الظالم يأخذ جزاءه في الدنيا قبل الآخرة و اتقوا دعوة المظلوم ولو كان كافراً فإنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَينَ اللهِ حِجَابٌ ,هذه بعض القصص القصيرة و الواقعية للعبرة و الموعظة:
إمرأة قالت لضرتها
التي لا تنجب
موتي غيظاً
في بطني جنين
وعلى يدي طفل
وأمامي ولد،
من يصدق أن هؤلاء الأولاد الثلاثة ماتوا تباعاً ،
وأن التي لا تنجب
رزقها الله خمسة أطفال ذكور ؟
! الله جبار ،
– هناك أخت ساكنة عند أخيها،
الأخ كان يبالغ في إذلال أخته، وهي كبيرة في السن
ولا يظهر لها أي مودة ولا احترام
لدرجة أنه مرة ركلها بقدمه أمام زوجته
لتأتي له بكأس ماء
ذهب بسفر
صار له حادث سير
فقطعت رجله التي ركل بها أخته من أعلى الفخذ.
– حدثني أخ أثناء إعدام قاتل،
فقال ؛ قبل إعدام هذا القاتل
قال لي: قبل أن أشنق سأروي لك قصتي
أنا لم أقتل هذا الذي اتهمت بقتله!
و لكني قتلت إنساناً منذ ثلاثين سنة!،
إياكم أن يظلم بعضكم بعضاً،
قد يظلم الزوج زوجته،
وقد تظلم الزوجة زوجها
،وقد يظلم الأخ أخاه،
وقد يظلم الشريك شريكه،
وقد يظلم الجار جاره،
الله بالمرصاد
قبل أن تظلم،
قبل أن تأخذ ما ليس لك،
قبل أن تلصق تهمة بإنسان بريء،
قبل أن تستغل قوتك فتسحق من تحتك،
قبل أن تستغل مكانتك فتغطي على من قدم لك خدمة
تذكر أن الظلم ظلمات،
الذي يظلم إنساناً،
ويتجاهل وجود الله،
أحمق وغبي،