في ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﺫﻫﺒﺖُ ﺃﺟﺮَّ ﺍﻟﺨﻄﻰ.. ﻣﺜﻘﻠﺔً ﺑﻌﺐﺀِ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ.. ﻣﻐﻤﻮﺭﺓً ﺑﻮﺟﻊِ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ.. ﻧﺎﻇﺮﺓً ﺣﻮﻟﻲ ﺑﻌﻴﻦٍ ﻣﻸﻫﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ.. ﻋﺎﺗﺒﺔً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺣﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺪﺕُ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ.. ﻣﺤﺎﻃﺔً ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﺩ. ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔٍ ﺳﺘﺪﻭﻡ.. ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀٍ ﺳﻴﻔﻨﻰ.. ﻭﺳﺘﻨﺰﻑ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ.. ﻋﻬﺪﺕُ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﻤﻔﺮﺩﻱ.. ﻭﻻﺃﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻤﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ.. ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺻﺮﺍﻋﺎﺗﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﻐﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ،، ﺇﺫ ﻳِﻠَﻮِّﺡ ﺑﺮﻳﻖ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻲ ﺑﺒﻌﻴﺪ..!! ﻳﺠﺬﺑﻨﻲ ﻧﺤﻮﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔٍ ﻣﻨﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ..!! ﻳُﻠَﻮِّﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ.. ﻭﻳُﻌَﻄِّﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺒﻖِ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺸﺬﻳﺔ.. ﻳُﺠﺒِﺮُﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ.. ﻭﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻵﻻﻡ.. ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓِ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻡ..!! ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ. ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺳﻮﻯ ﺣﺒﺎﺕٍ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﺱ.. ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻘﺪٍ ﺣﺴَّﺎﺱ.. ﻳﺠﻤﻊ ﺃﺟﻤﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ.. ﺍﻋﺘﺪﺕُ ﻋﻠﻴﻪ.. ﻭﺃﺣﺒﺒﺖُ ﻭﺟﻮﺩﻩ.. ﻭﻭﺩﺕُ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ.. ﺃﻟﻤﺎﺳﺔ: ﺃﺣﺒﺒﺘﻚِ.. ﻭﺳﺄﺣﺒﻚِ ﺃﻛﺜﺮ
كلمات قمة :$
ينقل للقسم الانسب :$
ينقل للقسم الانسب :$
كلمات قمة :$
ينقل للقسم الانسب :$
ينقل للقسم الانسب :$