تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المشروبات حلوة المذاق هل تضر الأطفال؟ – هل تضر المشروبات حلوة المذاق الأطفال؟

المشروبات حلوة المذاق هل تضر الأطفال؟ – هل تضر المشروبات حلوة المذاق الأطفال؟ 2024.

  • بواسطة
المشروبات حلوة المذاق.. هل تضر الأطفال؟هل تضر المشروبات حلوة المذاق الأطفال؟
المشروبات حلوة المذاق.. هل تضر الأطفال؟هل تضر المشروبات حلوة المذاق الأطفال؟

خليجية

ربطت دراسات عديدة بين تناول المشروبات الحلوة الطعم وبين ازدياد وزن الأطفال، إلا أن القليل منها تحدث عن الكميات المسموح تناولها لدرء حدوث البدانة لديهم، وقد حللت دراستان أميركيتان حديثتان بيانات استخلصت من مسوحات وطنية شاملة حول عادات تناول الأطفال لهذه المشروبات.
وأظهرت إحدى الدراستين أن الأطفال والمراهقين أخذوا يتناولون العصائر والمشروبات المحلاة بالسكر، أكثر فأكثر.
أما الدراسة الأخرى فقد أظهرت أن الأطفال الذين يشربون عصيرا مستخلصا %100 من الفواكه، لا يصبحون على الأغلب، من الأشخاص البدينين، مقارنة بنظرائهم الذين لا يتناولون العصير المستخلص %100 من الفواكه.
ونظرت الدراسة الأولى إلى ما يشربه الأطفال، وكميته، والتغيرات التي طرأت على عادات الشرب هذه، وجمعت البيانات من معطيات مسح «فحص الصحة والتغذية الوطنية».
وأظهرت الدراسة أن عدد السعرات الحرارية التي حصل عليها الأطفال والمراهقون (بين أعمار 2 و19 سنة) من تناول المشروبات المحلاة بالسكر، ومن العصائر المستخلصة %100 من الفواكه، تتزايد باستمرار:
• الأطفال والمراهقون يحصلون على 10 إلى %15 من كل السعرات الحرارية المطلوبة، من تناولهم للمشروبات المحلاة بالسكر ومن العصائر المستخلصة %100 من الفواكه.
• لوحظت زيادة في تناول السعرات الحرارية بنسبة %20 من المشروبات المحلاة بالسكر لدى الأطفال بين أعمار 6 و11 سنة.
المشروبات الغازية أسهمت في %67 من السعرات الحرارية التي تناولها المراهقون من كل المشروبات المحلاة بالسكر.
• خلال نفس فترات الزمن، ازداد تناول المراهقين للمشروبات الرياضية ثلاث مرات.
كما أظهرت الدراسة أن الكثير من هذه المشروبات يتم تناولها داخل المنزل:
• خلال يوم من أيام الأسبوع، يتم تناول 55 إلى %70 من المشروبات المحلاة بالسكر داخل المنزل.
• 7 إلى %15 من المشروبات المحلاة بالسكر يتم تناولها في المدرسة.
وأوصت الدراسة أطباء الأطفال بالإلمام بتفاصيل هذه الظاهرة وتطوراتها، لمساعدة الآباء على «وضع نمط تغذية مصغّر» يؤمن صحة الأطفال.
وفي الدراسة الثانية، تمت المقارنة بين الذين يتناولون العصائر المستخلصة %100 من الفواكه، والآخرين الذين لا يتناولونها، بالاعتماد على معطيات مسح NHANES للأطفال بين أعمار 2 و11 سنة.
ولاحظ الباحثون ما يلي:
• الأطفال الذين يتناولون العصائر المستخلصة %100 من الفواكه، بمقادير تصل إلى 6 أونصات (الأونصة نحو 28 مليلتر)، لديهم مستويات أعلى من الكربوهيدرات وفيتامين سي وفيتامين بي6 والفوليت والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد، مقارنة بالذين لم يتناولوا العصائر المستخلصة %100 من الفواكه.
ولم يلاحظ لدى الأطفال الذين تناولوا العصائر المستخلصة %100 من الفواكه، أي انخفاض في مقادير تناول الألبان والخضروات واللحوم والحبوب الكاملة، مقارنة بالذين لم يتناولوا العصائر المستخلصة %100 من الفواكه.
• الأطفال الذين لم يتناولوا العصائر المستخلصة %100 من الفواكه، يتناولون مشروبات غازية أكثر، وعصائر فواكه محلاة بالسكر.
• تناول العصائر المستخلصة %100 من الفواكه، لم يرتبط بظهور حالات البدانة أو السمنة لدى الأطفال بين أعمار 2 و11 سنة.
وتنصح أكاديمية أطباء الأطفال الأميركية بأن يحدد الأطفال والمراهقون تناولهم للعصائر المستخلصة %100 من الفواكه بـ 4 إلى 6 أونصات يوميا للأطفال بين أعمار 1 إلى 6 سنوات، و8 إلى 12 أونصة يوميا للأعمار بين 7 و18 سنة.

المشروبات حلوة المذاق.. هل تضر الأطفال؟هل تضر المشروبات حلوة المذاق الأطفال؟
المشروبات حلوة المذاق.. هل تضر الأطفال؟هل تضر المشروبات حلوة المذاق الأطفال؟

أشكركم جزيل الشكر على هذا الموضوع الجيد. خليجية

فأنا مراهقة تونسية و أرى دائما زملائي و صدقائي يشربون كميات كبيرة من العصائر و المشروبات الغازية المضرة فحاول منعهم[bor=#f06969] لكن ذلك لا ينفع
[/bor]

رجو أن يكون الباء التونسيين مشركين في مدونة الحياة كي تصلهم هذه الرسالة ليستطيعوا من خلالها معرفة مدى خطورة المر على القلب و الشرايين فالسمنة خطرة و هي منتشرة كثيرا في تونس خاصة عند الطفال من عمر 4 الى 8 سنوات

و رجو منكم خيرا ن تطرحوا موضوعا يتحدث عن مخاطر السمنة و الله إن شاء يحمي الجميع من هذا المرض العضال و يحمينا منه بقدرته و مشيئته

أشكركم مجددا يعطيكم الصحة موضوع جيد خليجية

و السلام خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.