تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تريدين حفظ القران اقرائي تجربة حافظه

تريدين حفظ القران اقرائي تجربة حافظه 2024.


من منطلق أحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك إليكن تجربتي في حفظ كتاب الله،فهو مشروع بدأ ولم يكتمل بعد،أسأل الله

لي ولكن حفظ كتابه والعمل به.

لن أطيل المقدمة،وإليكن حبيباتي بعض الوصايا التي لابدّ لمن اختار سبيل الحفظ أن يحافظ عليها قدر استطاعته:

1-المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها(أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها)

2-المحافظة على أذكار الصباح والمساء،فهي حرزٌ وحصنٌ لك من وسوسة الشيطان.

3-المحافظة على أذكار النوم والاستيقاظ.

4-المداومة على المراجعة اليوميّة،وليكن لكِ وردٌ يوميّ تراجعينه مهما كانت الظروف(جاهدي نفسك).

5-كثرة الاستعانة بالله تعالى(اللهم إني أستعين بك على حفظ كتابك الكريم)أو أي صيغة أخرى،فالمهم

أن تستعيني بالله فمنه_سبحانه_العون والمدد.

6-لزوم الاستغفار.

7-دوام ذكر الله.

8-تقوى الله والبعد عن المعاصي،وخاصّة زلات اللّسان.

9-المحافظة على السّنن الرواتب والوتر.

10-تحرّي أوقات توقّد الذهن للحفظ،كوقت السّحر.

11-الدعاء المستمرّ وتحرّي أوقات الإجابة.

12-اليقين بأنّ الحفظ فضلٌ من الله تعالى،فإن أعطاكِ الله ذلك الفضل،فانسبيه لصاحب الفضل سبحانه.

13-اتخاذ الصحبة الصالحة المعينة على الخير،وحبذا لو كان هناك من يسمع لكِ يوميّاً إن أمكن ذلك.

14-يفضّل أن تلتحقي بإحدى دور التحفيظ إن سمحت ظروفك، لتكوني أكثر التزاماً بالحفظ والمراجعة.

وفيما يلي أخطاء وقعتُ فيها أسجّلها هنا كي لا تكرّري-أخيّتي-أخطائي،وليكون مشروع حفظكِ أكثر نجاحاً

من مشروعي:

1-الاعتماد في الحفظ على الصفحات،والأولى الاعتماد على أرباع الأحزاب،فذلك أرجى ألاّ يحصل لبسٌ لدى

الحافظ في ترتيب الصفحات عند التسميع والمراجعة.

2-الحفظ غير القويّ منذ البداية ينتج عنه ضعفٌ عند مراجعة المحفوظ.

3-عدم المراجعة بمعدّل حزب يوميّ-كحدٍّ أدنى-إذ لابدّ من المراجعة يومياًّ،وتسمّى هذه المراجعة الصغرى.

4-الحفظ في أوقات خمول الذهن،أو عند اقتراب موعد النّوم،فذلك يولّد في النفس شعوراً سلبيًّا يتمثّل في التصوّر

بأنّ الآيات صعبة الحفظ وهذا شعورٌ محبطٌ ولاشكّ،وإيحاء سلبيٌّ،والصحيح تحرّي أوقات توقّد الذّهن كوقت

السّحر.

5- الكسل والتسويف يعطي شعوراً محبطاً،فلابدّ من الحفظ اليوميّ،وعدم تأجيل حفظ اليوم إلى الغد، وكلٌّ حسب

طاقته.

6-الجلوس مع المغرقين في الدّنيا المنغمسين في ملذّاتها يزهّد النفس فيما عند الله من الثواب،ومن ذلك القرآن

وثوابه.

وأخيراً حبيباتي لابدّ من التوازن ، و وضع الأمور في نصابها الصحيح،فاطلبي الدنيا بما يرضي الله تعالى،

واجعلي رضا الله هو المقدّم عندك دائماً.

وللتّأكيد أكرّر هذه تجربتي الشخصيّة وليست منقولة،بل أرجو منكنّ نقلها ونشرها كي تعمّ الفائدة ولكن الأجر

إن شاء الله،وأرجو كذلك رفع الموضوع ليقرأه أكبر عدد ممكن.

جعل الله نقلكنّ ورفعكنّ في موازين حسناتكنّ،وأسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاّ من أهله وخاصّته أهل القرآن آمين ياكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.