عقاب الأطفال شفهياً
عقاب الأطفال شفهياً
لا يعتبر الضرب فقط من أساليب العقاب الخاطئة في تربية الأطفال ، ولكن أيضاً أسلوب الترهيب من أي شئ وبأي شئ مخيف ، مثل ( أبو رجل مسلوخة – أمنا الغوله – الشحتوت – أوضة الفئران – العو) والكثير والكثير من الكلمات والأساليب المخيفة والمرعبة بالنسبة للأطفال التي ليس لها أي وجود في الحقيقة ، وأيضاً التهديد والوعيد والعقاب الشفهي بأستخدام عبارات حادة وشتائم قاسية يعتبر أيضاً من أخطأ وأخطر أساليب العقاب على نفسية الطفل وسلوكه .
فهذا الأسلوب يؤدي إلى فقدان الطفل لأحساس الحب والعطف من الأخرين ونحو الأخرين ، ويجعله ضعيفاً هشاً ومشوشاً وفاقد للثقة في نفسة وفيمن حوله ، ويجعله لا يحترم الاخرين أيضاً ، بالأضافة إلى أنه يتعلم أسلوبهم في الصياح والشتائم ، فالأطفال تحب التقليد ، تقليد كل من حولهم وخصوصاً الأشخاص الذين يحبونهم ، كما يزيد عند الطفل الشعور بالخوف لانه يكون دائما خائفاً من أن يُشتم أو يُهان من الأخرين ، فيعيش في عُذله وصمت ، كي لا يقوم بفعل شئ يلومه عليه الأخرين ، أو الخوف من مصير مخيف ينتظره من الشخصيات المرعبة التي لم يشاهدها من قبل ولكن يخاف منها لأن المحيطين به قالوا له ذلك ، ومن المفترض بالنسبة له أنهم أهل ثقة وهو يسمع لكلامهم ، ويصدقه .
لذلك يجب عدم أستعمال هذه الأساليب مع الأطفال ، وعدم تهديدة بأنه سيُترك لوحده إذا لم يقم بتناول طعامه أو لم ينجز ما طُلب منه ، أو لأي سبب من الأسباب ، بل التعامل معه باللين والعطف والحنية ، مع توضيح مساوئ ومميزات كل شئ من حوله ، ويترك له بعد ذلك حرية التصرف والأختيار ، ولكن مع الأهتمام والعناية به من بعيد ودون أن يشعر بأنه مُراقب .
وعدم أستعمال عبارات ذات معنى سلبي حتى ولو على سبيل المزح معه أو الدلال عليه مثل (لا أحبك – لا أريد التحدث معك) أو ما شابه ذلك ، لأن ذلك من الممكن أن يترسب بداخله ويعتقد أنه بالفعل شعور حقيقي ذات يوم .
عقاب الأطفال شفهياً
لا يعتبر الضرب فقط من أساليب العقاب الخاطئة في تربية الأطفال ، ولكن أيضاً أسلوب الترهيب من أي شئ وبأي شئ مخيف ، مثل ( أبو رجل مسلوخة – أمنا الغوله – الشحتوت – أوضة الفئران – العو) والكثير والكثير من الكلمات والأساليب المخيفة والمرعبة بالنسبة للأطفال التي ليس لها أي وجود في الحقيقة ، وأيضاً التهديد والوعيد والعقاب الشفهي بأستخدام عبارات حادة وشتائم قاسية يعتبر أيضاً من أخطأ وأخطر أساليب العقاب على نفسية الطفل وسلوكه .
فهذا الأسلوب يؤدي إلى فقدان الطفل لأحساس الحب والعطف من الأخرين ونحو الأخرين ، ويجعله ضعيفاً هشاً ومشوشاً وفاقد للثقة في نفسة وفيمن حوله ، ويجعله لا يحترم الاخرين أيضاً ، بالأضافة إلى أنه يتعلم أسلوبهم في الصياح والشتائم ، فالأطفال تحب التقليد ، تقليد كل من حولهم وخصوصاً الأشخاص الذين يحبونهم ، كما يزيد عند الطفل الشعور بالخوف لانه يكون دائما خائفاً من أن يُشتم أو يُهان من الأخرين ، فيعيش في عُذله وصمت ، كي لا يقوم بفعل شئ يلومه عليه الأخرين ، أو الخوف من مصير مخيف ينتظره من الشخصيات المرعبة التي لم يشاهدها من قبل ولكن يخاف منها لأن المحيطين به قالوا له ذلك ، ومن المفترض بالنسبة له أنهم أهل ثقة وهو يسمع لكلامهم ، ويصدقه .
لذلك يجب عدم أستعمال هذه الأساليب مع الأطفال ، وعدم تهديدة بأنه سيُترك لوحده إذا لم يقم بتناول طعامه أو لم ينجز ما طُلب منه ، أو لأي سبب من الأسباب ، بل التعامل معه باللين والعطف والحنية ، مع توضيح مساوئ ومميزات كل شئ من حوله ، ويترك له بعد ذلك حرية التصرف والأختيار ، ولكن مع الأهتمام والعناية به من بعيد ودون أن يشعر بأنه مُراقب .
وعدم أستعمال عبارات ذات معنى سلبي حتى ولو على سبيل المزح معه أو الدلال عليه مثل (لا أحبك – لا أريد التحدث معك) أو ما شابه ذلك ، لأن ذلك من الممكن أن يترسب بداخله ويعتقد أنه بالفعل شعور حقيقي ذات يوم .
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لاعدمنا التميز و روعةالاختيار
دمت لنا ودام تالقكالدائم