لو العصمة بيدي … لطلقتك 20 مره !
يروى عن أحدهم حصل بينه وبين زوجته
خلاف ومشاجرة …
وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة
طلبت الزوجة الطلاق من زوجها …
وهو الشيء الذي أغضب الزوج …
فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها :
نعم … أنا فلان الفلاني … أقرر وأنا بكامل
قواي العقلية … أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك … ولا أرضى بغيرها زوجة !
ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة … وخرج من المنزل غاضبا …
كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة
وعندها وقعت الزوجة في ورطة …
أين تذهب وما تقول ؟
وكيف تم الطلاق ؟
كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة …
وفجأة دخل الزوج البيت … ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة … فذهبت الزوجة إلى غرفته … وأخذت تضرب الباب …
فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين ؟
فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر : أرجوك افتح الباب أريد أن أتحدث إليك! وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة … وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ … وأنها متندمة أشد الندم …
لعل الذي صار غلطة … وأنها لا تقصد ما حدث !
فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث …
فردت الزوجة نعم … نعم …! والله إني ما قصدت ما قلت … وإني نادمة أشد الندم على ما حدث !
عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها ! وفتحت الزوجة الورقة … وقرأت ما بداخلها …
وأخذت تقبل الزوج وهي تقول : والله إن هذا الدين عظيم … أن جعل العصمة بيد الرجل …
ولو جعلها بيدي … لكنت قد طلقتك 20 مرة