العامة ومدى تحمله لتلقي العلاج المضاد للمناعة في ما بعد الزراعة وتطابق فصيلة الدم للمتبرع والمريض متلقي العضو المزروع وتأخذ عملية تحضير المريض فترة من الزمن يتم خلالها إجراء كل الفحوصات اللازمة .
وفي النهاية فإن العلاج الطبي للفشل الكلوي قد تطور كثيراً في العقود القليلة الأخيرة ويستطيع المريض أن يمارس حياته بصفة تكاد تكون طبيعية إلى أن تتاح له فرصة زراعة كلية جديدة ،وتتطلع الأوساط الطبية المختلفة عن طريق الأبحاث الطبية المستمرة إلى ظهور علاج يقي من الفشل الكلوي النهائي أو يبطئ تفاقمه .
النظام الغذائي لمرضي الفشل الكلوي:
عندما لا تستطيع الكلي القيام بوظائفها بشكل سليم وطبيعي، يعيش الإنسان علي الكلية الصناعية لكي تخلص الجسم من السموم التي تتراكم في الدم وتسبب المرض للشخص.
وحيث أن وظيفة الكلية الطبيعية هو تخليص الدم من السموم علي مدار 24 ساعة، فآلة الغسيل الكلوي لا تنظف الدم بنفس كفاءة الكلية الطبيعية (أي طيلة اليوم)، ولذلك يجب أن يقلل الإنسان من كمية السموم المتراكمة ما بين الغسلة والأخرى ويتمثل ذلك في اتباع نظام غذائي محدود.
– وينقسم هذا النظام الغذائي إلي قسمين:
– الأطعمة التي ينبغي الحد منها.
– الأطعمة التي ينبغي اختيارها.
– قائمة بالمواد الغذائية التي ينبغي الحد منها:
1- البروتينات:
الوظيفة الأساسية للبروتينات إعادة بناء الأنسجة والعضلات، وكأي شيء هالك أو تالف في الجسم ينجم عنه نفاية سامة وتأتي دور الكلية فيما بعد للتخلص من هذه السموم، وبالنظر لهذه الدورة اللانهائية لابد من تقليل نسبة البروتينات للتخلص أو تقليص نسبة السموم. مع الوضع في الاعتبار أن كثرة البروتينات ترفع من نسبة السموم المتراكمة وتؤدي إلي تداعي المرض، وقلتها أيضاً تؤدي إلي نتائج عكسية منها ضعف العضلات والشعور بالوهن والضعف.
– وتنقسم البروتينات إلي محموعتين:
– المجموعة الأولي: اللحم البقري – السمك – الدجاج – البيض – اللبن – كل منتجات الألبان ماعدا الزبد والقشدة.
– المجموعة الثانية: الخبز – الأرز – المكرونة – البطاطس – البسكويت – الدقيق – الآيس كريم.
2- السوائل:
كافة أنواع السوائل مهما اختلفت، أما عن الماء فيتبع الآتي معه:
1- المقدار المسموح به: 500 مليمتر (2 كوب كبير).
2- الكمية الزائدة: تؤدي إلي ارتفاع ضغط الدم ومن ثمَ إجهاد القلب.
3- الكمية القليلة: تؤدي إلي انخفاض ضغط الدم ومن ثمَ شعور الإنسان بالدوار.
3- الملح:
العدو الأول لمرضي الفشل الكلوي وتفسير تجنب استخدامه هو أنه يزيد المريض عطشاً شديداً .لذا يجب عدم وضع ملح عند الطبخ أو عند تناول الطعام، وخطوات التقليل منه تتمثل في التالي:
1- كما سبق وأن ذكرنا تجنب وضع الملح علي الأطعمة عند طهيها أو علي مائدة الطعام.
2- الابتعاد عن الأطعمة التي بها نسبة صوديوم مرتفعة:
– كل أنواع الجبن ما عدا الجبن غير المملح.
– بدائل الأملاح.
– الأطعمة المعلبة من الخضراوات والحساء.
– الزبد المملح.
– المخللات.
– المايونيز.
– الشيكولاته، مشروب الشيكولاته.
– رقائق البطاطس (الشيبسي).
– الدقيق المخلوط بالخميرة.
– الكاكاو.
– التونة.
– البسطرمة واللانشون.
– السجق.
– جميع الوجبات الجاهزة في المحال أو المطاعم.
– المكسرات.
– الزيتون.
– كل أنواع الحبوب.
– السلطة ذات التوابل والكريمة.
– بيكربونات الصودا.
– السمن النباتي المملح (مارجرين).
– المقانق وما شاكل
امراض الكلي والطب البديل :
بعض عصير النارنج
الزبيب بدون بذور
عصير البقدونس قدر قدح . و هذا يفيد من تهيج الكلية و النتانة ، و المجاري البولية .
البقدونس : يغلى خمس ملاعق صغيرة من حبوب البقدونس في ليتر ماء و يشرب فنجانان في اليوم .
علاج لالتهاب الكليتين :
– البتولا البيضاء . بذور أثمار ورد السياج ، جذور الشبرق جذور النجيل ، هليون عرعر شائع خمان صغير . ينقع قدر ملعقة صغيرة من هذه النباتات في قدر فنجان من الماء المغلي يصفى و يشرب خلال النهار .
علاج الفشل الكلوي بالصمغ العربي:
توصل فريق علمي طبي في كلية جامعة الخرطوم الى اكتشاف علاج جديد لمرض الفشل الكلوي المزمن ، وذلك من خلال دراسة على الصمغ من نوع الهشاب "gum Arabic” واحيانا يسمى " gum acacia " الذي يعتبر سكراً متعدد السكريات قابل للذوبان في الماء مقاوم للهضم بواسطة أنزيمات العصارة المعوية ،،، ووضع الفريق العلمي ارشادات عامة يجب اتباعها عند استعمال صمغ الهشاب لمرضى الفشل الكلوي ، وهي أولا التقيد بتقليل البروتينات الى 40 جرام يومياً وهذه الكمية تعادل بيضة واحدة زائد ثلاثة قطع صغيرة من اللحم " القظعة بحجم علبة الكبريت " أو 1.5 صدر دجاجة أو سمكة صغيرة بحجم كف اليد ، زائد 1.5 كوب حليب ، ثم تناول جرعة الصمغ اليومية " 50 جرام " بعد تذويبها في 150 – 200 مللتر ماء في جرعة واحد أو جرعتين في اليوم ، ويلاحظ عند استعمال صمغ الهشاب زيادة غازات البطن مع شعور بلانتفاخ وليون في البراز وتختفي هذه الأعراض تدريجا خلال اسبوعين من الإستعمال ، يجب اجراء التحاليل قبل البدء في العلاج وهي " الهيموغلوبين ونتروجين اليوريا في الدم والكرياتينين والكالسيوم والفسفور والحامض البولي ،وشدد الفريق على عدم التوقف عن استخدام العلاجات التي يصفها المريض خلال فترة استخدام العلاج إلا بإرشاد من الطبيب .
على الطرح الجميل الله يعطيكي العافيه.