تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشفاء من الزكام بحطب الرمث – ظبط السكر بحطب الرمث

الشفاء من الزكام بحطب الرمث – ظبط السكر بحطب الرمث 2024.

الشفاء من الزكام بحطب الرمثظبط السكر بحطب الرمث

الشفاء من الزكام بحطب الرمثظبط السكر بحطب الرمث
00 سم يبدأ تفرعها من عند القاعدة ذات لون أخضر رصاصي له هدب طويل مبروم وعيدانه يميل لونها إلى البياض.. وفي أيام الربيع يكون هدب بعض الرمث أحمر اللون أو يميل إلى الحمرة وفي أغلب الأحيان يكون الجزء السفلي من النبات مدفوناً بسافي الرمل. الجذور تتعمق كثيراً في التربة، والأوراق في شكل حراشف مثلثة، ذات أباط وبرية، الأزهار على شكل سنابل يتراوح طولها ما بين 5 – 7 سم والأزهار في شهر أكتوبر ونوفمبر، كما يبدأ النبات بافراز مادة لزجة سكرية «تسمى المن»، تتجمع في أطراف الأفرع وذلك قبل فترة الازهار مباشرة.

ومنابت الرمث هي الكثبان الرملية والسهول وقد ينبت احياناً في المرتفعات والحزوم، وينتشر نبات الرمث في وادي الباطن غرب الحفر وجنوبيها وفي وادي المياه وغرب نطاع وفي وادي السهباء وجنوب وشرق حرض وفي المنطقة الشرقية.

يعرف الرمث علمياً باسم Hannad Elegans أو Halexylon Salicornicum وانتشاره دليل على وجود رعي جائر من قبل الحيوانات الرعوية، إذ بغياب النباتات الصالحة للرعي يعطي هذا النبات الفرصة للتكاثر والنمو والانتشار.

والرمث من أشهر النباتات عند العرب، فهو حمض للإبل ورعي لها ومصدر للحطب وللصابون أيضاً، وقد تحدث عنه العرب وأكثروا من ذكره لأهميته لهم، فهم يسمون مجموعة الرمث إذا كانت في وطأة من الأرض العبيبة، ويسمون منبت الرمث ومجتمعه الحاجر، وإذا طال الرمث وحسن نباته سموه الخضاري، وإذا رعت الماشية هدب الرمث وبقيت عيدانه سموه سليخاً، فإذا اشتد عليه الرعي ولم يبق إلا جذوره سموه الضرس. ويقولون أغثر الرمث وأغفر، إذا سال منه صمغ حلو وهو أيضاً عسل الرمث وهو مادة بيضاء تخرج منه كالجمان شديد الحلاوة. قال الأزهري في التهذيب «والعرب تقول ما شجرة أعلم لجبل ولا أضيع لسابلة ولا أبدن ولا أرتع من الرمثة. قال أبو منصور وذلك أن الإبل إذا ملت الخلة، اشتهت الحمض فإن اصابت طيب المرعى مثل الرغل والرمث مشقت منها حاجتها ثم عادت إلى الخلة، فحسن رتعها، واستمرأت رعيها فإن فقدت الحمض، ساء رعيها وهزلت. قال الشاعر:

ألا حنت المرقال واشتاق ربها

تذكر أرماثاً وأذكر مشعري

ولو علمت صرف البيوت لسرها

بمكة أن تبتاع حمضاً بأذخر

ولقد ذكر الرمث لأبي الطيب كنبات تأكله الإبل وكان يمدح في هذه القصيدة ابن العميد فقال:

تركت دخان الرمث في أوطانها

طلباً لقوم يوقدون العنبرا

المحتويات الكيميائية:

يحتوي نبات الرمث على قلويدات من أهمها الهالوكسين والهالوسالين والأنابازين والأوكسيدرين وبيربريدين وبيتين. كما يحتوي على كومارنيات ومواد صابونية وستيرولات وجلوكوزيدات قلبية وفلافونويدات وزيت طيار.

الاستعمالات:

يستخدم الرمث لعلاج الزكام والجروح، حيث يؤخذ رماد الرمث ويذر فوق الجروح فيبريها، كما يستخدم مسحوق النبات كسعوط لعلاج الزكام، كما يستخدم لعلاج الوهن والحمى ووجع عظام الجسم الناتج عن تغيير الجو أو نتيحة الانتقال من بيئة إلى أخرى ويتم ذلك بأخذ قدر من النبات عند غروب الشمس وغليه في الماء ثم إضافة حجر أسود ساخن جداً إلى هذا الماء المغلي واستنشاق بخار الماء المتصاعد، يلي ذلك أخذ الماء بعد تصفيته والاستحمام به، ويكرر ذلك سبعة أيام متتالية. كما يستخدم فحم النبات في معالجة الحروق والقروح المتقيحة، كما يستخدم بخار ماء الرمث لعلاج الروماتزم والطريقة أن تؤخذ الأغصان الخضراء وتغلى في الماء وتعرض أجزاء الجسم المصابة لبخار هذا المغلي.

وقد أجريت تجارب على نبات الرمث بجامعة الملك سعود حيث جرب مغلي النبات لمرضى السكر في حيوانات التجارب وأعطى نتائج جيدة وهذا يعلل استخدام الرمث في الطب الشعبي لنفس الغرض من قبل مرضى السكر. وهناك استعمالات أخرى منها ان العيدان الخضراء من النبات تستخدم لعلاج ورم ضرع الناقة، كما أن من أسراره أن المسافرين في الصحراء أذا اصابهم المطر وبل الشجر فإنهم يستخدمون الرمث كوقود، إذ أنه قابل للاشتعال مهما كان مبللاً بالماء.

الشفاء من الزكام بحطب الرمثظبط السكر بحطب الرمث

الشفاء من الزكام بحطب الرمثظبط السكر بحطب الرمث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.