تسأل قارئة أبلغ من العمر 34 عاما ولدى طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وأود تنمية مهارات القراءة لديه، فماذا أفعل؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع، مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، مؤكدة أن المتخصصين فى مجال التربية يشيرون إلى أن الأطفال جميعهم لا يتعلمون بنفس السرعة وبنفس الكفاءة، لذا وجب تنويع طرق التدريس الخاصة بهم وتقبل الفروق الفردية، وحينما يصل عمر الطفل إلى الخامسة فهو بذلك قادر على أداء أمور عدة، منها أن يعيد دون ملل قراءة القصص البسيطة خاصة التى تحمل فى طياتها مزيد من الصور المعبرة، كما يستعمل لغة وصفية حركية لتوضيح الأمور أو لتوجيه الأسئلة، ويعرف أننا نقرأ الكتاب من اليمين إلى اليسار فيما يبدأ بتجريد الكلمات المنطوقة.
تضيف عبد السميع أنه يردد بعض الأسماء المقروءة والأسماء والألوان والأعداد الواردة فى المادة المقروءة، بل ويقوم بإعادة رواية القصة بأسلوبه الخاص كما يفضل استخدام أساليب التشويق كرموز الحيوانات والصور المغناطيسية التعبيرية.
وتؤكد عبد السميع أيضا على أهمية دور الأسرة فى لفت نظر الطفل الدائم للأشياء والملصقات، فيجب أن نشرك الطفل فى لمس الصورة والإشارة لبعض تفاصيلها، ويجب أيضا كما يفضل أن تقرأ لطفلك القصص مع التركيز على شرح الكلمات المتكررة واطلب من الطفل المشاركة فى الشرح بأسلوبه أثناء سرد القصة، كما يفضل أن تتوقف كل فترة وتسال الطفل عما قرأه.