كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس الصادرة امس الجمعة أن أحاديث القيل والقال والنميمة واللغو في العمل مفيدة وتساعد على
خفض مستويات التوتر لدى الموظفين وزيادة الانتاج.
ووجدت الدراسة التي شملت 2000 موظف من مختلف أنحاء بريطانيا أن النميمة تثير العواطف مثل الضحك وتساعد على اطلاق هرمونات الشعور الجيد الطبيعية في جسم الانسان والمعروفة باسم الأندروفين، وخفض هرمون التوتر الكورتيزول الذي يضعف القدرة على التفكير.
وقالت إن الغالبية العظمى من الموظفين البريطانيين تشعر بالسعادة بعد النميمة مع أو عن الزملاء، ويعتقد 60 بالمائة منهم تقريباً أن النميمة رفعت انتاجيتهم في العمل بنسبة تزيد على 50 بالمائة أفضل من زملائهم الهادئين.
واضافت الدراسة أن المدمنين على النميمة واللغط الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 54 عاماً لاحظوا فارقاً دراماتيكياً أكبر لمعدل خفقات القلب عندهم بعد أحاديث القيل والقال، ويعتقد 73 بالمائة منهم أنها خفّضت ضغط الدم.
ووجدت أيضاً أن الأشخاص فوق 55 عاماً هم أسعد مجموعة بعد النميمة، وأكثرها انتاجاً في العمل بعد القليل من المزاح.
واشارت الدراسة إلى أن الطبيعة المرتاحة للثرثرة تعني أن الموظفين المدمنين عليها قادرون على العمل لمدة أطول وهم أكثر كفاءة من زملائهم الذين لا يحبون أحاديث القيل والقال.