الناس على دين ملوكهم …
اذا كان الملك أو السلطان
صالحا تقيا و مخلصا أمينا
يغار على مصالح أمته و بلاده
كان شعبه مثله
و لا أدل على ذلك من حادثة الجندي
الذي دخل على أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
و عنده جماعة من خاصته
و وضع بين يديه تاج كسرى
الذي لا يقدر بثمن
فنظر اليه سيدنا عمر و قال :
ان جندا يأتونني بمثل هذا التاج لأمناء
فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
عففت يا أمير المؤمنين فعفوا
و لو رتعت لرتعوا
حمدي عبيد
منقول
جزاكى الله خيرآ
سلمتى
وسلمت يداكى وبدنك من النار
سلمتى
وسلمت يداكى وبدنك من النار
جزاكي الله كل خير حبيبتي الغالية هدير