وعن الأساليب التي يجب أن تتبعها الأم أثناء استحمام طفلها، شددت الممرضة إيمان موسى على أهمية إمساك الأم المحكم لطفلها خشيةً أن يسقط سهوا وينزلق في حوض الاستحمام، مشيرةً إلى ضرورة تركيز الأم مع طفلها دون الانشغال عنه بأي شيء آخر أو تركه بمفرده في حوض الاستحمام.
وأشارت إلى إمكانية وضع المنشفة داخل حوض الاستحمام قبل وضع الطفل به حتى تحميه من حدوث أي إصابات له في حال انزلاقه بالحوض، ناصحةً باستخدام الحوض الصغير الذي يوضع فيه قدر من الماء لا يزيد عن 10 سم -للأخذ في الاعتبار أن كمية الماء ستزيد بعد إضافة الصابون- وذلك بالنسبة للأطفال حديثي الولادة.
ونصحت الأم بتعبئة مياه الاستحمام الباردة أولا ثم إضافة الماء الساخن إليها على أن تتوخي الحذر عند استخدام الماء الساخن؛ بحيث تتراوح درجة حرارته بين 32 إلى 40 درجة مئوية، لافتةً إلى إمكانية استخدام الترمومتر للتأكد من درجة حرارة المياه.
وقالت إن بداية الاستحمام يكون من الرأس ثم العيون التي تنظف باستخدام قطعة من القطن للتمكن من تنظيفها من الداخل إلى الخارج، والاهتمام بتنظيف الرقبة بعناية حيث يتراكم الحليب أثناء الرضاعة بهذه المنطقة، ثم الاتجاه إلى بقية أعضاء الجسم باستخدام الليفة الناعمة حتى لا تجرح بشرة الطفل.
وأخيرا، نصحت بأهمية تنشيف الطفل جيدا من الماء وغلق المكيفات الهوائية في المنزل لكي لا يشعر الطفل بالبرد بعد خروجه من الحمام.