بحسب دراسة حديثة وجدت أن الكعوب العالية تغير في مشية المرأة مع الزمن حتى تجعلها تبدو كمشية العجائز.
وتلقي هذه النتائج اللوم على الكعب العالي في شيوع التهاب المفاصل – اسم الفصال العظمي – بين النساء أكثر من الرجال، وهو المرض الذي يصيب أكثر من 250 مليون شخص حول العالم، أي 3.6% من سكان العالم، ويستهدف النساء بشكل خاص بنسبة الضعف مقارنة بالرجال، ويتسبب بإعاقات متفاوتة الشدة عند 43 مليون شخص، وتصنفه الولايات المتحدة على أنه ثاني أكثر الأمراض كلفةً بالنسبة لبرنامج الرعاية الصحية وشركات التأمين الخاصة.
ويستهدف هذا النوع من التهاب المفاصل مفصل الركبة بشكل خاص مع التقدم في العمر، بحيث إن التغيرات المفصلية تحدث عند حوالي 80% من الأشخاص الذين يتجاوزون الـ65 عاماً، يعاني ثلثهم من الألم وانتفاخ المفصل والطقطقة في الركبة أحياناً، تنتج هذه الأعراض عن تلف غير قابل للإصلاح، في الأنسجة الغضروفية في المفصل، ورغم ذلك فإن الأطباء ينصحون المرضى عادة بالحركة لتلافي الإعاقة الكاملة.
ودرس باحثو جامعة "ستانفورد" مشية 14 امرأة استخدمن أنواعاً مختلفة من الأحذية، تتفاوت بين المسطحة وحتى الكعوب ذات الـ12 سنتيمترا، ووجدوا أنه كلما ازداد طول الكعب تغيرت طريقة المشي وازداد التأثير الذي يحدثه ذلك على مفصل الركبة بشكل أكبر، خصوصاً حينما يترافق الكعب العالي مع البدانة.
وتشير إحصاءات حديثة إلى أن ارتداء الكعب العالي يتسبب بالألم في القدم خلال زمن قصير لا يتجاوز الساعة، وأن النساء أكثر استخداماً للأحذية غير المريحة والمؤذية بنسبة ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال، وأن 9 من كل عشر نساء يعانين نتيجة ذلك من أعراض مختلفة، كالالتواءات وانتفاخ الأصابع وغيرها.
فاحذرن من كثرة ارتدائه أخواتي ,, عفانا الله وإياكم
لكن الاعتدال مطلوب
بارك الله فيكِ