كيفنعالج الانخفاض في الرغبة أو انعدامها ؟ لعلماء النفس والمختصين أقوالعديدة، حتى علماؤنا في ما مضى تطرقوا لهذه المسألة، من الغزالي إلى ابن حزموغيرهم. وإذا استخلصنا أهم ما قيل يمكن حصره في المقولتين أو النصيحتينالتاليتين : “لا تجبرين نفسك” ، “حاولي استعادة الرغبة شيئا فشيئا”. ولكنتطلع علينا الأبحاث الأخير في مجال علوم الجنس بفكرة مغايرة تماما، : بالنسبة لهذه الأبحاث، إذا كان هناك فقدان للرغبة الجنسية أو نقصانها. فالحل يكمن في… إرغام النفس والتعسف عليها قليلا.
ولكن، لك أن تتساءلي سيدتي. أليس في هذا عودة لمفهوم “واجب الزوجية” أليس فيه تراجعا لحقوق المرأة ؟؟
ويذهب بعض العلماء الآخرين إلى نفس التوجه معللين، من الناحية الفسيولوجية،أن تكون المرأة أقل رغبة من الرجل و أقل حماسة منهم للعلاقة الحميمية لذلكعليها الخضوع ولو قليلا لرغبات زوجها حتى تستمر المعاشرة بينهما.
و الدلالات لضرورة ذلك عديدة وهي إعادة الشهوة الجسدية، ألا نحبط الزوج أوالطرف الآخر، ألا نترك مكانا لتدهور العلاقة الجنسية بين الزوجين.
ولكن، لك أن تتساءلي سيدتي. أليس في هذا عودة لمفهوم “واجب الزوجية” أليس فيه تراجعا لحقوق المرأة ؟؟
“
الممارسة الجنسية، بعد الولادة ، تستأنف مرة واحدة عندما تكون المرأة قداستعادت سلامتها الجسدية، وتستطيع الممارسة من دون ألم، وحتى وان كانت لاترغب في ذلك، ولكن استجابة لرغبة من شريكها.”هذه السطور ليست مستمدة من كتاب من القرون الوسطى حول “واجب الزوجية“، ولكنمأخوذة من الكتاب الأخير لألدو الناعوري وهو طبيب الأطفال عن كتابه، تثقيفللأبناء والحاجة الملحة اليوم (بايوت) وقد أكد في هذا الكتاب مراراوتكرارا ألا تنتظر المرأة أن تعود رغبتها حتى تستعيد حياتها الحميمية معزوجها. ولكن يجب أن تتقوى على نفسها حتى تستعيد متعتها.
ويذهب الكاتب إلى أبعد من ذلك فبالنسبة له على المرأة أن تطيع زوجها إذا أراد أن يضاجعها دون أن تتساءل عن رغيتها هي.
ويذهب بعض العلماء الآخرين إلى نفس التوجه معللين، من الناحية الفسيولوجية،أن تكون المرأة أقل رغبة من الرجل و أقل حماسة منهم للعلاقة الحميمية لذلكعليها الخضوع ولو قليلا لرغبات زوجها حتى تستمر المعاشرة بينهما.
كما يعتقد بعض الأخصائيين أن على الزوجات أن يبذلن بعض التنازلات أحياناوهذا ليس بمهين للمرأة، فالفعل الجنسي يجب لا يتأثر دائما بانفجار العاطفةولكن يتأثر بالتنازل للآخر حتى يمكن للزوجين أن يتعايشا.
والمعلوم أنه بعد فترة من الزواج يمكن للخمول الجنسي و الجسدي أن يأخذكأخذه بين الزوجين. لذلك ينصح المختصون أن يحافظ الزوجين على حسن التفاعلبينهما ويمارسان العلاقة بينهما بمعدل مرتين في الأسبوع، إذ المسألة مثلالرياضة تماما لاستمرار التمارين فيها ضرورة حتمية لحيوية الجسم الجنسية