من المعلوم للجميع ان الزواج جعله الله سبحانه وتعالي سكن ورحمه للانسان ولكي يرتاح في حياته وفيه فوائد كثيره لا مجال لذكرها الان .وعادة يبدا الحب الحقيقي بعد الزواج وخصوصا في السنه الاولي وقبل ان تنجب الزوجه وتظهر عليها الكرش والترهلات .فالزوج يكون حنون جدا وينفذ كل الطلبات وصوته منخفض مقارنه مع صوته في المستقبل ولا يترك البيت كثيرا والزوجه تكون رقيقه جدا في تعاملها مع زوجها وتهتم به كثيرا وتعمل له الطبخات اللذيذه ومع تقدم السنين وبعد ان تنجب تنشغل بالاطفال وهي معذوره ولكن الزوج ايضا يريد نفس الاهتمام السابق ولانه لا يقدر دورها حق التقدير يبدا يتهرب من البيت وباعذار واهيه تارة عند ربعي في الدوانيه ومره في البحر مع العلم ان الناس لا تستحم في البحر في فصل الشتاء .المهم هي تجلس لوحدها في البيت وتضطر تشاهد المسلسلات التي تزيد الاكتئاب وفي اغلبها دعوه للبكاء فقط وهي صابره حتي يرجع عنتر بن شداد للمنزل وطبعا هو متعب ومرهق ويريد ان ينام لان عنده دوام في الصباح وكانه ان لم يذهب للعمل سوف تتعطل مصالح البلاد والعباد .ويجب علي الزوجه في عذه الفتره ان تفتح حوارا هادئا مع زوجها حتي تعرف ما هي الاسباب التي ادت الي فتور العلاقه بينهما وتحاول علاجها ولكنها مسكينه ومن كثرة الضغط النفسي عليها ترفع القضيه الي مجلس حقوق الانسان وهي امها وتطلعها علي كافة التفاصيل فتوصيها امها انها تنام مع اطفالها ولا تنتظره حتي يتادب وهو الغبي عندما تعامله زوجته بهذه الطريقه يتعمد ان يتاخر اكثر خارج المنزل وبعد ان لا يتغير شي مع الزوجه تبلغ امها بان الخطه فشلت فترفع القضيه من مجلس حقوق الانسان الي مجلس الامن وهو ابوها طبعا لاتخاذ القرار المناسب وبعد مشاورات ومداولات سريه يقررون ان تطلب الزوجه الطلاق وهو قرار بالاجماع وللاسف الزوجه ترضخ لطلبهم والزوج ما شاء الله لانه يعاني من الغباء المزمن والتسرع في اتخاذ القرارات يطلقها وهنا يقع الضحايا وهم الاطفال وتبدا معاناتهم بين والدهم ووالدتهم ولو ان الزوجه صبرت وفكرت لماذا تغير زوجها لما احتاجت الي رفع قضيتها الي مجلس حقوق الانسان .وزوجها ايضا لو تصرف بحكمه ولم يتسرع لما خسر زوجته واطفاله ولما احتاج الجميع الي عنوان موضوعنا هذا .والله الهادي الي سواء السبيل
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز