تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخلطات وكريمات التفتيح

الخلطات وكريمات التفتيح 2024.

  • بواسطة
الخلطات وكريمات التفتيح
عن الخلطات وكريمات تفتيح البشرة: هي عبارة عن خلط بعض الكريمات الطبية المعروفة مع بعضها وذلك لكي يكون مفعول الخلطة أفضل من الكريم لوحده .
وهي معروفة بين اطباء الجلدية ومفيدة إذا كانت مدروسة ومعروفة المحتويات والنسب . ولكن هناك بعض الفوائد والمضار لهذه الخلطات من فوائدها أنها أحياناً تكون فعاليتها أفضل من الكريمات .‏
أما المآخذ عليها فهي أنها ذات فترة صلاحية محدودة وغالباً ماتكون 6 أسابيع ، وغالباً مايكون سعرها غالياً مقارنة بالكريمات العادية والأهم من ذلك إذا كا ن الذي يخلط هذه الكريما ت لا يعرف مدى ثبات تلك الكريمات إذا ماخلطت مع بعضها فهناك كريمان معروفان عند كل مرضى الصدف هما دايفونكس …. وكذلك حمض السليليك …. إذا تم خلط هذين الكريمين فإن فعالية احدهما تكون مفقودة وهناك أمثلة أخرى لذلك يجب أن يكون الطبيب على معرفة بثبات وفعالية تلك الكريمات إذا تم خلطها ..‏
ونلاحظ في الآونة الأخيرة أن بعض المحلات بدأت تنتشر فيها ظاهرة بيع مثل تلك الخلطات وهذه ظاهرة خطيرة جداً .‏
فلا توجد تسعيرة لمثل هذه الخلطات وليس مكتوباً على العبوة محتويات تلك الخلطة ولاتاريخ صلاحيتها ، وقد تم تحليل بعض من هذه الخلطات وقد وجد فيها مواد ضارة جداً بالجسم مثل الرصاص والزئبق وللأسف .‏
وقد تتداول النساء هذه الخلطات والكريمات الممزوجة مع بعضها حيث تصل من 5 الى 6 مواد ومن اخطر المواد الممزوجة الكورتيزون فالكورتيزون بحد ذاته مادة دوائية ذي نتيجة حسنة للمريض الموصوف له تحت إشراف طبي وسيء النتيجة لشخص لم يوصف له فهو يعمل على تبييض البشرة حيث يقبض الأوعية الدموية ويخفف الأحمرار من البشرة ويكسب البشرة نعومة مبدئياً وهذا مايسر مستخدمه في البداية مع أنه لا يأتي بذلك التبيض الطبيعي بل مائل للزرقة ومع استمرار الاستخدام يؤدي لضمور البشرة والإسمرار وزيادة الشعر وكثافته بالإضافة لإحداث فزر في الوجه أو الجزء المستخدم فيه كما أن البشرة تتعود على هذه الخلطات فلا يستطيع المستخدم لها تركها ولو حاول تركها فستعود للبشرة حبوب مثل حب الشباب مع حس وهج وحكة وحرارة مع اسمرار البشرة وهذا ماندعوه بالتهاب الجلد الكورتيزوني ، بل وبوضع أسوأ حيث يصيب البشرة إدمان على تلك الكريمات‏
أما كريمات التبيض فتشير سجلات منظمة الصحة العالمية الى أن تاريخ مبيضات الجلد ليس قريباً ، إذ إنها حذرت من تلك المستحضرات في تعميم أصدرته في عام 1966 أشارت فيه الى أن تلك المستحضرات يجب منع تداولها خارج إطار الوصفات الطبية المعروفة وينقل المنشور الصادر عن الجمعية الإماراتية عن بعض الخبراء قولهم إن مستحضرات تبييض البشرة يمكن استخدامها فقط إذا كان ذلك بإشراف طبي والأهداف أخرى غير التفتيح ، ونظراً لخطورة المادة فإن الخبراء يجمعون على أن المرأة الحامل يجب ألا تأخذ تلك المستحضرات مهما كان السبب والدافع .‏
وتشير الفحوص التي أجريت على العديد من مستحضرات التفتيح الى أنها تحتوي أيضاً على مادة الكورتيزون التي من المعروف أنها تسبب ضمور ضمور الجلد وتزيد من نمو الشعر في مناطق الجسم المختلفة ، والمعروف أن الكورتيزون يخلق حالة من التعود والإدمان لدى الجسم .‏
وأخيراً فإن الخلطات وكريمات التبييض المتداولة في مدينتنا وبشكل شائع جداً في القرى لها مخاطر عديدة ويكفي أن تتوقف المرأة التي تستعملها لفترة وجيزة لتشاهد الآثار والنتائج العكسية لهذه المستحضرات ومدى التشوه الممكن حدوثه لديها ..‏
منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.