المراهقات دون الـ 16 من العمر، هن الأكثر عرضة للمضاعفات في حالة الحمل. أولاً، قد تصاب المرأة في هذه السنّ بتسمّم الحمل الذي يشكّل خطراً على الأم والجنين. ثانياً، قد تعاني من ضيق في الحوض، مما يؤدي الى ولادة قيصرية. ثالثاً وهو الأهم، قد تصاب بنقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تشوّه الجنين أيضاً.
بين الـ 17 و 19 عاماً، يكون الحمل آمناً بشكل نسبي ونسبة ولادة طفل مشوّه ضئيلة جداً. لكن خلال هذه المرحلة العمرية، يمكن للأمّ وضع طفل ذي وزن قليل نوعاً ما. ولذلك يجب إعطاء التغذية أهمية كبيرة.
أما بالنسبة إلى المرحلة العمرية التي تراوح من 20 إلى 25 عاماً، فهي ممتازة للحمل. تكون المرأة في هذا العمر في أفضل مراحل حياتها للحمل. إذ أنّها تحمل بويضات صحية يمكن تخصيبها. بالإضافة الى ذلك، فالدورة الشهرية تكون الأكثر انتظاماً خلال هذا العمر.
أيضاً، فالمرحلة العمرية التي تراوح من 25 إلى 35 عاماً، فهي أيضاً رائعة للحمل. لكن هنا ترتفع نسبة إنجاب الأطفال مع تشوّه خلقي قليلاً.
أما الحمل الذي يحصل عندما تكون المرأة تتجاوز الـ 35 عاماً، فيعدّ مخاطرة لأنّ غالبية النساء في هذه السنّ يعانين من مرض السكري، والضغط، والكوليسترول أو غيرها. الحمل في هذه المرحلة قد يؤدي الى:
– ولادة طفل مشوه.
– ولادة طفل أقل من حجمه.
– وفاة الجنين.
– وفاة الأم.
– إجهاض عفوي.