قال تعالى: { فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا . فناداها من تحتها ألاتحزني قد جعل ربك تحتك سريا.وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليه رطبا جنيا . فكلي وأشربي وقري عينا}
هنا حكمة طبية تتعلق بإختيار ثمرة النخيل دون سواه من ناحية وتوقيته مع مخاض الولادة من ناحية أخرى:
– ثمرة النخل (الرطب) تحوي مادة قابضة للرحم تقوي عضلات الرحم فتساعد على الولادة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة
-لرطب يحوي نسبة عالية من السكاكر البسيطة السهلة الهضم وهي مصدر الطاقة الأساسي وهو الغذاء المفضل للعضلات وعضلة الرحم من أضخم العضلات وتقوم بعمل جبار أثناء الولادة وعلماء التوليد يقدمون للحامل وهي في حالة المخاض الماء والسكر بشكل سوائل سكرية ولقد نصت الآية على إعطاء السوائل ايضا مع السكاكر بقولة تعالى: (فكلي واشربي) وهذا إعجاز آخر.
– الرطب يخفض ضغط الدم عند الحامل لمدة بسيطة ثم يعود لطبيعته وذلك ليقلل كمية نزف الدم
-الرطب مادة لينة ومن المعلوم طبيا أن الملينات النباتية تفيد في تسهيل عملية الولادة بتنظيفها
للأمعاء الغليظة