تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تتعامل مع ذوي الاخلاق السيئة

كيف تتعامل مع ذوي الاخلاق السيئة 2024.


كثيراً ما يتعرض الإنسان في حياته اليومية إلى أخطاء من الغير منها ما يكون متعمداً
ومنها ما يكون بغير قصد ، ففي تلك الحالتين ينبغي على المسلم أن يتحمل أذى إخوانه ..
فإليك أخي طائفة من أخلاق السلف في التعامل مع الأخطاء .
– عن ميمون بن مهران قال: سمعت ابن عباس يقول : مابلغني عن أخ مكروه قط إلا أنزلته إحدى
ثلاث منازل : إن كان فوقي عرفتُ له قدره ، وإن كان نظيري تفضلت عليه ، وإن كان دوني لم
أحفل به . هذه سيرتي في نفسي فمن رغب عنا فأرض الله واسعة .

– عن حميد الطويل ، عن أبي قلابة قال : إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر
جُهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك : لعل لأخي عذراً لا أعلمه .

– عن رجاء بن حيوة ، قال من لم يؤاخ إلا من لاعيب فيه قل صديقه ، ومن لم يرض من صديقه
إلا بالإخلاص له دام سخطه ، ومن عاتب إخوانه على كل ذنب كثر عدوه .

– عن أبي يعقوب المدني قال : كان بين حين بن حسن وبين علي بن الحسين بعض الأمر . فجاء
حسن إلى علي بن الحسين وهو في أصحابه في المسجد . فما ترك شيئاً إلا قاله له . قال: وعلي
ساكت . فانصرف حسن فلما كان من الليل أتاه في منزله فقرع عليه بابه فخرج إليه ، فقال له
علي : يا أخي إن كُنت صادقاً فيما قلت لي فغفر الله لي ، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك ،
السلام عليكم . وولى . قال:فاتبعه حسن فالتزمه من خلفه وبكى حتى رثى له ، ثم قال : لاجرم
لاعُدتُ في أمر تكرهه . فقال علي : وأنت في حل مما قلت لي .

– عن سفيان بن عيينة قال: قال سعيد بن المسيب إن الدنيا نذالة ، هي إلى كل نذل أميل ،
وأنذل منها من أخذها بغير حقها ، وطلبها بغير وجهها ووضعها في سُبلها .

– عن مالك بن أنس قال: قال سعيد ب المسيب : إنه ليس من شريف ولا عالم ولاذي فضل إلا وفيه
عيب ، لكن من الناس من لاينبغي أن تُذكر عيوبه : من كان فضله أ:ثر من نقصه وُهب نقصه
لفضله .

– عن أبن المديني ، سمعت سفيان يقول كان أبن عياش المنتوف يقع في عمر بن ذر ويشتمه .
فلقيه عمر فقال: ياهذا لاتُفرط في شتمنا ، وأبق للصلح موضعاً ، فإنا لانكافئ من عصى الله
فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه .

– وقال يونس الصدفيُ : ما رأيت أعقل من الشافعي ، ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا
،ولقيني ، فأخذ بيدي ، ثم قال : يا أبا موسى ، ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق
في مسألة .

– وعن يونس بن عبدالأعلى قال: قال لي الشافعي يا يونس إذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه
فإياك أن تبادره العداوة وقطع الولاية فتكون ممن أزال يقينه بشك ، ولكن ألقه وقل له :
بلغني عن ك كذا وكذا ، واحذر أن تسمي له المُبلغ فإن أنكر ذلك فقل له : أنت أصدق وأبر .
لاتزيدن على ذلك شيئاً ، وإن اعترف بذلك فرأيت له في ذلك وجهاً لعذر فاقبل منه وإن لم تر
ذلك فقل له : ماذا أردت بما بلغني عنك؟ فإن ذكر ما له وجه من العذر فاقبل منه ، وإن لم
تر لذلك وجهاً لعذر وضاق عليك المسلك فحينئذ أثبتها عليه سيئة ، ثم أنت في ذلك بالخيار ،
إن شئت كافأته يمثله من غير زيادة ، وإن شئت عفوت عنه والعفو أقرب للتقوى وأبلغ في الكرم
، لقول الله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله) فإن نازعتك نفسك
بالمكافأة فأفكر فيما سبق له لديك من الإحسان فعدها ثم أ[در له إحساناً بهذه السيئة ،
لاتبخس باقي إحسانه السالف بهذه السيئة ، فإن ذلك الظلم بعينه . يايونس إذا كان لك صديق
فشد يديك به ، فإن اتحاذ الصديق صعب ومفارقته سهل .خليجية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

جزاكى الله خير الجزاء

شكرا لمرورك على موضوعي

رائع و جزاك الله خير موضوع مميز يستحق الاعجاب

كيف تتعامل مع ذوي الاخلاق السيئة

يعطيك العافية عالطرح المميز

دمـــــــتي بخير ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.