


علاج السرحان أثناء الصلاة
مررها لأصحابك واكسب الأجر مضاعفاً بإذن الله .. فالدال على الخير كفاعله
هل تسرح في الصلاة؟؟؟
العلاج موجود!!!!!!ـ
ـ(أول ما يحاسب به العبد الصلاة ينظر الله في صلاته ف، إن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله)ـ
: ويقول صلى الله عليه وسلم
ـ(إذا نودي للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدري الرجل كم صلى)ـ
ولعلاج مشكلة السرحان في الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة أمور:ـ
أولاً: استحضار هيبة الله تعالى
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه
في قلبه ونزهته في رضى ربه
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
ثانياً:- يجب عقد النية والتصميم على التركيز
ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي)، فقال له صلى الله عليه وسلم: (إذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل أي انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس – على يسارك ثلاثاً قال ففعلت ذلك – فاذهبه الله عني
ثالثاً :- إننا في حديث مع الله فيجب
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين، فالصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل
رابعاً :- استحضار المعنى
بإشراك القلب والعقل مع اللسان في تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها

خامساً:- عدم النظر إلى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما بال اقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم)ـ فاشتد قوله فى ذلك حتى قاللينتهن أو لتخطفن أبصارهم)ـ
سادساً :- عدم الالتفات
فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.. فاذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه
سابعاً:- عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التثاؤب في الصلاة من الشيطان)ـ
ثامناً : – عدم التشكك
لا يتشكك من أي هاجس فإذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته
ًتاسعاً :- عدم القراءة سراً وأيضا
(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً)
عاشراً :- إتقان الصلاة
عند تذكر ما ننسى من أمور الدنيا أثناء الصلاة يجب عدم الالتفات إليها لأن الله تعالى أقدر على تذكيرنا إذا دعونا بذلك بعد الصلاة
ولتذكر عدد الركعات يمكن عند نهاية كل ركعة تحريك إحدى الأصابع حركة خفيفة لتذكر أنها الركعة الأولى مثلاً، ثم تحريك الأصبع التالية في الركعة التالية وهكذا
ولا حرج من تكرار ما سبق أكثر من مرة والاستمرار في دفع الشيطان فلذلك أجره وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجة أنها تحملنا ذنوبا بدلاً من الحسنات فهي حيلة أخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بإبعادنا عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله
فما بالنا بمن لا يصلي أصلاً ؟
ويسرّي عنا أن بعض كبار الصحابة كانوا ينشغلون في بعض الأحيان بأمور الدنيا
اللهم آآآآآآآآميـــــــــــــــ ــــــــن

دمــــــتي بخير ..
انتى ممتازة وشكرآ جزيلآ لكى اختى