تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام

طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام 2024.

طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا أعضاء شبكة حياة

طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام

طفل في الثانية عشر من عمره يختار الدين الإسلامي ليعتنقه عن إقتناع تام وإيمان ودون تدخل أي شخص أو دعوته له.
بل دون التقائه بأي شخص مسلم! هذا ما حدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي أسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور أنس بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية.
ويقول هذا الطفل أن أمه تركت له حرية الإختيار بين الديانات بعد أن أحضرت له كتبا من جميع العقائد السماوية وغير السماويه. وبعد قراءه
متفحصه قرر الكساندر ان يكون مسلما. فتعلم الصلاة وكثيرا من الكلمات العربيه والأحكام الشرعيه وحفظ بعض السور.
كل هذا دون أن يلتقي بمسلم واحد! وعندما سئل عن الصعوبات
التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير إسلامي. كان جوابه الذي تلفه الحسره هو أن
تفوته بعض الصلوات أحيانا بسبب عدم معرفته لأوقات الصلاه بدقه. وعندما سئل عن طموحه وأمانيه أجاب بان لديه الكثير من الأمنيات منها أن يتعلم اللغه العربيه وأن يحفظ
القران الكريم, واهم أمنياته أن يذهب إلى مكة المكرمة ويقبل الحجر الأسود.
وأكمل قائلا أنه يحاول جمع مصروفه الأسبوعي ليتمكن من زياره بيت الله يوما ما.
وأستطاع أن يجمع 300 دولار
حتى الآن وينتظر أن يستطيع أن يجمع 1000 دولار أمريكي لكي يستطيع الذهاب إلى هناك.
وعن المهنه التي يطمح إليها قال بأنه يريد أن يصبح مصورا لينقل الصوره الصحيحه
عن المسلمين.
فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الأفلام التي تحاول تشويه صورةالإسلام.
وعندما سئل عن ما إذا كان يؤدي الصلاه في المدرسه قال محمد بأنه يصلي هناك فقد
اكتشف مكانا سريا في مكتبه المدرسه يصلي فيه كل يوم.
هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الإسلام دينا وعقيدة, رغم أنه ولد لأبوين نصرانيين ويعيش بعيداَ عن أي مسانده أو دعم.
فما رأيكم فيمن أتوا إلي هذه الدنيا من نطفة مسلمة… وللأسف.. يتهافتون على عادات النصارى واليهود؟؟
خليجية

م ن ق و ل

طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.