طريقك إلى السعادة الزوجية – التاءات السبعة لضمان سعادة زوجية
– تحكمي في انفعالاتك ولا تنتقدي شخص زوجك وتصرفه الذي ضايقك.
– مثلما تتحدثين … أنصتي واجعلي زوجك يشعر بأنك ملاذه وصديقته.
– لا تضخمي المشكلات، ولا تتركي نفسك فريسة لمشاعر الحزن؛
فأنت التي تحددين حجم المشكلة وأسلوب التعامل معها.
– تتراكم علينا ضغوط الحياة … وتحاصرنا المسؤليات .. ويزدحم يومنا بالأعمال ..
فلا نجد وقتًا لأنفسنا أو لمن نحب .. بل نعيش وسط أسرنا ..
أزواجنا وأبنائنا بمنطق الأمر الواقع .. فتتسلل الرتابة إلى الحياة الزوجية،
ويسكن الملل البيوت ويتسرب الدفء منها .. وتخاصمها السعادة ..
إذا كنت تعيشين هذا الواقع وتشعرين بالغربة عن زوجك، وتحلمين باسترداد زمن التواصل الجميل بينكما ..
فأتقنى فن صناعة السعادة الزوجية الذي يدلك على أبجدياته د. بشير الرشيدي الخبير الاجتماعي الكويتي.
– تمهل.. تمييز.. تعامل.. تركيز.. تقدير.. تحاور.. تدعيم ..
تلك هى التاءات السبعة التي يرى فيها د. الرشيدي مفاتيح السعادة الزوجية ..
ويعرفك عليها تفصيلاً في هذه السطور …
1- تمهلي واضبطي انفعالاتك:
– لا شيء يدمر الحياة الزوجية مثل الانفجار المفاجئ للانفعالات، الذي يدمر صاحبه ..
ويزرع الكراهية والنفور بينه وبين شريك حياته؛ ولذلك لا بد من التمهل عند صدور أي سلوك لا تتقبلينه من زوجك،
وفي هذه الحال اسألي نفسك قبل أن تنفعلي: ماذا سأكسب إذا انفجرت في وجهه؟
وماذا يمكن أن أحقق من نجاح إذا حاورته بهدوء وكتمت انفعالاتي السلبية،
وثقي بأن الاستجابة التلقائية الانفعالية ثمنها باهظ .. فلا تجبري نفسك على تحمله.
2- ميزي بين شخص زوجك وسلوكه:
– إذا غضبت من زوجك فلا تواجهيه بأنك غاضبة منه، بل بيني له أنك غاضبة من سلوكه أو ما فعله؛
فالخلط بين الإنسان وتصرفاته يفسد العلاقات الأسرية، ويفقد الزوج ثقته بنفسة،
ويشعره بأنه شخص لا يجيد التصرف في المواقف المختلفة،
ولذلك فإنه هناك فارقًا كبيرًا بين أن تقولي لزوجك: "أغضبتني"
وأن تقولي له: "أغضبني ما فعلته".
– ولعلك تلاحظين أن الاختلاف بين الجملتين بسيط، ولكن الاختلاف بين تأثيرهما كبير.
3- حددي حجم المشكلة:
– التعامل مع المشكلات فن،
والفاشلات هن اللاتي يضعن المشكلة الصغيرة في إطار كبير وواسع؛ فتبدو ضخمة وعسيرة.
الحل:
لو نظرت الزوجة إلى المشكلة كزوبعة في فنجان ووضعتها في إطار ضيق ..
ولم تترك نفسها فريسة للصور الذهنية المسبقة وللبكاء على اللبن المسكوب ..
فسيكون الحل سهلاً وميسورًا ..
فالتعامل السوي مع المشكلة نوع من الذكاء الذي تتمكن الزوجة من خلاله من الحفاظ على سعادتها الزوجية.
4- تأملي إيجابياته:
– التركيز على إيجابيات الزوج وتأملها بعمق عند حدوث أي خلاف بينكما
يحميك من الغرق في بحور الحزن والتشاؤم فلا تكوني ذبابة لا تسقط
إلا على الأذى بل كوني نحلة تمتص رحيق إيجابيات الزوج وتحولها إلى شهد السعادة.
5- التقدير روح العطاء:
– الإنسان بحاجة دائمًا إلى من يشعره بأنه ناجح وقادر على تحمل المسؤلية ..
وكلما وصل إليه هذا المعنى .. كان أكثر قدرة على العطاء ..
فلا تترددي في إشعار زوجك بالتقدير والامتنان وانظري إلى الجهد الذي يبذله
من أجل إسعادك واستقرار أسرتك أكثر من النتيجة التي تتحقق بالفعل حتى تحفزيه على العطاء
ولا تقتلي داخلة حوافز الإنجاز.
6- تحاوري وأنصتي:
– رغم أن الشائع أن المرأة أكثر ميلاً إلى الكلام من الرجل،
فإن الزوج يحتاج في كثير من الأحيان إلى من ينصت إليه ويتفهم انفعالاته،
فبقدر ما تمنحين زوجك أذنين مصغيتين تعمقين الصداقة بينكما ..
ولذلك فكما تحبين أن يستمع إليك زوجك ..
لا تترددي في الإنصات إليه أيضًا والتحاور معه بلطف وهدوء
لتكوني الصدر الحنون والملاذ الذي يلجأ إليه بعد الله سبحانه وتعالى.
7- تعاوني معه في تحقيق الحلم:
كلما تفهمت أهداف زوجك وأحلامه وأعنته على تحقيقها .. نشرت عبير السعادة في حياتكما المشتركة.
فلا تترددي في تبني طموحات زوجك واعتبارها طموحات شخصية لك،
وإياك واعتبار هذه الطموحات معوقات أمام تفرغك لأهدافك الخاصة.
… بتلك التاءات ومعها الدعاء دائمًا بأن يحفظ الله لك سعادتك واستقرارك
تكونين أسعد وأنجح الزوجات ..
وتحصلين على ثقة زوجك الذي لن يتردد وقتها هو أيضًا في بذل أقصى جهد
للحفاظ على حياتكما المشتركة وعشكما السعيد.
طريقك إلى السعادة الزوجية – التاءات السبعة لضمان سعادة زوجية
طريقك إلى السعادة الزوجية – التاءات السبعة لضمان سعادة زوجية
طريقك إلى السعادة الزوجية – التاءات السبعة لضمان سعادة زوجية
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي