تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كل شئ عن سرطان الثدي

كل شئ عن سرطان الثدي 2024.

  • بواسطة

يعد سرطان الثدي أشيع سرطان يصيب المرأة بعد سرطان الجلد. ففي كل عام هناك الكثير من الوفيات بهذا النوع , لكن تمكن العلماء من معرفة محرضات هذا السرطان وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به والأمور المساعدة على تجنب هذا المرض والتي تلخص في :

1. الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية :

المشروبات الكحولية مضرة للغاية وخصوصاً عند النساء . حيث أشارت الدراسات أن النساء اللواتي يشربن كحول بمعدل 2 إلى 5 مرات في اليوم يكن معرضات لسرطان الثدي بنسبة تفوق النساء الغير كحوليات بمرة ونصف المرة .

2. الاكثار من المشي :

تشير الدراسات الحديثة أن ممارسة أي نشاط فيزيائي مهما كان صغيراُ تنقص احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. حيث أشارت الدراسة أن ممارسة تمارين رياضية بمعدل ساعة وربع إلى ساعتين ونصف شهرياٌ ينقص احتمالية الإصابة بالسرطان بمعدل 18%. وفي دراسة أخرى حديثة أوضحت أن ممارسة رياضة بمعدل ساعة يومياً تخفض نسب الإصابة بمعدل 25% . بالإضافة إلى أن زيادة الوزن والسمنة مرتبطة بسرطان الثدي لذلك يجب الحفاظ على وزن مثالي لتجنب السرطان .

3. تناول الطعام الصحي :

إن نوعية الطعام تؤثر في زيادة أو انقاص احتمالية ظهور السرطان . واشارت الدراسات إلى الأطعمة التي تخفض احتمالية ظهور السرطان ومنها:
تناول الأطعمة الغنية بالكاريتينوئيد الموجود في الفواكه و الخضروات كالجزر والفلفل الأحمر والبطاطا الحلوة تساعد في خفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي
تعديل نمط التغذية بحيث يتم التركيز على الخضروات ويقلل من الكربوهيدرات واللحوم الحمراء يساعد في خفض احتمالية الإصابة ويحفز مستقبلات الإستروجين المعاكسة لسرطان الثدي.
وفي دراسة تمت على الفئران أوضحت ان تناول الجوز يساعد على خفض نسب الإصابة وقد يعود السبب إلى خواص الجوز المضادة للالتهاب.

4. فيتامين دي :

إن الحصول على كميات وافية من فيتامين دي له فوائد صحية كبيرة بالإضافة إلى دوره في خفض نسب الإصابة بالسرطان. حيث أشار الباحثون إلى وجود علاقة بين نسبة فيتامين دي وسرطان الثدي حيث أشارت الدراسات إلى أن النسب المنخفضة من فيتامين دي له علاقة بزيادة خطورة الإصابة بسرطان الثدي . وللحصول على النسب الكافية من فيتامين دي اليومية يجب التعرض للشمس من 10 إلى 15 دقيقة .

5. الهرمونات :

إن التعرض للإستروجين لمدة من الزمن يساهم في تطور سرطان الثدي وهذا يفسر لماذا تكون المعالجة المعاوضة بالهرمونات للنساء بعد سن اليأس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لذلك يجب ان تقتصر فترة المعالجة المعاوضة بالهرمونات لبضع سنين فقط.
كما أن الإرضاع الطبيعي يساعد في خفض نسب الإصابة بسرطان الثدي حيث أوضحت الدراسات أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن لمدة 6 أشهر على الأقل يحمين أنفسهن من السرطان لمدة 10 سنوات.

وأخيراُ لا يوجد طريقة للحماية من الموت بسرطان الثدي مثل الكشف المبكر عنه. ولكن يجب الانتباه إلى أي تغير بشكل الثدي أو ظهور كتل من خلال جس الثدي بالطرق المعروفة لملاحظة أي تغير بسيط في الثدي واستشارة الأخصائيين فوراً لتقليل من احتمالية الوفاة بسبب السرطان و القضاء على المشكلة من جذورها فوراً .
كما أن الفحص الدوري كل سنتين ضروري من فترة لأخرى خصوصاُ للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 74 سنة .

ربنا يعافينا ويعفو عنا

اللهم آمين

مشكورة وربي يعافينا جميعاً

بارك الله فيك اختي على الموضوع

تسلمو على مروركو عزيزاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.