· أقوال و آثار السلف في الخشوع في الصلاة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : إنّ الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل للّه تعالى صلاة،
قيل: وكيف ذاك: لا يتم خشوعها وتواضعها وإقباله على اللّه تعالى فيها؟
قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : إن أهم أموركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينهُ ، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع .
وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله : لا يتحرك في صلاته ولا يحك شيئاً من جسده حتى يفرغ .
كان الربيع بن خثيم رحمه الله : إذا سجد كأنه ثوب مطروح ، فتجيء العصافير فتقع عليه
وقال الحسن البصري رحمه الله: كل صلاة لا يحضرها قلبك فهي إلى العقوبة أسرع منها إلى الثواب.
· للعبد بين يدي الله موقفان :
قال ابن القيم رحمه الله : للعبد بين يدي الله موقفان ،
موقف بين يديه في الصلاة ،
وموقف بين يديه يوم لقائه ،
فمن قام بحق الموقف الأول ، هون عليه الموقف الآخر ،
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف .
قال تعالى : { ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا } .