القناعة …
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
من قنع بالرزق استغنى عن الخلق .
و قيل :
لا مال يكفي عند ترك القناعة .
و لا خير في المرء اذا لم يكن قنوعا
و قيل :
من عدم القناعة
لم يزده المال غنى
و قيل :
خير الغنى القنوع
و شر الفقر الخضوع
و قيل :
ثلاث من كن فيه كمل عقله :
من عرف نفسه , و ملك لسانه ,
و قنع بما رزقه الله .
شكى رجل الى الشبلي كثرة عياله ,
فقال له :
ارجع الى بيتك , و من لم يكن
رزقه على الله فأخرجه من بيتك .
قال الشافعي :
الا يا نفس ان ترضي بقوت
لأنت عزيزة أبدا غنية
دعي عنك المطامع و الأماني
فكم أمنية جلبت منية .
و قال بعضهم :
هي القناعة فالزمها تعش ملكا
لو لم يكن فيك الا راحة البدن
و انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها
هل راح منها بغير القطن و الكفن
منقول

جمعنا الله و اياكي على الخير و التقوى
أختي العزيزة مريم
أختي العزيزة مريم