تؤكد الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، أن الأب والأم والمدرسة ووسائل الإعلام ودور العبادة شركاء فيما نسميه بعدوانية الطفل، فعندما ننظر إلى المدرسة نجد المعلم أو المعلمة طوال الوقت يصرخ بصوت عال، ويعتبره الأسلوب الأمثل فى التوجيه مع استخدام الشدة والعنف مع الطفل، عدم تعاون المدرسة مع المنزل فى حل مشكلات الطفل، إجبار الطفل فى بعض الأحيان على الاعتذار لطفل مثله دون البحث عن سبب الخلاف بينهما، بالإضافة إلى عدم وجود حوار بين المعلم والطلاب مما أدى إلى فقد الثقة بينهم.
وتقول: "المعروف أن الأطفال يتميزون بكثرة الحركة فعندما يأخذ أحد الوالدين طفلهم إلى إحدى دور العبادة نجد المسئول عن المكان يقوم بمعاقبة هؤلاء الأطفال، نظرا لحركتهم الزائدة، مما يعطى الأثر السيئ فى نفوس الأطفال".
وعندما ننظر إلى الأسرة – وهى الضلع الأساسى فى خلق هذا الطفل العدوانى – فهى أيضا مكون رئيسى للطفل العدوانى عن طريق بعض الأفعال التى يتبعها الوالدين أثناء تعاملهم مع الطفل وذلك باستخدامهم الدائم لمقولة "اللى يضربك اضربه وطلع عينه ما تسيبش حقك" معتقدين أنهم بذلك يخلقون طفلا قويا يدافع عن حقوقه"، كذلك عزل الطفل فى المرحلة الأولى من عمرة عن الاحتكاك الاجتماعى، وممارسة العنف مع الطفل والعقاب البدنى والنفسى له.
ونضيف إلى هذا عدم ترتيب المسئولين على وسائل الإعلام خاصة المرئية فى عرض أفلام الكارتون وإعطاء إنذار على الشاشة للفئة العمرية التى يمكنها رؤية هذا الكارتون، ولكننا نرى فى الأوقات التى يكثر فيها رؤية الطفل للكارتون يزداد عرض الأفلام التى لا تخلو من مشاهد الحرب والصراع.
وتشير الدكتورة نبيلة إلى أنه منذ عشرة أعوام ماضية لم يكن هناك ما يسمى بعدوانية الأطفال كما هو موجود الآن، لذلك لا بد من تكاتف جميع الجهات للتقليل من هذا العنف، لأنه دق ناقوس الخطر على أطفالنا من زيادة العنف فى تعاملنا معهم فهم مرآة الأسرة والمجتمع.
وتقول: "المعروف أن الأطفال يتميزون بكثرة الحركة فعندما يأخذ أحد الوالدين طفلهم إلى إحدى دور العبادة نجد المسئول عن المكان يقوم بمعاقبة هؤلاء الأطفال، نظرا لحركتهم الزائدة، مما يعطى الأثر السيئ فى نفوس الأطفال".
وعندما ننظر إلى الأسرة – وهى الضلع الأساسى فى خلق هذا الطفل العدوانى – فهى أيضا مكون رئيسى للطفل العدوانى عن طريق بعض الأفعال التى يتبعها الوالدين أثناء تعاملهم مع الطفل وذلك باستخدامهم الدائم لمقولة "اللى يضربك اضربه وطلع عينه ما تسيبش حقك" معتقدين أنهم بذلك يخلقون طفلا قويا يدافع عن حقوقه"، كذلك عزل الطفل فى المرحلة الأولى من عمرة عن الاحتكاك الاجتماعى، وممارسة العنف مع الطفل والعقاب البدنى والنفسى له.
ونضيف إلى هذا عدم ترتيب المسئولين على وسائل الإعلام خاصة المرئية فى عرض أفلام الكارتون وإعطاء إنذار على الشاشة للفئة العمرية التى يمكنها رؤية هذا الكارتون، ولكننا نرى فى الأوقات التى يكثر فيها رؤية الطفل للكارتون يزداد عرض الأفلام التى لا تخلو من مشاهد الحرب والصراع.
وتشير الدكتورة نبيلة إلى أنه منذ عشرة أعوام ماضية لم يكن هناك ما يسمى بعدوانية الأطفال كما هو موجود الآن، لذلك لا بد من تكاتف جميع الجهات للتقليل من هذا العنف، لأنه دق ناقوس الخطر على أطفالنا من زيادة العنف فى تعاملنا معهم فهم مرآة الأسرة والمجتمع.