جربا هذه النصائح لتستمتعا بحياتكما الزوجية!
مع مرور السنوات الأولى للزواج، يتغير الحال ويشكو الأزواج من أن الحياة أصبحت مملة ورتيبة، وبها كثير من النقائص، لذا تستكمل لنا رحاب العوضي، أخصائية العلاقات الأسرية وخبيرة التنمية البشرية، سلسلة استمتع بالحياة وكيف يستمتع الزوج بحياته مع زوجته.
وقالت رحاب العوضي، إن الله، سبحانه وتعالى، خلق الرجل وميزه بالقوة بالعقل والجسد، بينما ميز المرأة بالعاطفة، ولهذا فالمدخل لأي زوجة هي العاطفة، مشيرة إلى أن بعض الأمور التي يظنها الزوج تافهة تجعله بنظر زوجته ملاكها الحارس. وأشارت إلى أن الاستمتاع بالحياة بين الزوج وزوجته يبدأ بأن نترك الموروثات التي ترى أن المرأة كائن غير مؤثر وليس لها سوى أن تأكل وتشرب دون اعتراض، وأنها ماكرة، حيث إن كل هذه الأشياء تهدم أي علاقة إنسانية، كما أن المرأة مثلما هي الزوجة فهي الأخت والأم والابنة. ودعت للالتزام بكلام رسول الله، عليه الصلاة والسلام، الذي قال في حجة الوداع، "ألا واستوصوا بالنساء خيراً"، وقال، "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، مضيفة أن الرسول، عليه الصلاة والسلام، كان يضحك مع زوجاته ويتحدث عن أموره معهن، كما كان يصلح حذاءه بنفسه ليعطينا المثل أن الرجل فى بيته يمكن أن يساعد زوجته في أي عمل.
وطالبت الأزواج بأن يساعدوا زوجاتهم بأن يشتري لبيته طلبات من الخارج أو يساعد في بعض الأمور المنزلية البسيطة بدلاً من الجلوس على القهوة أو يخرج للتنزه مع زوجته دون الأولاد كمفاجأة لها أو يمر عليها في عملها دون موعد ليأخذها للمنزل أو يشترى لها هدية بسيطة دون مناسبة مثل، طرحة أو حقيبة أو يساعدها في الطهو أو يقوم بعمل عشاء سريع لها وللأطفال أو يذكرها بموعد مناسبة خاصة لديها ويحرص على حضور المناسبات الخاصة بها وبعائلتها وعملها.
وأوضحت أن الزوج لابد أن يثني على ملابس زوجته ومظهرها ما تطهو له من طعام، مضيفة أن الرجل يجب أن يترفق بزوجته إذا أخطأت بشيء ويحاول تغيير الطبع لأن الرفق مع الزوجة في الكلام يؤتى بنتيجة أقوى من العنف أو التهديد. ونصحت كل الرجال بأن يعاملوا المرأة كالطفل يلزم له الرقة والاهتمام كثيرا والشدة قليلا، حيث إن المرأة قد تصبر على فقر زوجها ولا تصبر على سوء.