هناك دواء فعال لعلاج الكرش اسمه المشي.
فلم يعد هناك عذر لأصحاب الكسل والخمول الذين لا يستطيعون الذهاب إلى النوادي الرياضية لمزاولة التمارين المختلفة فهناك رياضة مثالية سهلة ولا تكلف أموالاً وتعتبر مفيدة جداً لصحة الجسم وتخلصه من الدهون في المناطق المختلفة بما فيها الكرش، وهذه الرياضة تعرف برياضة المشي.
وعلينا أولاً أن نستعرض أسباب تكون الكرش، ثم نتطرق لأهمية المشي، مع وضع صفات للمشي إذ ليس كل مشي يحقق الهدف منه، فقد تكون طريقة المشي خاطئة فتضيع فائدته.
أسباب كبر البطن
توجد أربع مجموعات من العضلات تغلف جدار البطن وهي عضلات ملساء ضعيفة نسبياً ، ومع ذلك فإن لها عدة وظائف مهمة حيث إنها تحمي وتدعم وتضم الأعضاء المجودة في تجويف البطن وتساعد على حفظ الحوض في شكل مناسب.
كما أن عضلات البطن مع عضلات الظهر تساعد على المحافظة على وضعية الانتصاب عمودياً. وهذه العضلات تضعف وترتخي وتقصر بفعل عدة أمور، أهمها الكسل والخمول والتقدم في السن وبعض العادات الغذائية السيئة وتقوى وتتحسن بفعل النشاط والتمارين ولكن لا يكفي تمرين أو اثنان بل تحتاج لبرنامج متكامل من التمارين للصدور والظهر والبطن وترك العادات الغذائية السيئة.
وكبر البطن تحدث معه مشاكل صحية عديدة، أهمها آلام الظهر لكون الفقرات السفلية غير متراصفة وزادت ميلاً للأمام بسبب كبر البطن.
أسباب متفاوتة
وتتفاوت الأسباب وتتشابك مع بعضها البعض في هذه المشكلة مشكلة كبر البطن وهي:
1.كثرة الدهن في الجدار الأمامي للبطن وضعف عضلات البطن والظهر.
2.قلة الحركة والخمول وكثرة النوم والجلوس والاسترخاء والكسل.
3.ابتلاع الهواء أثناء تناول المشروبات والأطعمة تسبب الاستعجال في الأكل مما يؤدي لكثرة الغازات في المعدة والأمعاء.
4.النوم بعد العشاء مباشرة وعدم تنظيم أوقات الوجبات.
5.التدخين والشيشة مما يؤدي إلى كثرة دخول الهواء.
6.كثرة شرب المشروبات الغازية والمياه والبيرة وخصوصاً أثناء الوجبة.
7.التركيز على تناول وجبة كبيرة دسمة في اليوم وإهمال الوجبات الأخرى.
8.كثرة تناول الوجبات الجاهزة وعدم مضغ الطعام والاستعجال في تناول الطعام.
9.الإكثار من الوجبات النشوية والسكرية والدهنية.
10.وجود ضغوط نفسية أو قلق يؤدي لكثرة الأكل والتهامه بكميات كبيرة.
11.أمراض القولون وتجمع السوائل في التجويف البطني.
12.كثرة رفع الأشياء الثقيلة بطريقة عشوائية تؤدي إلى هبوط البطن والأمعاء.
13.التغذية العشوائية للحامل وعدم ممارسة التمارين أثناء الحمل وبعد الولادة.
14.كبر السن مما يؤدي لضعف العضلات والأعضاء الداخلية.
15.ترسب الدهون على الأحشاء الداخلية للبطن مما يزيد حجم المعدة والأمعاء.
أهمية المشي
والحل كما ذكرنا سابقاً في المشي كرياضة مهمة ومفيدة، وترجع أهمية المشي إلى أنه يزيد من حرق الدهون الزائدة بالجسم وبالتالي تخلصنا من الدهون الفائقة فوق الكرش، فنجد أن المشي يفقد الجسم ما يقرب من 200 سعر حراري في الساعة وتزداد هذه القيمة كلما ازدادت سرعة المشي ومدته.
كذلك نجد أن للمشي فائدة كبرى لا يمكن إنكارها في تقوية عضلات البطن والتخلص من ترهلات الجلد والعضلات في هذه المنطقة بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذين، كذلك المشي مفيد في علاج المضاعفات المصاحبة للكرش مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول.
شروط المشي
ولكن هناك العديد من الصفات يجب أن تتوافر في رياضة المشي حتى يمكن التخلص من الكرش، وهي:
1. أن يمارس المشي بدون توقف إلا عند الضرورة كالإحساس بالتعب الشديد وعدم القدرة على المواصلة.
2.أن يكون بخطى واسعة كالجري البطيء مع تحريك الذراعين بعكس حركة القدمين.
3.أن يكون الظهر مفروداً أثناء المشي حتى لا يسبب بروزاً في منطقة البطن.
4.أن يلامس مشط القدم الأرض قبل الأصابع والكعب.
5.أن يكون بصفة منتظمة..ويتم زيادة مدته تدريجياً.
أما عن الوقت المناسب لمزاولة رياضة المشي فيفضل أن يكون المشي والمعدة فارغة من الطعام ففي أثناء عملية امتلائها بالطعام تكون الدورة الدموية نشطة في منطقة الجهاز الهضمي والمشي هنا يضر ولا يفيد.
ولذا ننصح بممارسة هذه الرياضة في الفجر أو بعد الأكل بثلاث ساعات . والمشي كالدواء يكون مفيداً إذا تم استعماله في وقته المناسب وبجرعته المناسبة المضبوطة.
أما بعد سن الأربعين ومع الأشخاص الذين يشكون من بعض الأمراض يجب أن يكون المشي تدريجياً وبمجرد أن يشعروا بالتعب عليهم التوقف والراحة ومن الأفضل استشارة الطبيب.
ويفضل ممارسة رياضة المشي يومياً وإذا تعذر الأمر فيجب ألا تقل عن ثلاث مرات أسبوعياً.
فلم يعد هناك عذر لأصحاب الكسل والخمول الذين لا يستطيعون الذهاب إلى النوادي الرياضية لمزاولة التمارين المختلفة فهناك رياضة مثالية سهلة ولا تكلف أموالاً وتعتبر مفيدة جداً لصحة الجسم وتخلصه من الدهون في المناطق المختلفة بما فيها الكرش، وهذه الرياضة تعرف برياضة المشي.
وعلينا أولاً أن نستعرض أسباب تكون الكرش، ثم نتطرق لأهمية المشي، مع وضع صفات للمشي إذ ليس كل مشي يحقق الهدف منه، فقد تكون طريقة المشي خاطئة فتضيع فائدته.
أسباب كبر البطن
توجد أربع مجموعات من العضلات تغلف جدار البطن وهي عضلات ملساء ضعيفة نسبياً ، ومع ذلك فإن لها عدة وظائف مهمة حيث إنها تحمي وتدعم وتضم الأعضاء المجودة في تجويف البطن وتساعد على حفظ الحوض في شكل مناسب.
كما أن عضلات البطن مع عضلات الظهر تساعد على المحافظة على وضعية الانتصاب عمودياً. وهذه العضلات تضعف وترتخي وتقصر بفعل عدة أمور، أهمها الكسل والخمول والتقدم في السن وبعض العادات الغذائية السيئة وتقوى وتتحسن بفعل النشاط والتمارين ولكن لا يكفي تمرين أو اثنان بل تحتاج لبرنامج متكامل من التمارين للصدور والظهر والبطن وترك العادات الغذائية السيئة.
وكبر البطن تحدث معه مشاكل صحية عديدة، أهمها آلام الظهر لكون الفقرات السفلية غير متراصفة وزادت ميلاً للأمام بسبب كبر البطن.
أسباب متفاوتة
وتتفاوت الأسباب وتتشابك مع بعضها البعض في هذه المشكلة مشكلة كبر البطن وهي:
1.كثرة الدهن في الجدار الأمامي للبطن وضعف عضلات البطن والظهر.
2.قلة الحركة والخمول وكثرة النوم والجلوس والاسترخاء والكسل.
3.ابتلاع الهواء أثناء تناول المشروبات والأطعمة تسبب الاستعجال في الأكل مما يؤدي لكثرة الغازات في المعدة والأمعاء.
4.النوم بعد العشاء مباشرة وعدم تنظيم أوقات الوجبات.
5.التدخين والشيشة مما يؤدي إلى كثرة دخول الهواء.
6.كثرة شرب المشروبات الغازية والمياه والبيرة وخصوصاً أثناء الوجبة.
7.التركيز على تناول وجبة كبيرة دسمة في اليوم وإهمال الوجبات الأخرى.
8.كثرة تناول الوجبات الجاهزة وعدم مضغ الطعام والاستعجال في تناول الطعام.
9.الإكثار من الوجبات النشوية والسكرية والدهنية.
10.وجود ضغوط نفسية أو قلق يؤدي لكثرة الأكل والتهامه بكميات كبيرة.
11.أمراض القولون وتجمع السوائل في التجويف البطني.
12.كثرة رفع الأشياء الثقيلة بطريقة عشوائية تؤدي إلى هبوط البطن والأمعاء.
13.التغذية العشوائية للحامل وعدم ممارسة التمارين أثناء الحمل وبعد الولادة.
14.كبر السن مما يؤدي لضعف العضلات والأعضاء الداخلية.
15.ترسب الدهون على الأحشاء الداخلية للبطن مما يزيد حجم المعدة والأمعاء.
أهمية المشي
والحل كما ذكرنا سابقاً في المشي كرياضة مهمة ومفيدة، وترجع أهمية المشي إلى أنه يزيد من حرق الدهون الزائدة بالجسم وبالتالي تخلصنا من الدهون الفائقة فوق الكرش، فنجد أن المشي يفقد الجسم ما يقرب من 200 سعر حراري في الساعة وتزداد هذه القيمة كلما ازدادت سرعة المشي ومدته.
كذلك نجد أن للمشي فائدة كبرى لا يمكن إنكارها في تقوية عضلات البطن والتخلص من ترهلات الجلد والعضلات في هذه المنطقة بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذين، كذلك المشي مفيد في علاج المضاعفات المصاحبة للكرش مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول.
شروط المشي
ولكن هناك العديد من الصفات يجب أن تتوافر في رياضة المشي حتى يمكن التخلص من الكرش، وهي:
1. أن يمارس المشي بدون توقف إلا عند الضرورة كالإحساس بالتعب الشديد وعدم القدرة على المواصلة.
2.أن يكون بخطى واسعة كالجري البطيء مع تحريك الذراعين بعكس حركة القدمين.
3.أن يكون الظهر مفروداً أثناء المشي حتى لا يسبب بروزاً في منطقة البطن.
4.أن يلامس مشط القدم الأرض قبل الأصابع والكعب.
5.أن يكون بصفة منتظمة..ويتم زيادة مدته تدريجياً.
أما عن الوقت المناسب لمزاولة رياضة المشي فيفضل أن يكون المشي والمعدة فارغة من الطعام ففي أثناء عملية امتلائها بالطعام تكون الدورة الدموية نشطة في منطقة الجهاز الهضمي والمشي هنا يضر ولا يفيد.
ولذا ننصح بممارسة هذه الرياضة في الفجر أو بعد الأكل بثلاث ساعات . والمشي كالدواء يكون مفيداً إذا تم استعماله في وقته المناسب وبجرعته المناسبة المضبوطة.
أما بعد سن الأربعين ومع الأشخاص الذين يشكون من بعض الأمراض يجب أن يكون المشي تدريجياً وبمجرد أن يشعروا بالتعب عليهم التوقف والراحة ومن الأفضل استشارة الطبيب.
ويفضل ممارسة رياضة المشي يومياً وإذا تعذر الأمر فيجب ألا تقل عن ثلاث مرات أسبوعياً.