والآن كيمياء الجسم في مثل هذه الحالة تبدأ فوراً آلية تعويضيةلتتغلب على الحالة عند الخوف المؤقت .لكن الحالة إذا كانت دائمة أو شبه دائمة، تفشل الآلية التعويضية الفيزيائية ، فالحالة الكيميائية تعرف أن حالة القلقثابتة .هذا التوتر الفعلي أيضاً يؤدي إلى أخطار فيزيائية أخرى مثل اضطراباتفي الهضم وصداع وآلام في الظهر واستمرار ضغط الدم ، وعدد من الاضطراباتالأخرى ، والوظائف الجنسية تكبت بشكل واضح قلق وعجز عند الرجال ، وبرود عندالنساء ، وهذا قد يزيد الأمر حرجاً بعض القلق صحي وضروري . هذا لا يحتاج إلىعلاج ولكن يعالج عندما يصبح القلق مزعجاً
العلاج
كانت المسكنات بمافيها الكحول تستخدم لعلاج القلق لوقت طويل ، والمسكنات تقلل من القلق وتجعلكتنام ، إلا أن أعراض القلق تعود مرة أخرى بنهاية تأثير الدواء نفسه . هذايستمر ويؤدي إلى تعود أوإدمان هذه الأدوية . وهذا هو السبب الرئيسي لظهورالإدمان للكحول والأقراص المنومة ، والنجاحات في علاج القلق اعتمدت على تأكيدالعلاج النفسي وبما أن الأدوية التي لا تسبب تعود أو إدمان غير متوفرة ،فالتقدم الوحيد الذي حدث أن بعض العوامل التي أدخلت زودت بمدى واسع فيالجرعات لتقلل القلق بدون أن تسبب تسكيناً كبيراً
وتقدم آخر مهم وهو أنتفاعل القلق الذي غالباً ما يؤدي إلى زيادة العضلة تغلب عليه الآن بالأدويةالحديثة التي تعمل على استرخاء العضلات بجانب مقدرتها لخفض القلق
خلاصة
يمكن القول أن علاج القلق يعتمد على إزالة السبب وتطمينالمريض .والأدوية قد تساعد في السيطرة على الأعراض الحادة وتجعل المريض يتقبلالتطمين والعلاج النفسي