الكثير من النساء والرجال يلجأون للطبيب للاستشارة الصحيحة في ما يتعلق بالجنس والحمل، لكن الحل بسيط هنا، فقد ابطلت دراسة اجرتها جامعة سدني الاسترالية الاعتقاد السائد لدى البعض من الاطباء ان امتناع الرجل عن ممارسة الجنس لعدد من الايام يعطي فرصة اكبر لزيادة حجم النطف المنوية. اذ اثبتت الدراسة ان اتباع هذه الممارسة قد يسبب تكوين نطف منوية رديئه يكون لها آثار سلبية على فرص حدوث الحمل اثناء الممارسة الجنسية.
واشارت الدراسة ان المحافظة على ممارسة الجنس بشكل يومي يسهم بتحسين نوعية النطف المنوية، مما قد يعطي فرصة اكبر على حدوث الحمل.
واشارت الدراسة ان العملية هي الاختيار بين النوعية وبين الكمية اذ ان تجميع النطف المنوية لثلاثة ايام قد يؤدي الى زيادة حجمها وعددها بالفعل، الا ان معظمها سيحوي على نطف تعاني من تلف في الحمض النووي قد لا تسهم بحدوث الحمل خلال العملية الجنسية مع الزوجة.
بينما ممارسة الجنس يوميا يعني كمية اقل من النطف الا ان معظمها سيحوي الحمض النووي بشكل سليم مما يزيد من فرصة حدوث الحمل والاخصاب اثناء الجماع. ويبدو ان الامور لم تقف الى هذا الحد اذ ان امتناع الرجل عن مضاجعة زوجته لعدد من الايام سيؤدي الى تجمع عدد كبير من النطف يكون معظمها تالف، فبعد عملية الجماع ستتنافس النطف التالفة مع النطف الصالحة لتخصيب البويضة مما يجعل وصول نطفة صالحة لتخصب البويضة امرا صعبا جدا.
بينما في حال ممارسة الجنس يوميا سيكون معظم النطف المنوية صالحة وسيفي اي منها بالغرض لتخصيب البويضة. كما اشار خبراء بريطانيون سابقا ان ممارسة الجنس يوميا تكون افضل للرجال الذين يعانون من التلف في الحمض النووي لنطفهم.
من ترغب بالحمل اسرع.. عليها بممارسة الجنس يوميا!
ربنا يرزقنا وكل امة المسلمين الذرية الصالحة اللهم امين
شكرآ لكى حبيبتى